أمراض الطفولة
إن العديد من المرضى الذين يزورون عيادتي هم أطفال يعانون من أمراض مختلفة؛ تتراوح من الاسهال المزمن إلى التهابات الأذن المتكررة. وتكون أمّهاتهم عادة على وشك الإصابة بالهستيريا. وقد توصّلت إلى أفضل نتائجي مع الأولاد.
التهاب الملتحمة (باطن الجفن) Conjuctivitis
ينتج عادة هذا الالتهاب الذي غالباً ما يسمّى «احمرار الجفن» عن انتقال البكتيريا المكوّرة العنقودية من ولد إلى آخر. والأطفال من فئتي الدم A وAB أكثر عرضة من الأطفال من فئتى O و B للإصابة بهذا الالتهاب بسبب جهازالمناعة الضعيف نسبياً لديهم. –
تستخدم الكريمات والقطرات المضادة للالتهاب لعلاج هذه الحالة بالطرق التقليدية لكن ثمة علاج بديل عنهاء بستطيع أن يسكن الألم ويفاجتكم بفعاليته هو وضع شرحة من البندورة المقطوفة للتو. لا تحاولوا استخدام عصير البندورة على العين المصابة. فماء شريحة البندورة الطازجة هو الذي يحتوي على لكتين يمكنه القضاء على هذه البكتيريا التي تسبب الالتهاب. ويبدو أن حموضة البندورة الخفيفة تشبه إلى حدّ بعيد حموضة إفرازات العين. كما يمكن عصر ماء البندورة الطازجة على قطعة شاش ووضعها على العين المصابة؛ ما يسكن الألم.
وهذا مثال على قدرة بعض اللكتينات في الطعام على علاج بعض الأمراض في حين أن تناولها قد يؤثر سلباً على الصحة. وستناقش لاحقاًء العديد من الأمثلة عن دور اللكتينات المزدوج كشرطي سيء أحياناً وكفوء أحياناً أخرى لا سيّما في الحرب ضد السرطان.
الإسهال
يمكن للإسهال أن يكون مزعجاً وخطيراً بالنسبة للأطفال؛ فهو لا يضعف الطفل ويزعجه وحسب بل قد يؤدي إلى نقص حاد في الماء داخل الجسم ) جفاف) ما يتسبب بالضعف والحمى.
معظم حالات الإسهال لدى الأطفال مرتبطة بالنظام الغذائي؛ وفي هذا الإطارء تقدّم الأنظمة الغذائية الموضوعة بحسب فثئات الدم خطوطاً عريضة تبيّن الأطعمة التي تسبب مشاكل هضم لكل فئة دم.
فالأطفال من فئة الدم O يعانون غالباً من إسهال خفيف إلى متوسط بعد تناول منتجات الحليب .
أما أطفال الفئتين A و AB فهم عرضة لما يعرف باسم )انتقام مونتيزوما( لأن الطفيليات تتخذ شكل مولّدات المضاد لدى A وبالتالي لا ينتج الجسم أجساماً مضادة لمحاربتها.
يصاب أطفال الفئة B بالإسهال إذا ما أفرطوا في تناول منتجات القمح, أو كرد فعل على تناول الدجاج والذرة.
إذا ما كان سبب الإسهال عدم قدرة طفلك على تحمّل طعام ما أو حساسية لديه على هذا الطعام, فستظهر عليه أعراض أخرى من التورم والسواد حول العينين إلى الأكزيما أو داء الصّدفيّة أو الربو.
ويشفى الإسهال مع الوقت إلا إذا كان ناتجاً عن حالة أكثر خطورة
كعدوى طفيلية أو انسداد جزئى للأمعاء أو التهاب ما. إنما إذا رأيت دماء أو مخاطاً في براز طفلك فعليك أن تراجعي الطبيب على الفور. والإسهال الحاد قد يكون معدياً أيضاًء لذا ينبغى أن تحافظي على معابير نظافة صارمة لتحمي باقي أفراد أسرتك من العدوى..
