كلمة أخيرة: شخصية الفئة B
اضطر أصحاب الفئة B الأوائل إلى أن يكونوا مرنين ومبدعين لكي يستطيعوا البقاء والاستمرار في مواجهة مصاعب الأراضي الجديدة والمناخات التي لم يعتادوا عليها واختلاط الأعراق.
لم يكن أصحاب الفئة B الأوائل بحاجة للتأقلم بشكل منتظم ومتناغم مع البيئثة المحيطة بهم كما حصل للفئة م المستقرّة؛ ولا احتاجوا لأن يكونوا كأصحاب الفئة O صيّادين هدفهم الأوّل والأخير هو الصيد.
إلا أن هاتين الصفتين متواجدتان حتى في خلايا الفئةB . من الناحية البيولوجية نجد الفئة B أكثر مرونة من الفئة O أو الفئة A أو الفئة AB والفئة
B أقل عرضة للإصابة بأمراض عديدة شائعة لدى الفئات الأخرى. إن أي شخص فئة دمه B ويعيش بطريقة متوازنة؛. يعمل ويمارس الرياضة ويأكل بشكل متوازن يحمل في ذاته جوهر الإنسان المصارع الذي يقوى على الشدائد في صراع البقاء.
تمتلك الفئة B أفضل ما لدى الفئات الأخرى من صفات فصاحب الفئة B يجمع ما بين النشاط الفكري والإحساس المرهف الذي تتحلّى به الفئة م وردات الفعل الجسدية النشيطة وعدائية الفئة O . ربما نستطيع أن نقول إن الفئة B تنتمي إلى عدة فئات من الشخصيات والأطباع لأنها تتمتع وراثياً بتناغم وهدوء داخلي يجعلانها أقل ميلاً إلى التحدي والمواجهة. بإمكان أصحاب الفئة B أن يتفهمُّوا وجهة نظر الآخر ومن الممكن أن يتبنوا وجهة النظر هذه.
تشير إحدى الإحصائيات المعروفة إلى الواقع التالي: في حين أن %9 فقط من سكان الولايات المتحدة يحملون فئة الدم B إلا أن 30 إلى %40 من كل الأثرياء العصاميين فئة دمهم B.
تجدر الإشارة إلى أن معظم سكّان الصين واليابان ومجتمعات آسيوية كثيرة فئة دمهم B . ويركز الطب الصيني القديم وهو عبارة عن علاجات طبيعية معقدة؛ على التوازن ما بين حالة الجسم والحالة النفسية. يعتبر الأطبّاء الصينيون أن إطلاق العنان للشعور بالسعادة القصوى (وهي حالة يصبو إليها كل إنسان) يهدد توازن القلب. فالتوازن والتناغم هما إذاً العلاج الأنجع
لأصحاب الفئةB
اليهود الأوائل فئة دمهم B بصرف النظر عن المواقع الجغرافية التي سكنوها. والفئة B هي عبارة عن مزيج من العقل والروح والمادة.
قد يرى العديد من الناس أن في هذا الوصف تناقضاً واضحاً. لكن الفئة تجمع فعلاً ما بين هذين النقيضين وتجعلهما متناغمين.