العلاقة بفئة الدم
تحصل ملايين الانقسامات في الخلايا خلال حياة الشخص  لذا من الغريب ألا تزداد حالات الإصابة بالسرطان. ولعل السبب يعود إلى قدرة جهاز المناعة الخاصة على اكتشاف غالبية التشوهات التي تطرأ يومياً على بعض الخلايا والتخلّص منها. وينتج السرطان على الأرجح عن خلل في هذه المراقبة؛ فتخدع الخلية السرطانية الناجحة جهاز المناعة وتجعله عاجزاً عبرالتشبه بالخلايا الطبيعية. وكما رأينا سابقاً   تتمتع فئات الدم بقدرات فريدة على المراقبة. بحسب شكل وحجم الدخيل.
ويعطيك هذا فكرة عامة عن كيفية التفاعل ما بين فئات الدم  التي تجعل الخلايا تتكتل والسرطان. أما السؤال الذي يطرح نفسه هنا فهو: ما معنى هذا؟ وإذا كنت شخصاً قلقاً من الإصابة بالسرطان  فما معنى هذا بالنسبة إليك؟
سأشرح الأمر على مراحل: حتى الساعة؛ لا نملك معلومات كافية عن علاقة فئة الدم بالسرطان إلا في ما يتعلق بسرطان الثدي. وسأتكلم عن الموضوع بالتفصيل لاحقاًء لكن علاقة السرطانات الأخرى بفئات الدم غير واضحة تماماً؛ مع أنه تتوفر لديّ معلومات محدودة سأطلعكم عليها. كما نعلم أن ثمة العديد من الارتباطات بالغذاء تنطبق  من دون شك؛ على كافة السرطانات أو معظمهاء وسوف ندرس هذه الارتباطات بدقة على ضوء ما تعرفه عن التغذية وفئات الدم . ونجد أيضاً علاجات طبيعية جديدة تكتسب يوماً بعد يوم انتشاراً وتقديراً عاليين.
لا تزال الأبحاث مستمرة  لكنها عملية بطيئة للغاية. وفيما أنا أكتب هذا المؤلف بدأت السنة الثامئة من تجارب تمتد على عشر سنوات  على سرطانات الأجهزة التناسلية؛ مستخدماً الأنظمة الغذائية الخاصة بفئات الدم.
والنتائج حتى الساعة مشجعة؛ فالنساء اللواتي شفين من السرطان بعد التزامهن بأنظمة فئات الدم تخطيّن ضعفي عدد النساء اللواتي نجون بفضل العلاجات الكيميائية وغيرها حسب تقرير نشرته الجمعية الأميركية للسرطان. وأنوقّع  
عند إصدار نتائج تجاربي بعد سنتين  أن أثبت علماً أنّ النظام الغذائي الخاص بكل فئة دم يلعب دوراً في الشفاء من مرض السرطان.
العمل مستمرء وكلما جمعنا معلومات أكثرء كلما عشنا مدة أطول.
دعوني أطلعكم على ما اكتشفته عن السرطانات بحد ذاتها ومن ثم عن الخطوات التى يمكن إتخاذها.