لكي يستعيد جسم طفلك سوائله بنفسه لا تعطيه الكثير من عصير الفواكه . وبدلاً من ذلك قدمي لطفلك حساء مصنوعاً من مرق الخضار أو اللحم. أما اللبن الزبادي غير المبستر (البلدي) الذي يحتوي على العصّيات اللبنية الحمضيةL.acidophilus فيساعده في الحفاظ على البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
التهابات الأذن
لعل 4 من عشرة أطفال دون سن السادسة يصابون بالتهابات في الأذن وبشكل متكرر, أي خمس أو عشر أو خمس عشرة أو حتى عشرين مرة في كل شتاء الالتهاب بعد الآخر. ومعظم هؤلاء الاطفال يعانون من حساسية على جزيئات موجودة في الطبيعة وفي الطعام؛. وأفضل حل لهم هو النظام الغذائي المعدّ لكل فئة دم.
العلاج التقليدي لالتهابات الأذن هو علاج يرتكز على المضادات الحيوية Antibiotics لكنه يفشل في الحالات المزمنة والمتكررة. إنما إذا عالجنا الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة بدلاً من أن نتناول آخر مبتكرات العقاقير والأدوية؛ أعني أحدث أنواع المضادات الحيوية؛ فسنعطي الجسم فرصة القيام برد فعل دفاعي خاص وقوي. من المفيد للمبتدئين أن يطلعوا أولأً على
الأمراض التي تملك كل فئة من فئات الدم استعداداً للإصابة بها.
يعاني الأطفال من فئتي الدم A و AB من الإفرازات المخاطية الناتجة عن نظام غذائي غير مناسب وهي عامل من عوامل التهاب الأذن. لأطفال الفئة
A يعتبر الحليب ومشتقاته المتهم الأول في حين قد يسجّل أطفال الفئة AB حساسية على الذرة فضلاً عن الحليب. وبشكل عام إن هؤلاء الأولاد معّرضون للإصابة بمشاكل في الحلقوم وفي التنففسء مشاكل قد تنتقل غالباً
إلى الأذنين. وبما أن جهاز المناعة لدى الفئتينA و AB يسمح بعبور العديد من أنواع البكتيرياء تظهر بعض مشاكلهم بسبب غياب رد فعل قوي على الأجسام المعدية. وقد أظهرت دراسات عدة أنّ سوائل الأذن لدى الأطفال الذين يعانون من التهابات متكررة في الأذن تفتقر إلى عناصر كيميائية معينة؛ تسمى مكمّلة؛ وهي ضرورية لمهاجمة البكتيريا والقضاء عليها. كما أظهرت دراسة أخرى أن أحد لكتينات الدم الذي يعرف باسم بروتيين المنوّز اللأحم
Mannose Bidin Protein لا يتوفر في سوائل الأذن لدى الأطفال الذين يعانون من التهاب متكرر في الأذن. ويبدو أن هذا اللكتين يلتحم بسكر المنوّز على سطح البكتيريا ويجعل هذه البكتيريا تتكتّل ليسهّل التخلّص منها سريعاً. يتطور عاملا المناعة هذان من تلقاء نفسيهماء مما يفسّر انخفاض عدد حالات الإصابة بالتهاب الأذن كلما تقدم الولد في السن. ويتطلب علاج الأطفال من الفئتين A و AB الذين يعانون من التهابات في الأذن؛ تعزيز مناعتهم؛ بالإضافة إلى وضع نظام غذائي خاص بهم. وأبسط طريقة لتعزيز مناعة أي طفل هى تخفيض كمية السكر التى يستهلكها؛ فقد أظهرت دراسات عدة أنّ السكر يؤثر سلباً على جهاز المناعة؛ ويجعل كريات الدم البيضاء بطيئة وعاجزة عن مهاجمة الأجسام الغازية.
