الأمراض المعدية
يفضّل العديد من البكتيريا فئة دم دون أخرى. فقد أظهرت إحدى الدراسات أنْ أكثر من %50 من 282 بكتيريا تحمل مولدات المضاد الخاصة باحدي فئات الدم او غيرها
وبيّنت هذه الدراسة أن العدوى الفيروسية تصيب أصحاب الفئة O أكثر من غيرهم لافتقارهم إلى مولدات المضاد. وهذه العدوى أقل شيوعاً وحدّة لدى الفئات Aو Bو AB .
مرض فقدان المناعة المكتسبة (الايدز – السيدا(
عالجت العديدين ممن يحملون فيروس الإيدز ومن المصابين بالمرض ولا زلت أبحث عن علاقة واضحة ما بين فئة الدم والقابلية للإصابة بهذا المرض. بناءً على ما تقدّم لنرى كيف يمكن استخدام المعلومات الواردة في هذا التطبيق لمساعدة الناس في حربهم ضد هذا الفيروس.
فيما تبدو فئات الدم كلها عرضة للإصابة بهذا المرض» إذا ما تعزرضت له ثمة تفاوت فى استعداد البعض للإصابة بالأمراض المعدية الانتهازية ) كذات الرئة والسل) التي تقع أجهزة المناعة الضعيفة ضحية لها.
إذا كنت حاملاً لفيروس الإيدز أو مصاباً بالمرض فعدِّل نظامك الغذائي لتقطع الطريق على أي مشاكل يمكن أن تواجهك بسبب دمك. فإذا ما كانت فئة دمك O مثلاًء فابدا بزيادة نسبة البروتينات الحيوانية فى نظامك الغذائى وضع لنفسك برنامج تمارين رياضية. واتباع برنامج فئة الدم سيساعد على
تحريك وظائف المناعة لديك وتحسين عملها إلى أقصى حد عبر التركيز على الأطعمة التي تلبي حاجاتك الخاصة. واحذر تناول الدهون؛ واختر اللحم الخالي منها لأنّ طفيليات الأمعاء الشائعة لدى المصابين بالإيدزء تؤثر في عملية هضم الدهون وتؤدي إلى الإسهال. كما عليك تجنّب استهلاك بعض الأطعمة كالقمح الذي يحتوي على لكتينات تؤثر سلباً على جهاز المناعة وعلى مجرى الدم.
وبما أن معظم الأمراض المعدية التي تستغل ضعف مناعة الجسم تتسبب بالغثيان والإسهال وتقرّح الفم غالبا ما يكون الإيدز مرضا مسببا للهزال. ويحتاج أصحاب الفئة A أن يتأكدوا من أنْ كميّة السعرات الحرارية التي يتناولونها كبيرة؛ بما أن السعرات الحرارية في العديد من المأكولات المخصصة لهم قليلة. كما عليهم التوقف عن استهلاك أي صنف قد يتسبب
لهم بمشاكل في الهضم؛ كمنتوجات الحليب أو اللحمة؛ فجهازهم المناعي ضعيف وعليهم ألا يعطوا اللكتينات فرصة الدخول إليه وإضعافه أكثر. وأنصحهم بزيادة كميات الأطعمة المفيدة, للفئة هم , كالتوفو وثمار البحروالأسماك.
يجب على أصحاب الفئة B تجنب الأطعمة التي تسبب لهم المشاكلء كالدجاج والذرة والحنطة السوداء؛ كما عليهم تجّب تناول المكسرات (الجوز واللوز والبندق. . .) التي يصعب عليهم هضمهاء والتقليل من كمية القمح ومنتجاته في نظامهم الغذائي. إذا كنت لا تقدر على تحمّل اللكتوز فتجئب استهلاك منتجات الحليب؛ وحتى إن كنت قادراً على تحمّل اللكتوز» تجئب هذه المنتجات فهي قادرة على تهييج الجهاز الهضمي لدى أصحاب الفئة B الذين يعانون من مشكلة فى المناعة. إنها من الحالات التى يفرض فيها المرض الامتناع عن الطعام المنصوح به في برنامج فئة الدم. – وينبغي على الأشخاص من فئة الدم AB تخفيف استهلاكهم للبقول الغنية باللكتين (فاصولياء لوبياء فول. . .) وللخضار والامتناع عن تناول المكسرات (لوز, جوزء بندق. . .) على أن يكون مصدر البروتيين الأول هالاسماك التى تتوفر منها تشكيلة واسعة لهذه الفئة. يمكن تناول اللحمة
ومنتجات الحليب من حين إلى آخرء لكن اختاروا الأصناف الأقل دسماً. كما ينبغي عليهم تقليل استهلاك القمح.
