النظام الفذائي الخاص بفئة الدم AB
لم يكن للفئة AB وجود بين الناس قبل ألف سنة. إنها فئة نادرة لا يحملها أكثر من 2 إلى %5 من الناس وهي معقدة جداً من الناحية البيولوجية.
ولا يمكن أن نشبهها بأي فئة أخرى بسهولة. فمولّدات المضاد المتعددة لدى الفئة AB تجعلها تميل أحياناً إلى الفئة A وأحياناً أخرى إلى الفئة B ويمكنها أيضاً أن تكون خليطاً من هاتين الفئتين حتى يمكن أن نشبّهها بمخلوق غريب نصفه شيء ونصفه الآخر شيء مختلف (كالرجل الحصان في الخرافات اليونانية القديمة(
إن تعدد الصفات هذه يمكن أن يكون إيجابياً أو سلبياً؛ بحسب الظروف المحيطة بالشخص الذي يحمل هذه الفئة. لذلك ينبغي أن تقرأوا لوائح الطعام الخاصة بكم بعناية ودقة؛ وأن تطلعوا على الحميتين الغذائيتين الخاصتين بالفئتين A و B لكي تفهموا جيداً شروط نظامكم الغذائي الخاص.
فى المبداء تعتبر الأطعمة المضّرة بالفئة A أو الفئة B ضارة للفئة AB أيضاء مع بعض الاستثناءات. فمادة Panhemaglutinaneوهي لكتينات موجودة في البندورة) القادرة على جعل خلايا دم كل الفئات تتكتل تستطيع الفئة AB أن تتحملها ربما لأن رد الفعل على هذه اللكتينات يصبح ضعيفاً مع اجتماع الأجسام المضادة ه A و B في فئة الدم AB.
البندورة هى إذاً مثال ممتاز على هذه الاستثناءات. فالفئة A والفئة B لا يمكنهما تحمل لكتينات البندورة بينما تستطيع الفئة م أن تأكل البندورة من دون أن تعاني من أي تأثير سلبي واضح
أصحاب الفئة AB هم عادة أكثر قوة ونشاطاً من أصحاب الفئة A المتكاسلين. وربما نستطيع أن نعزو سبب هذا الدفع الحيوي الإضافي إلى الذاكرة الجينية لدى الفئة AB التي ما زالت تحتفظ ربما بخصائص أجدادها الذين لم ينقضٍ على زوالهم وقتاً طويلاً بعد؛ وهؤلاء الأجداد من الفئة B كانوا يصارعون للبقاء في السهول الواسعة.