علاقة فئة الدم بالمرض
ثمة العديد من العوامل المسببة للأمراض المرتبطة فعلياً بفئة الدم. فعلى سبيل المثال  على الأشخاص من فئة الدم A الذين عرفت عائلاتهم حالات أمراض قلب وشرايين أن يراقبوا نظامهم الغذائي بانتباه. فاللحم الأحمر والدهون المشبعة بمختلف أنواعها خيارات غير موفقة لجهاز هضم يعجز عن هضمها بشكل جيد؛ مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التريغليسريد والكولسترول في دم الأشخاص من فئة الدم A. كما أن جهاز المناعة المتساهل لدى هؤلاء يعرضهم أكثر من غيرهم للإصابة بالسرطان  إذ يجد صعوبة في اكتشاف الأعداء وتحديدهم.
أما الفئة O كما أوردت سابقاً فحساسة جداً على اللكتين المتواجد فى القمح الكامل, إذ أن هذا اللكتين يتفاعل مع الجهاز المعوي لأصحاب هذه الفئة ويؤدي إلى التهابات إضافية. فإذا كانت فئة دمك O وتعاني من مرض كرون Crohn أو التهاب غشاء القولون المخاطي أو من حساسية في الأمعاء؛ فاعلم أن تأثير القمح على جسمك أشبه بتأثير السم. وبالرغم من أن جهاز المناعة لدى فئة الدم O قويّ إلا أنه يبقى محدوداً. كان على أصحاب الفئة O الأوائل مواجهة عدد محدود من الميكروبات  لذلك يصعب على أصحاب هذه الفئة أن يتكيّفوا مع الفيروسات المعقدة التي تكثر في أيامنا هذه.
أمراض فئة الدم B لا علاقة لها بأمراض الفثة O والفئة م لأن مولدات المضاد B خاصة بهذه الفئة وحدها.
يملك الأشخاص من فئة دم B استعداداً للإصابة بالأمراض الفيروسية الغريبة والبطيئة التطور التي لا تظهر إلا بعد سنوات؛ كالتصلب اللويحي المتعدد (MS) والأمراض العصبية النادرة والتى تدفعها إلى الظهور أحياناً لكتينات أطعمة معيّنة؛ كالدجاج والذرة.
علاقة الفئة AB بالأمراض هي الأكثر تعقيداً  إذ أن هذه الفئة تجمع مولدات المضاد الموجودة لدى الفئتين A و B. لكن معظم استعدادات هذه الفئة للإصابة بالأمراض مشابهة لاستعدادات الفئة A فإذا كان علينا أن نصتفها لقلنا إنها أقرب إلى فئة A منها إلى الفئة B.
إن العلاقة ما بين فئة الدم والصحة والمرض أداة فعالة في بحثنا عن الطريقة المثلى للتعامل مع الجسم كما ينبغي.
إنما ينبغي أن أوضح لكم أنني لا أقترح حلاً سحرياً, فثمة عوامل عديدة في حياة كل شخص تساهم في ظهور الأمراض. وإنه لمن السذاجة أن نقول إن فئة الدم هي العامل الأساسي الوحيد. فإذا شرب أشخاص فئة دمهم O أو A  أو B أو AB كوباً من الزرنيخ لماتوا جميعاً من دون شك. وفي الإطار نفسه إذا دن المرء بكثرة فسيعرّض نفسه للإصابة بسرطان الرئة؛ مهما كانت فئة دمه .
لا تشكّل المعلومات عن فئة الدم دواء لكل داء إنما تستطيع أن تحسّن بشكل كبير حالة كل شخص لكي يعمل جسمه وفكره بأحسن حال.
لنختر أكثر الأمراض والحالات شيوعاً وإثارة للقلق التي نستطيع أن نربطها بفئة الدم. إن هذا الارتباط ما بين فئة الدم والمرض يبدو أكثر وضوحاً في حالات معيّنة؛ ما زلنا نتابع الأبحاث وكل يوم يتضح لنا أن فئة الدم هي الحجّة الأقوى أيِ الحلقة المفقودة سابقاً في سعينا للحفاظ على صحتنا.
ا ‏لأمراض‎ :-
‏أمراض الشيخوخة‎
‏الحساسيات‎
الربو وحمّى الكلاً (رشح مزمن وفصلي سببه الحساسية على غبار الطلع)
 الأمراض الذاتية المناعة
أمراض الدم
أمراض القلب والشرايين
أمراض الطفولة
داء السكري
أمراض الجهاز الهضمي
الأمراض المعدية
أمراض الكبد
الأمراض الجلدية
المشاكل النسائية / التناسلية