بشكل عام؛ ومهما كانت فئة الدم يجب تجنب اللكتينات التي تلحق الضرر بخلايا جهاز المناعة ومجرى الدم فهذه الخلايا لا يمكن استبدالها
بسهولة كما لو كانت في جسم صحيح. إن هذا الدور الهام الذي تلعبه حميات فئات الدم في الحفاظ على خلايا الجسم يجعلها قيّمة جدا للأشخاص المصابين بمرض الإيدز الذين يعانون من فقر الدم أو من نقص في الخلايا المناعية. تضيف الأنظمة الغذائية الخاصة بكل فئة دم بيدقاً قوياً إلى رقعة الشطرنج وتساهم في الحفاظ على خلايا المناعة الثمينة وفي وقايتها من
ضرر يمكن تفاديه. وقد يشكل هذا فارقاً هاماً وخطيراً لا سيّما أنه لم يتم العثور على علاج ناجح لمرض الإيدز.
حالة إيدز
أرنولد: 46 سنة؛ فئة الدم: AB
أرنولد رجل أعمال في منتصف العمرء مصاب بالإيدز وهو متزوج ويعتقد أنه التقط العدوى منذ 12 عاماً. عندما عاينته للمرة الأولى كان عدد الخلايا المناعيةT لديه وهو مقياس مدى التخريب والتدمير اللذين ألحقهما الفيروس في حين أن المعدل الطبيعي يتراوح ما بين 650 و1700. كانت حالة جلده كحال جلد مرضى الإيدز في المراحل الأخيرة أي أن أوراماً وبقعاً حمراء وبيضاء وزهرية انتشرت عليه؛ وكان هزيلاً للغاية بعد أشهر من الإسهال والتقيؤٌ.
قرر أرنولد لشدة يأسه اللجوء إلى طبيب يستخدم العلاجات الطبيعية كمحاولة أخيرة للبقاء على قيد الحياة. رأيت على وجهه أنه لم يكن يؤمن بهذه المحاولة ولم أستطع أن أعده بنتائج باهرة لأنني لا أعرف حقاً ما أتوقعه.
هدفي الأول كان منع أيّ لكتين يضر بجهاز المناعة عند فئة الدم قله من الدخول إلى جسمه. وكان لا بد أيضاً من وضع حدّ لهزال أرنولد كي يصبح قويا بما يكفي ليواجه المرض
بدأت بتعديل النظام الغذائي الخصص للفئة B كي يتناسب مع الحاجات الخاصة لمرضى الإيدز. ويعنى هذا استبعاد الدواجن باستثناء الحبش وإدخال اللحوم العضوية القليلة الدسم؛ والأسماك وثمار البحر مرات عدة في الأسبوع والأرزء والكثير من الخضار والفواكه. وقللت كميات البقول والخضار وألغيت الزبدة والكريما والجبنة المصتّعة والذرة والحنطة السوداء. ووصفت له أعشاباً تعزز المناعة. على شكل حبوب أو زهورات ومنها الألفالفا (برسيم, باقية؛ فضّة) والأرقطيون والأخيناسيا والجنسنغ والزنجبيل.