استعمل المداوون بالعلاجات الطبيعية ولسنوات عدة» عشبة لطيفة تنشط جهاز المناعة؛ هي الأخيناسياء التي استخدمها سكان أميركا الأصليين (الهنود الحمر) منذ زمن بعيد. تتمتع الأخيناسيا بخصائص مميزة في تعزيز مناعة الجسم ضد البكتيريا والفيروسات. وبما أنْ الوظائف المناعية التي تعززها هذه النبتة تعتمد على معدلات مناسبة من الفيتامين C أصف غالباً للمرضى خلاصة الورد البري (ورد السياج (٠ الغني بالفيتامين C وفي السنوات الثلاث
الأخيرة؛ استخدمت خلاصة اللاريكس لأنها تتمتع بخصائص الأخيناسيا مضاعفة, فهذا المنتج الذي تم التوصل إليه من صناعة عجينة الورق يحتوي
على عناصر فاعلة مركّزة أكثر من تلك الموجودة في الأخيناسيا. إن هذا المنتج؛ برأيي؛ تطوّر جديد أحدث ثورة في العلاج الذي أعتمده لمشاكل المناعة, بما في ذلك التهابات الأذن. وأنا واثق من أنكم ستسمعون أكثر عنه في المستقبل القريب.
التهابات الأذن مؤلمة للغاية بالنسبة للأطفال ومزعجة للأهل أيضاً ٠ وهي في معظمها ناتجة عن تجمّع سوائل وغازات مؤذية في الآذن الوسطى بسبب انسداد في القناة الواصلة ٠ وهي القناة السمعية Eustachian وقد تنتفخ هذه القناة كرد فعل تحسّسي أو بسبب الضعف فى الأنسجة المحيطة بها أو بسبب عدوى.
ويستاء الأهمل أكثر وأكثر حين تعجز المضادات الحيوية عن علاج التهابات الأذن ٠ ولهذا العجز مسبب» فالتهاب أذن الطفل للمرة الأولى يُعالج عادة بمضاد حيوي لطيف كالأموكسيسيلين «Amoxicilin» وحين تلتهب الأذن مجدداً يعطى الطفل الدواء نفسه. بعذئذ يظهر الالتهاب العنيد مجدداً فيفقد نالء, مسه فعاليته. وهكذاء تبدأ ظاهرة التصعيد» أي عملية استخدام أدوية
أقوى فأقوى وصولاً إلى علاجات أكثر عدوانية. عندما تفقد المضادات الحيوية فعاليتها ويستمر الالتهاب المؤلم يخضع الطفل لعملية شق الطبلة لزرع أنابيب دقيقة في طبلة الأذن لتحسين عملية تصريف السوائل من الأذن الوسطى إلى البلعوم.
أركز حين أعالج التهابات الأذن المزمنة على سبل منع الانتكاس (تكرار الإصابة بالالتهاب). فلا فائدة من محاولة حل مشكلة بجرعات سريعة من المضادات الحيوية في حين أنك تعلم أن التهاباً آخر يتحضّر في الكواليس. وأجد غالباً الحل في النظام الغذائي.
أعاين العديد من الأطفال من فئات دم مختلفة؛ وقد اكتشفت أن أي طفل قد يصاب بالتهابات الأذن المزمنة إذا ما تناول مأكولات لا تتناسب مع جسمه. ولم أصادف يوماً حالة لم يكن لطعام الطفل المفضّل علاقة بها.
يبدو أن الأطفال من فئتي الدم O و B أقل عرضة للإصابة بالتهابات الأذن. ويسهل حل مشكلتهم في حال أصيبوا بهذا الالتهاب. وغالباً ما يكفي تغيير النظام الغذائي للتخلّص من هذه المشكلة.
والمتهم عند الأطفال من الفئة B هو عدوى فيروسية تؤدّي إلى الالتهاب بسبب بكتيريا تعرف باسم Hernophilus لدى الفئة B استعداد كبير للإصابة بها. ويقضي العلاج الغذائي بحظر تناول البندورة (الطماطم) والذرة والدجاج
فاللكتين في هذه المأكولات يتفاعل مع بطانة الجهاز الهضمي ويتسبب بانتفاخها وبزيادة الإفرازات المخاطية؛ التي تنتقل عادة إلى الأذنين والبلعوم.
