العناصر المغذية الدقيقة (أو الزهيدة):
تعد العناصر المغذية الدقيقة من مقومات التغذية الجيدة فهي ذات فعالية تنظيمية حيوية توفر شروط التفاعلات الكيميائية في الخلايا وتساهم في عمل وظائف الجسم كافة، يلعب بعضها دورا رئيسيا في بعض الأعضاء كالكالسيوم في العظام، والفلور في الأسنان، والحديد في الدم، ويتصف بعضها بخواص مضادة للأكسدة فتحمي الجسم من المؤثرات الخارجية مثل الحرارة وأشعة الشمس المباشرة أو من بوادر الهرم المبكر.
الحديد: ۹ ميليغرام للرجل و ۲۰ میلی مرام للمرأة يوميا.
وهو عنصر هام لخضاب الدم والكريات الحمراء، ويفيد بشكل رئيسي في التبادلات ما بين الأوكسجين وغاز الفحم في الدم، ويدخل في احتياطي الأوكسجين في العضلات.
يودي عوز الجديد إلى فقر الدم الذي يحد من مد الخلايا بالأكسجين فينقص الجهد، و تخور القوي، وتضعف القدرة على التعلم، ويتأخر النمو، ويزيد معدل الوفيات.
الفئات المستهدفة هي النساء الحوامل والأطفال في طور النمو والمسنين تعد اللحوم أفضل مصدر للحديد، ولكننا نجده أيضا في بعض الخضار الورقية والبقول، يسهل فيتامين C الموجود في الفواكه من امتصاص الحديد في حين تعمل القهوة أو الشاي على عكس ذلك. إن امتصاص الحديد في الجسم من منتجات الخضار أصعب من امتصاصه من المنتجات الحيوانية.
اليود 0,15 میللغرام يوميا.
وهو أحد مكونات هرمون الدرق. يساعد على النمو، ويؤدي العوز اليودي إلى ظهور تضخم في الغدة الدرقية، وتدهور حالة الفرد العقلية، وفقدان الحيوية، ويكون العوز إلى اليود خطرا جدا للرضيع، لأنه يساهم في عملية الدماغ والعظام.
يتوافر اليود في منتجات البحر الحيوانية، وفي النباتات المزروعة في أراضي غنية باليود أو في الماء المدعم باليود.
في حالة نقص الأغذية منه، لابد من إضافته عن طريق الملح الميودن .
حسب التوصيات العالمية ناف 10 ، 15 میللیغرام من يود البوتاسيوم لكل كيلو غرام ملح، ومن أجل تثبيت نسبة اليود في الملح الميودل نضيف مادة تيوسلفات الصوديوم بنسبة 55 ملليغرام لكل كيلو غرام من المزيج السابق.
ويجب أن يكون الخليط النهائي متجانسا جدا.
يكون فقد اليود من الملح الميودن بحدود 50% بالحرارة المرتفعة وضوة الشمس المبكر.
تعد الإناث أشد تأثر من الذكور في حالات نقص اليود، وذلك نظرا لزيادة حاجتهن إليه خلال فترة المراهقة والبلوغ والحمل والرضاعة.
إن أثر نقص اليود قد يتعداه إلى المواليد حيث تكون احجامهم صغيرة (مسخ جنيني) عند الولادة، وتبدو على معظمهم أمارات البله.
على الجهات المعنية مراقبة الجودة الغذائية للملح، وعدم السماح بتداولة غير ميودن.
لقد شددت وزارة التموين مرارا على هذا الموضوع، وأصدرت قرارا بمنع طرح أصناف الملح الأخرى غير الميودنة بغرض استهلاك المائدة على أن يقتصر استخدامه في المجالات الصناعية (يصيب عوز اليود في الصين 300 مليون نسمة في أمريكا اللاتينية 200 وفي افريقية 150 والهند 100 ).
الفلور: أقل من ۲ ملليغرام يوميا
يتركز وجود الفلور عادة في العظام والأسنان، وهو ضروري لبناء مينا هذه الأخيرة، كما يثبط اثر بعض الأنزيمات التي تساعدفي نخر الأسنان.
يتوافر الفلور في الأسماك والشاي والماء، ويضاف إلى ماء الشرب في الكثير من البلدان لسد حاجة الفرد إليه. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى تراجع تسوس الأسنان عند الشباب بنسبة 50 % في حال إضافة الفلور إلى مياه الشرب بمقادير مدروسة، في حين تودي الزيادة في عنصر الفلور إلى فعل سلبي ومعكوس، قد ينجم عنه تفتيت الأسنان بعد تحولها إلى ما يشبه رماد أسود اللون، ثم تتساقط (ولا سيما إذا ترافق ذلك مع أطعمة حمضية) وهذا ما نلاحظه لدى سكان المناطق القطبية (الأسكيمو) الذين يعتمدون بشكل أساسي على لحوم الأسماك النيئة وهي غنية جدا بعنصر الفلور، وهناك كذلك خطر في تكلس الأربطة العظيمة العضلية.