وفي غضون 3 أشهر زال تبقع وتورم جلد أرنولد وعاد إلى ممارسة الرياضة. ولم تظهر عليه أيٍ أعراض بالرغم من أن عدد الخلايا T لم يزدد وهو يعمل الآن ويعيش حياة ناشطة نسبياً. وقد دهش الأطباء في مركز الأمراض المعدية؛ التابع للمستشفى الذي يتعالج فيه؛ لهذا التغيّر. فهذا الرجل
حالة إيدز
سوزان: 27 سنة؛ فئة الدم: O
بعد أن علمت أن زوجها يحمل فيروس الإيدزء أجرت سوزان
الفحوصات اللازمة وتبيّن لها أنها مصابة بالمرض كما أظهرت الفحوصات معدلاً منخفصاً من الخلايا T.
بدأنا بالنظام الغذائي الخاص بفئة الدم O بالترافق مع مكملات غذائية وتمارين منتظمة وطلبت من سوزان الالتزام بالبرنامج
بعد أشهر قليلة؛ اتصلت سوزان لتبلغني أن عدد الخلايا 7 لديها بلغ 800 المعدل الطبيعي هو من 500 إلى 1700)؛ ولم تشعر بأيٍّ عارض منذ ذلك الحين َ
وبما أنه ما من علاج حالياً للإيدز لا يمكننا أن نقدّر إلى متى ستبقى سوزان بخير. لكني أعتقد أنه كلما اكتشفنا المزيد عن جهاز المناعة؛ كلما اقتربنا من جعل الإيدز مرضاً يمكن التعايش معه؛ بدلا من أن يكون مرضاً نموت يسبب .
الالتهاب الشعبي وذات الرئة
يعاني أصحاب الفئتين A و AB عادة؛ من التهاب الشّعب أكثر من أصحاب الفئتين O و B ويتأنى هذا على الأرجح عن نظام غذائي غير مناسب يتسبب بإفراز مفرط للمواد المخاطية في المجاري التنفسية. تسهّل هذه المواد المخاطية نمو البكتيريا التى تشبه مولّدات المضاد الخاصة بذات الرئة لدى الفئتين م و فقهء والبكتيريا التي تصيب الدم لدى الفئتين A و AB (بما أن فئة الدم فاه لديها خصائص الفئتين مه و 8 يصبح خطر الإصابة بهذه البكتيريا مضاعفاً).
يبدو أن النظام الغذائي الخاص بكل فئة دم قادر على تخفيف حالات الإصابة بذات الرثة وبالتهاب الشعب لكافة فئات الدم. لكننا بدأنا للتو باكتشاف رابط بين أمراض معينة وبين فئة الدم, وليس من السهل علاج هذه الأمراض. فعلى سبيل المثال؛ يبدو أن الأطفال من فئة دم A المولودين من أب فئة دمه A وأم فئة دمها O هم أكثر عرضة في سنواتهم الأولى للإصابة
بالتهاب الشعب الرئوية الذي قد يتسبب بوفاتهم. ويُعتقد أن شكلاً من أشكال الحساسية يحصل عند الولادة ما بين الطفل من فئة م والأجسام الضدية لدى الأم؛ المضادة لمولدات المضاد عند الفئة A. يكبح هذا التعارض قدرة الطفل على مقاومة بكتيريا ذات الرئة. ما من معلومات وثيقة تؤكد سبب حصول هذاء لكن هذه المعلومات يمكن أن تثير اهتمام الباحثين للوصول إلى لقاح محتمل. وعلينا أن نجمع المزيد من المعلومات قبل أن نتوضّل إلى استنتاج علمي صحيح.
داء الفطريات (Candidiasis)
بالرغم من أن فطريات ال Candida albican لا تفضّل أي فئة دم على أخرى إلا أننى لاحظت أن الفئتين A و AB تعانيان للتخلص من نمو خمائر خطيرة بعد أن تستقر هذه الأخيرة في أجسامهم ذات المناعة الضعيفة. ويصبح هذا الكائن أشبه بضيف غير مرغوب فيه يرفض الرحيل. وتظهر الخمائر أكثر لدى الفئتين A و AB بعد استعمال المضادات الحيوية وهذا الأمر منطقي إذ أن المضادات الحيوية تدمر جهاز المناعة الضعيف أصلاً.