وبرأيي يمكن تجتب إصابة الأطفال من الفئة O بالتهابات الأذن بمجرد إرضاعهم من الثدي بدلاً من الحليب المجفف. فالإرضاع الطبيعي لسنة 2 أكثر يتيح الوقت لجهاز المناعة والجهاز الهضمي لدى الطفل لكي يتطوّرا. يمكن تجنيب هؤلاء الأطفال الإصابة بالتهابات الأذن إذا ما ألغينا من االقمح ومنتجات الحليب. فهم حساسون على هذه المأكولات في سنتهم الأولى» لكن مناعتهم تزداد بسهولة إذا ما استهلكوا أطعمة غنية بالبروتينات المفيدة كالأسماك واللحم الأحمر الخالي من الدهن.
غالباً ما يكون من الصعب تغيير النظام الغذائي في منزل أطفاله يعانون من التهابات متكررة في الأذن. فالألم الذي يعانون منه يجعل الأهل القلقين يسمحون لهم بتناول ما يشاؤونه من طعام , ظناً منهم أن هذا سيهذئهم.
وهكذاء ينتهي الأمر بهؤلاء بأكل أنواع قليلة ومحدودة من الأطعمة؛ ويرفضون تناول غيرهاء وغالباً ما تكون هذه الأنواع هي سبب علتهم!
النشاط المفرط وعدم القدرة على التعلم
ثمة أسباب متنوعة لمشاكل عدم القدرة على التركيز, وما زلنا نحتاج إلى المزيد من المعلومات لتحديد علاقة فئة الدم بهذه المشاكل. إنما يمكننا أن نكوّن فكرة انطلاقاً مما نعرفه عن تفاعل فئات الدم المختلفة مع محيطها. فعلى سبيل المثال لاحظنا ان الأطفال من الفئة O يكونون أسعد وأكثر صحة ونشاطاً وتيقظاً إذا ما أتيحت لهم فرصة ممارسة الرياضة إلى أقصى حدودهم وقدراتهم. لذاء يجب تشجيع الطفل من الفئة O الذي يعاني من عدم القدرة على التركيز على ممارسة الرياضة قدر الإمكان, وقد يعني هذا التحاقه بنادٍ رياضي يمارس فيه الرياضة ضمن فريق أو أن يلعب الجمباز. من جهة أخرى يبدو أن الأطفال من الفئتين Aو AB يستفيدون من النشاطات التي تطوّر مهاراتهم الحسيّة واليدوية؛. كالنحت أو الأعمال الفنية؛ ومن تقنيات الاسترخاء الأساسية كالتنفس العميق. أما أطفال الفئة B فيستفيدون من السباحة وألعاب الجمباز.
ويظن الباحثون أن مشاكل عدم القدرة على التركيز تنتج عن خلل في عملية أيض السكر أو عن حساسية على مواد ملوّنة أو على مواد كيماوية أخرى. ولم يتوصل الباحثون حتى الساعة إلى استنتاج نهائي علماً أنني لاحظت أنّ الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل لا يأكلون إلا أصناف طعام معينة ويرفضون أي شيء آخرء ما يشير إلى وجود علاقة بالنظام الغذائي .
وقد اكتشفت مؤخراً علاقة مثيرة للاهتمام تربط أطفال الفئة O بمشاكل العجز عن التركيز. فقد عاينت طفلا فئة دمه O يعاني من عدم قدرة على التركيز ومن فقر دم متوسط الحدّة. فوصفت له حمية ترتكز على البروتيين ومكملات غذائية من الفيتامين B-12 والأسيد فوليك B9 فشفي من فقر الدم» لكن والدته لاحظت أيضاً تحسّناً في قدرة ابنها على الانتباه. بعدئذ. عالجت
العديد من الأطفال من الفئة O الذين يعانون من مشاكل في التركين بجرعات خفيفة من هذين الفيتامينين ولاحظت تحسّناً يتراوح بين خفيف وملفت في بعض الأحيان.
إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في التركيزء. فاستشيري إخصائي تغذية حول إعطائه مكملات من الفيتامين B12 والأسيد فوليك B9 فضلاً عن اتباع النظام الغذائي الخاص بفئة دمه.
