حقيقة معظم الأنظمة الغذائية شيوعًا الآن
أنت تعلم أنه لا يوجد نظام غذائي واحد متاح حاليًا مفعوله سحري ومضمون لإنقاص الأرطال من وزنك. من المفيد أيضًا أن تضع في اعتبارك أن العديد من الأنظمة الغذائية لا تكون فعالة بشكل كبير، وفي بعض الأحيان، قد تتسبب لك مشاكل صحية. إليك ما تحتاج إلى معرفته:
حِمية التخلص من السموم والمطهرات وصيام العصير.
غالبًا ما تكون أنظمة التخلص من السموم والمطهرات هذه عبارة عن مواد مُلينة يمكن أن تسبب الجفاف والاختلال في محاليل الجسم. وهي غير ضرورية على الإطلاق. يمتلك جسمك نظامًا خاصًا به لإزالة السموم: الكبد والكليتان. يعمل هذان العضوان باستمرار على تخفيف السموم في الجسم وإزالتها، لذا لا تُترك السموم لتتراكم أبدًا. أما بالنسبة لصيام العصير؟ يمكن أن تكون عصائر الخضروات وسيلة جيدة لزيادة كمية المنتجات التي تتناولها، ولكن لا ينبغي أن تكون هي أساس نظامك الغذائي. نظرًا لأن كل هذه الأنظمة الغذائية منخفضة بشدة في السعرات الحرارية، فإنها يمكن أن تبطئ من معدل التمثيل الغذائي الخاص بك. وبعد ذلك، بمجرد أن تبدأ في تناول الطعام بشكل طبيعي مرة أخرى، فمن المحتمل أن تستعيد الوزن الذي فقدته.
أنظمة غذائية خالية من الجلوتين.
الجلوتين هو بروتين موجود في بعض الحبوب مثل القمح والشعير والجاودار. يحتاج بعض الأشخاص وبالتحديد أولئك المصابون بمرض مناعي يسمى مرض الاضطرابات الهضمية أو حالة مرتبطة أو قريبة منه تُعرف باسم حساسية الجلوتين غير المرتبطة بالاضطرابات الهضمية إلى التخلص من الجلوتين من وجباتهم الغذائية لأسباب طبية. ولكن عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن الأنظمة الغذائية الخالية من الجلوتين لا تقدم أي ميزة على الإطلاق.
حِمية باليو.
تركز هذه الحِمية على جميع الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والدواجن والبيض والفواكه الطازجة والخضروات والمكسرات والبذور بالإضافة إلى زيوت جوز الهند والزيتون وبذور الكتان. في الوقت نفسه، تَستبعد العديد من المجموعات الغذائية المهمة، وهي الحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان. نتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي إلى نقص الكالسيوم وبعض فيتامينات ب. وقد يكون من الصعب أيضًا تناول الألياف لكافية في هذا النظام الغذائي. ومع ذلك، توصلت مجموعة من الدراسات الصغيرة أنها فعالة لفقدان الوزن على المدى القصير.
النُظم الغذائية النباتية.
على الرغم من أن النباتيين في العادة يكون وزنهم أقل من غير النباتيين، إلا أن خبراء التغذية يجدون صعوبة في معرفة ما إذا كان هذا بسبب نظامهم الغذائي أو عوامل نمط الحياة الصحية الأخرى. علي الرغم من أننا بحاجة إلى مزيد من البحث، ألقت دراسة صغيرة عام 2015 الضوء على هذا السؤال. قام الباحثون باختيار 63 متطوعًا يعانون من زيادة الوزن للاشتراك في واحد من خمس أنظمة غذائية مختلفة: غير نباتي، وشبه نباتي (مُقتصر علي اللحوم الحمراء والدواجن)، نباتي غير مكتمل (نباتي مع الأسماك)، نباتي (نباتات بالإضافة إلى البيض ومنتجات الألبان)، أو نباتي صِرف (نباتات فقط). بعد ستة أشهر، حقق أولئك الذين اتبعوا النظام النباتي الصِرف أكبر نسبة نجاح في إنقاص الوزن، حيث خسروا 7.5% من وزنهم، يليهم النباتيون، مع انخفاض في وزن الجسم بنسبة 6.3%.