من جهة أخرى يعاني أصحاب الفئة O من حساسية مفرطة على هذه الفطريات, لا سيّما حين يتناولون الكثير من الحبوب. إن هذه الحقيقة كانت أساس تصنيف هذا المرض وتسميته مرض الفطريات. وعلى أساسها أيضاً وضعت الحميات التي تعالج داء الفطريات, وهي ترتكز على استهلاك البروتيين وتجنّب تناول الحبوب . لكن هذه الحميات تعمم على فئات الدم
كلهاء علماً أن فئة الدم O هي الوحيدة التي تعاني من هذه الحساسية. إذا كنت من فئة الدم م أو ههء فلن يفيدك تجتّب المأكولات التي ينتج عنها فطريات لإتقاء الإصابة بداء الفطريات بل ستعرّض جهاز المناعة لديك لخطر أكبر.
إن أصحاب فئة الدم B أقل عرضة بشكل عام؛ للإصابة بهذا العارض؛ شرط أن يتبعوا النظام الغذائي المخصص للفتة B. وإذا كانت فئة دمك B وعانيت أكثر من مرة من داء الفطريات فتجتّب استهلاك القمح.
الكوليرا
عزا تقرير من البيرو نشر في مجلة «lancet»؛ خطورة انتشار الكوليرا مؤخراً في البلاد إلى ارتفاع نسبة الأشخاص من فئة الدم O بين المواطنين. ويتميّز هذا المرض بإسهال حاد وباستنزاف السوائل والمعادن من الجسم. ولعل حساسية أصحاب فئة الدم O على الكوليرا هي التي أدّت عبر التاريخ إلى هلاك سكان العديد من المدن القديمة التي لم يبق منهم سوى الأكثر قدرة على مقاومة الكوليرا أي أصحاب فتئة الدم A
الزكام والأنفلونزا
ثمة المئات من أنواع فيروسات الزكام المختلفة؛ ومن المستحيل تحديد علاقة فئات الدم بها. لكن دراسة أجريت على مجتّدي الجيش في بريطانيا أظهرت أن عدد الإصابات بالزكام عند المجندين من فئة الدم له أقل منها عند غيرهم, مما يتماشى مع ما توضّلنا إليه من أن فئة الدم A تطورت لتقاوم هذه الفيروسات الشائعة. كما أنّ تأثير ثير الفيروسات على فئة الدم AB محدود فمولد المضاد م الذي يحمله كل من الفئة A والفئة AB يعيق التصاق أنواع عديدة من فيروسات الأنفلونزا المختلفة بأنسجة البلعوم والمجاري التنفسية.
أما الأنفلونزا (الكريب) وهو فيروس أكثر خطورة فيصيب الفئتين O و B أكثر من الفئتين A و AB. في مراحله الأولى؛ يكون العديد من أعراض
الأنفلونزا شبيه بأعراض الزكام العادي. ويتسبب الرشح بفقدان السوائل من الجسم وبآلام في العضلات وبوهن شديد.
أعراض الزكام أو الأنفلونزا قد لا تكون خطرة لكنها إشارة إلى أن جهاز المناعة يبذل جهده لمقاومة الفيروس المعتدي والتخلّص منه. وفيما جهاز المناعة يقوم بعمله؛ يمكنكم اتخاذ إجراءات تجعلكم تمرّون بهذه الفترة بأقل قدر ممكن من إزعاج.
-1 حافظوا على وضعكم الصحي عامة بحالة جيدة بأخذ القسط الضروري من الراحة وممارسة الرياضة وتعلموا كيف تتعاملون مع ضغوطات الحياة. فالضغط النفسي يشكل عاملاً هاماً في إضعاف جهاز المناعة. هذه النصائح قد تحميكم من تكرار العدوى كما قد تقَلّص مدة إصابتكم بالأنفلونزا و الزكام.
-2اتبعوا النظام الغذائي الأساسي المخصص لفئة دمكم؛ فهذا الأمر سيحسن رد فعلكم المناعي إلى أقصى حدّ وسيقلّص فترة إصابتكم بالأنفلونزا أو الزكام .
