النظام الغذاكي الخاص بالفئة A
يتمتع من يحمل فئة الدم .A بالنشاط والإنتاج إذا اتبع أنظمة غذاء نباتية. إنها صفة موروثة من أجداده المزارعين الذين استقرّوا في أراضيهم وتخلّوا عن الحروب. إذا كنت إنسانا يعيش حياة عصرية ويتبع نمطا غذائيا فوضوياء فلا بدّ أن تجد استبدال طبق الستيك والبطاطا المقلية ببروتين الصويا والحبوب والخضار خطوة كبيرة يصعب عليك التكيف معها. وفي الإطار نفسه ستجد صعوبة كبرى في الامتناع عن تناول المأكولات المصنّعة والمنتجات المكرّرة؛
لأن غذاءنا المتمدّن يصبح أكثر فأكثر عبارة عن سموم مناسبة موضبة في أوعية وأغلفة أنيقة لمّاعة. لكن على أصحاب الفئة A الحساسة أن يحصلوا على طعام طبيعي قدر الإمكان؛ إن هذه الفئة بالذات تتطلب ممن يحملها أن يختار طعاماً طازجاً نقياً وعضوياً خالٍ من الأسمدة والمبيدات الكيماوية
لا يسعني إلا أن أشدّد على مدى أهمية هذا التحوّل الغذائي لجهاز مناعة الفئة A الحسّاس. فالأشخاص الذين يحملون الفئة A معرّضون للإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان كما هو مذكور في الفصل التاسع. أي أن هذه الأمراض هي عوامل الخطورة الخاصة بالفئة A. لكن الإصابة بهذه الأمراض ليست أمراً قدرياً محتوماً. فإذا اتبعتم هذا النظام الغذائي تستطيعون تقوية جهازكم المناعي فتقطعون الطريق على الأمراض الخطيرة التي تهدد حياتكم. فثمة مورثة إيجابية تحملونها من أجدادكم هي القدرة على استعمال
أفضل ما يمكن أن تقدمه الطبيعة لمصلحتكم ‎ .‏ ذلك هو التحدي الذي يفترض بأصحاب الفئة A أن يقبلوه؛ عليهم أن يتعلمّوا من جديد ما يعرفه دمهم منذ البدء.