النكاف (أبوكعب). التهاب البلعوم الحاد. التهاب الحنجرة
بما أن الأعراض الأولى لالتهاب البلعوم الحاد والتهاب الحنجرة متشابهة يجد الأهل صعوبة في التمييز بين الإثنين. قد يظهر واحد أو أكثر من العوارض التالية. على الطفل المصاب بأحد المرضين: ألم في البلعوم» توعك» حرارة مرتفعة؛ قشعريرة (نوبات برد) صداع تورم في الغدد اللمفاوية أو تورم في اللوزتين . يجب أن يخضع المريض لفحص دم ولزرع
حكاكة من البلعوم بغية تحديد المرض الذي يتسبب بهذه الأعراض. والتهاب البلعوم الحاد الذي تتسبب به بكتيريا مكوّرة عقديّة؛ هو عدوى بكتيرية؛ وهو غالباً ما يترافق مع الأعراض التالية: السيلان من الأنف السعال الألم في الأذن بقع القيح البيضاء أو الصفراء في البلعوم وطفح جلدي يبدأ في العنق والصدر لينتشر على البطن والأطراف. ويستند تشخيص المرض إلى الأعراض السريرية وزرع حكاكة من البلعوم. أما العلاج المعتاد فيتضمن المضادات الحيوية والراحة في السرير وأسبرين وسوائل لخفض الحرارة وتسكين الآلام.
يتم التركيز مجدداً على علاج الالتهاب الناتج وليس على حل المشاكل الصحية الطويلة الأمد (علاج المرض وليس سبب المرض). فالعلاج التقليدي المعتاد غير مفيد حين يعاني طفلكم من التهابات متكررة.
بشكل عام يصاب الأطفال من الفئتين O و B بهذا المرض أكثر من أصحاب فئتي الدم A و AB بسبب استعدادهم لالتقاط العدوى البكتيرية أكثر من سائر الفئات. لكن المرضى من الفئتين O و B يستعيدون صحتهم كلياً بسهولة أكبر . ما إن تدخل البكتيريا المكوّرة إلى مجرى دم أصحاب الفئتين A و AB حتى تستقر فيهاء غير راغبة في المغادرة. لهذاء يصاب الأطفال من الفئتين A و AB بالالتهابات بشكل متكرر.
ثمة علاج طبيعي يقي من الانتكاس فقد وجدت أنَ المضمضة بنقيع القصعين (عيزقان – مريمية) والخاتم الذهبي (Goldenseal) فعّالة جداً في وقاية البلعوم واللوزتين من البكتيريا. تحتوي نبتة الخاتم الذهبي على عنصر يسمى البربرينBarberine أجريت عليه دراسات عدة نظراً لقدرته على مكافحة البكتيريا المكوّرة. لكن مشكلة هذه النبتة هى أن طعمها المرّ ينفر منه الأولاد.
ومن الأسهل أحياناً؛ شراء مرذاذ أو مضخة ورشٌ الدواء في بلعوم الطفل أكثر من مرة في اليوم. وأنصح غالباً بمكملات غذائية لتعزيز المناعة؛ كالبيتاكاروتين والفيتامين C والزنك والأخيناسيا فضلاً عن النظام الغذائي المحدد لكل فئة دم.
أما العدوى الفيروسية التى تصيب الحنجرة؛ فيبدو أن الأشخاص من فئة الدم O أكثر عرضة لالتقاطها من الفئات A B أو AB. وتبدو المضادات الحيوية غير فعّالة في علاج هذا المرض لأنه متأتٌ عن فيروس وليس عن بكتيريا. ويُنصح بالراحة في السرير أثناء ارتفاع الحرارة وبالاستراحة مراراً خلال فترة النقاهة التي تمتد من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع. كما يُنصح بتناول الأسبرين والسوائل المناسبة لفئة الدم لخفض الحرارة.
ويبدو أن الأطفال من فئة الدم B أكثر عرضة للإصابة بأبي كعب النكاف وهو التهاب فيروسى فى الغدد اللعابيّة تحت الذقن والأذن.
وكالعديد من الأمراض التي يتعرض لها أصحاب فئة الدم B لهذا المرض علاقة بالأعصاب فإذا كان دم طفلك من الفئة B و/ أو سلبي العامل (-RH)؛ وهو مصاب بأبي كعب. فعليك التنبّه لأي ضرر عصبي قد يلحق به؛ لا سيّما مشاكل السمع.