-3 تناولوا الفيتامين C (250 إلى 500 ملغ)؛ أو ضاعفوا كمية مصادر الفيتامين C في نظامكم الغذائي ويرى البعض أن تناول جرعات صغيرة من عشبة الأخيناسيا يساعد على الوقاية من الزكام أو على الأقل ييقَلّص فترة إصابتكم بالمرض.
-4 اعملوا على زيادة نسبة الرطوبة في غرفتكم مستعينين بآلة للبخار أو الرطوبة وذلك لمنع جفاف البلعوم والأنسجة الأنفية.
-5 إذا كان البلعوم يؤلمكم فعليكم بالمضمضة بالماء المالح. ولذلك. أضيفوا ملعقة صغيرة من الملح العادي (ملح الطعام) إلى كوب كبير من الماء الفاتر هذا كفيل بتسكين الألم وتنظيف البلعوم وإذا كنتم عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين فحضّروا نقيعا من جذور عشبة الخاتم الذهبي Goldenseal والقصعين بكمية متوازية وتمضمضوا به كل بضع ساعات.
-6 وإذا كان أنفكم مسدوداً أو راشحاً؛ فاستعملوا مضاداً للهستامين لتخفيف رد فعل الأنسجة على الفيروس واحتقان الأنف. كونوا حذرين عند استعمال مضادات الهستامين من نوع افيدرا Ephedra كالتي نجدها في محال بيع المأكولات الصحية أو الصيدليات؛ فمن الممكن أن ترفع ضغط الدم وتصيبكم بالأرق وتفاقم مشاكل البروستات عند الرجال.
-7 إن المضادات الحيوية غير مفيدة فى مواجهة الفيروسات فإذا ما عرض عليكم أحدهم أخذ مضادات حيوية أو إذا كان لديكم بعض منها في المنزل فلا تناولوها .
الطاعون, التيفوئيد الجدريّ والملاريا
عرف الطاعون في القرون الوسطى باسم الموت الأسودء وهو عدوى بكتيرية تنقلها القوارض. وأصحاب فئة الدم O أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. وبالرغم من أن الطاعون نادر في المجتمعات الصناعية إلا أنه لا يزال يشكل مشكلة في العالم الثالث. فقد أشار تقرير صدر مؤخراً عن منظمة الصحة العالمية إلى أننا قد نواجه أزمة تتمثل بظهور الطاعون وغيره من الأمراض المعدية؛ بسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية والأدوية الأخرى واستقرار الناس في مناطق لم تكن مأهولة من قبل والسفر إلى كافة أنحاء العالم فضلاً عن الفقر. وواقع أنّ المجتمعات المتطوّرة لا تواجه هذ الأمراض إلا نادراً. يجب ألا يجعلنا نشعر بأننا محصنون ضد عواقبها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية. قد يظهر هذا المرض فجأة في
الغرب» كما حصل في سياتل في أوائل الثمانينات» حين أكل الناس جبنة توفو فاسدة وغير مبسترة. يجب ألا يثير التوفو التجاري الذي يباع في علب مختومة القلق .
تم القضاء رسمياً على الجدري عبر حملة مناعة عالمية؛ علماً أن تاريخ هذا المرض أثّر على الأرجح على تاريخ العالم إلى درجة كبيرة. وأصحاب فئة الدم O هم الأكثر استعداداً للإصابة بالجدري» مما يفسّر سبب قضاء المرض على سكان أميركا الأصليين عند اختلاطهم للمرة الأولى بالمستوطنين الأوروبيين من الفئتين Aو B الذين يحملون المرض . ففئة دم سكان أميركا الأصليين هي O بمعدل 100% تقرياً.
التيفوئيد مرض معدٍ شائع في المناطق التي تفتقر إلى النظافة أو في زمن الحرب؛ ويصيب عادة الدم والجهاز الهضمي. أصحاب فئة الدم O أكثر عرضة للإصابة بالتيفوثيد كما يرتبط المرض بعامل فئة الدم (عامل سلبي أو إيجابي) وينتشر أكثر لدى أصحاب العامل السلبي.
يُقال إن بعوضة الملاريا تميل إلى لذع الأشخاص من فئتي B و O أكثر من أصحاب الفئتين A و AB علماً أن البعوض العادي يفضّل فنتي الدم A و AB . الملاريا مرض غير شائع في العالم الغربي لكن وقعه العالمي هائل. فاستناداً إلى منظمة الصحة العالمية؛ أكثر من 2,1 مليون شخص يصاب بالملاريا سنوياً.
شلل الأطفال والتهاب السحايا الفيروسي
يظهر شلل الأطفال وهو مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي؛ لدى أصحاب فئة الدم Bأكثر من غيرهم لأنهم أكثر قابلية للإصابة بالأمراض التي تطال الجهاز العصبي. كان هذا المرض معديا وقد تسبب بمعظم حالات الشلل لدى الأطفال قبل توفر لقاحي سالك Salk وسابين Sabin.
يصيب التهاب السحايا الفيروسي؛ وهو مرض أكثر شيوعاً وخطورة يطال الجهاز العصبي أصحاب فئة الدم O أكثر من فئات الدم الأخرى ولعل السبب في ذلك يعود إلى ضعف فئة الدم O في مواجهة الالتهابات الحادة والعدوى القوية. أعراضه هي التعب وارتفاع الحرارة والتصلّب في عضلات مؤخر العنق فتنبهوا لها.
التهاب الجيوب الأنفية
إن الأشخاص من فئتي الدم O و B أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المتكررة. وغالباً ما يصف لهم الأطباء مضادات حيوية تلغي المشكلة بشكل مؤقت؛ لكن التهاب الجيوب الأنفية يعود من جديد متطلباً استعمال المزيد من المضادات الحيوية؛ ليصل المرء أخيراً إلى مرحلة العملية الجراحية.
اكتشف أن عشبة حشيشة البرك (stoon root) التي تستخدم لعلاج مشاكل التورم كالدوالي تساعد على علاج التهاب الجيوب»؛ ربما أن هذه المشكلة أشبه بالدوالي أو البواسير لكن في الرأس. عندما وصفت هذه العشبة للمرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المتكرر جاءت النتيجة مذهلة في معظم الأحيان» والعديد منهم لم يعد يحتاج إلى مضادات حيوية لعلاج الالتهابات التي يعانون منها لأنّ هذه العشبة أزالت سبب المشكلة أيٍ تورم نسيج الجيب الأنفي . إذا كان لديك مشاكل في الجيوب الأنفية؛ فقد تودّ
تجربة هذه العشبة التي لا تتوفر بسهولة» إنما يمكن الحصول عليها على شك صبغة سائلة من المحال الكبرى التي تبيع المأكولات الصحية. أما الجرعة المعتمدة فهي عشرون إلى خمس وعشرين نقطة في مياه دافئة تُشرب مرتين أو ثلاث مرات يومياً. ولا تخشوا التسمّم فهذه العشبة آمنة.
قد يصاب أشخاص من فئة دم Aأو AB بالتهاب الجيوب الأنفية أحياناً إلآ أنّ هذا يتأتى غالباً عن نظام غذائي يتسبب بإفراز مفرط للمواد المخاطية. والتهاب الجيوب الأنفية لدى هؤلاء يتراجع سريعاً مع تغيير النظام الغذائى .
الطفيليات (الأميبية, الشريطية؛ الصّفرية(
إذا ما تهيأت لها الظروف الملائمة؛ يمكن للطفيليات أن تعيش في الجهاز الهضمي لأيٍّ شخص. لكن يبدو أنها تفضّل الجهاز الهضمي الخاص بالفئتين A و AB متشبّهة عادة بمولد المضاد لدى فئة الدم A لثلا يتم كشفها. فعلى سبيل المثال تفضّل الأميبية فئتي الدم A و AB. كما يبدو أن هاتين الفئتين عرضة للمضاعفات إذا ما وجدت الأميبية طريقها إلى الكبد واستقرت فيه. يجب على الأشخاص من الفئتين A و AB الذين يعانون من إسهال حاد
)ديزنطاريا) بسبب الأميبية أن يتحخُذوا إجراءات صارمة لمعالجة المشكلة قبل أن تتمكّن من الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم .
إن أصحاب الفئتين A و AB هدف سهل أيضاً لعصيّات Giardia Lamblia التي تلّوث المياه. وتتسبب بالمرض المعروف باسم Montezuma revengeهذه الطفيلية الذكية تتشبه بمولدات المضاد عند الفئة A فتتخطى جهاز المناعة لدى الفئتين A و AB لتنتقل بعدئذٍ سريعاً إلى الأمعاء. وينبغي على المسافرين من الفئتين A و AB أن يحملوا معهم عشبة الخاتم الذهبي (Goldenseal) أو
Pepto bismol لتفادي التلوث. كما يجب على الأشخاص من الفئتين A و AB الذين يشربون الماء من الآبار التنبّه لهذه الطفيلية.
يملك العديد من الديدان الطفيلية؛ كالشريطية والصفرية؛ شبهاً بمولدات المضاد الخاصة بالفئتين A و AB وتتواجد أكثر لدى هاتين الفئتين. وتُظهر
الفئة AB استعداداً خاصاً للإصابة بها لأنها تحمل خصائص كل من الفئة A والفئة AB استخدمت عشبة تسمى الأفسنتين الصينية (artemesia annua) لعلاج الطفيليات وقد نجحت بشكل ملفت. إسأل طبيباً يستخدم العلاجات الطبيعية عن هذه العشبة.
السل والورم الحميد في الرثة
اعتبر في الماضي أنه تم القضاء كلياً على السلّ في المجتمعات الغربية الصناعية؛ إلآ أنه أصبح اليوم أكثر شيوعاً. ويعود ذلك إلى مدى انتشار هذا المرض بين المصابين بالإيدز وبين المشردين الذين لا مأوى لهم. ينمو السل هذا المرض المعدي الانتهازي في أجهزة المناعة التي أضعفتها قلة النظافة والأمراض المزمنة المتكررة. ويصاب الأشخاص من فئة الدم O بالسل فى الرئة أكثر من غيرهم ٠ فيما تسجل فئة الدم م أعلى نسبة إصابات في أنحاء الجسم الأخرى . أما الورم الحميد في الرئة(Sarcoid) فهو حالة التهاب تصيب الرئتين والنسيج الضام قد تكون في الواقع رد فعل مناعي على السل. ٠ في الماضي كان يُعتقد أن هذه الحالة شائعة بين الأميركيين السود أكثر منها بين الفئغات الأخرى لكن تبيّن مؤخراً أنه يصيب البيض أكثرء لا سيّما النساء منهم. كما يصيب الأشخاص من فئة الدم Aأكثر من فئة الدم O؛ ويبدو أن العامل السلبي (-RH) يجعل المرء أكثر عرضة للإصابة بهذين المرضين.
السفلس (الزهري) ّْ والتهابات المجاري البولية
يبدو أن الأشخاص من فئة الدم A أكثر عرضة للإصابة بمرض السفلس التناسلى وغالباً ما يقعون ضحية أكثر أنواعه خبثاً. لهذا يجب الاحتراس عند ممارسة الجنس (التأكد من أن الشريك غير مصاب؛ واعتماد الواقى فى حال عدم التأكد) لا سيّما إذا كانت فئة دمك A
وتشير الدلائل إلى أن الأشخاص من فئتي الدم B أو AB أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المثانة المتكررة. والسبب في ذلك يعود إلى أن معظم أنواع البكتيريا الشائعة والتى تسبب الالتهابات تتشبّه بمولدات المضاد الخاصة بالفئة B فلا تنتج الفثتين AB و B أجساماً ضدية مضادة للفئة B. ويستجل الأشخاص من فئة الدم 8 أعلى معدلات التهاب الكلية؛ كالتهاب الحويضة والكلية. فإذا كانت فئة دمك B وتعانى من مشاكل متكررة في المسالك البولية؛ حاول أن تشرب كوباً أو كوبين من عصير التوت البري الممزوج بعصير الأناناس يومياً.