السیلینيوم: 55 ميكروغرام للمرأة او 70 میکرو غرام للرجل يوميا.
و هو معدن لم يكتشف دوره الحيوي إلا بحلول عام 1980 .
توافر هذا المعدن في الجسم بكميات ضئيلة تتراوح بين منطقة وأخرى، وبين بلد و آخر، وتقدر ہین 3 – 15 ملليغرام.
يلعب السيلينيوم دورا بارزا في النصدي للجزور الكيميائية الحرة المدمرة للخلايا من خلال مشاركته وتفعيله لأنزيم مضاد للأكسدة اسمه غلوتاتيون بیرو کسیداز ويساهم في تحسين مواصفات وعمل الفيتامين E المشهور بخواصه المضادة للأكسدة.
كما يقوم السيلينيوم بتنظيف الأنسجة من السموم، إذ يتحد مع المعادن الثقيلة ويجرها للطرح مع البول.
ويعمل السيلينيوم على تمييع الدم، وهذا فإن فضله كبير في تأمين الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية التي تحتل حيزا كبيرا بين أسباب الوفيات في عالم اليوم.
( 1 ) وهو أحد أهم مضادات التاكسد في المخ.
يقوي معدن السيلينيوم الجهاز المناعي ويجعله أكثر استعدادا لمواجهة العدوان الجرثومي أو الفيروسي كما في الأنفلونزا، ويحمي كذلك من الإصابة بسرطانات الكبد والثدي والقولون والبروستات.
ينصح كل من تجاوز الستين من عمره أن يلقي نظرة بيولوجية على مستوى السيلينيوم في دمه، وبحسب إحدى الدراسات، تتهاوي مستويات السيلينيوم في الدم مع التقدم في العمر (بنسبة 7% بعد الستين و 24% بعد الخامسة والسبعين).
إن النقص الشديد فيه يؤدي إلى الاعتلال في العضلة القلبية، وتقصف الشعر والأظافر، وتخريش فروة الرأس وإلى المعاناة من رائحة الثوم في الفم والعرق كما يؤدي إلى اعتلال في المزاج.
يلاحظ نقص السيلينيوم خاصة لدى المسنين الذين يعانون من سوء التغذية والمدخنين، الكحوليين، والمعرضين للتلوث، والنسائيين، والمصابين بأمراض كبدية و كلوية، وكذلك لدى من يملكون حشوات سنية واسعة وفي حالة داء التلزج المخاطي الذي يؤدي إلى قصور تنفسي.
يتواجد عنصر السيلينيوم في الأغذية مرتبطا بالبروتينات من حيوانية أو نباتية وأهمها اللحوم الحمراء والأسماك والبيض وفواكه البحر (كالمحار) والكبد, والبقول الجافة، والحبوب الكاملة، وبعض الخضار كالثوم والبندورة والجذور.
إن حاجة الإنسان البالغ من عنصر السيلينيوم يوميا 70 میکرو عزام
وهي تختلف بحسب الجنس والعمر وفق الجدول التالي:
قد تؤدي الزيادة في نسبة السيلينيوم إلى الإصابة بتشمع الكبد.
الجرعة المميتة 20 میلی غرام.
النحاس: 1, 1 ملليغرام يوميا.
وهو عنصر معدني له دور هام في تشكيل خلايا الدم الحمراء، وغالبا ما يكون موجودا مع الحديد، غير أن كثافته تتراجع مع تقدمنا في السن، وهو يساهم في حماية الأغشية الخلوية من الجذور الحرة، ينتج عن عوز النحاس عدة مظاهر مرضپية كالتواء العظام، وتساقط الشعر، والإسهال الدائم، وضعف المناعة، عند النساء يندر حليب المرضعات، ويتعرض الأطفال لضعف في النمو.
يوجد عنصر النحاس في الحليب ومشتقاته، وهو متوافر بکثافة في صفار البيض كما يتوافر في السبانخ والعدس والقمح الكامل وفي الهندباء البرية.
الزنك(التوتياء) 15 ملليغرام للرجل و12 ملليغرام للمراة يوميا.
وهو عامل مساعد لأكثر من ألفي آنزیم موزعة في الجسم، ويتدخل في استقلاب الحموض الأمينية ولاسيما الأساسية، ويعد عاملا أساسيا في تثبيت الأنسولين و الأندروجينات على مستقبلاتها مما يقلل حدوث قصور المناسل لدى معوزي الزنك ويكون فاعلا في تثبيت الجلوكوز في الدم.
كما يلعب الزنك دورا في حاستي الشم والتذوق، ويساعد على امتصاص الفيتامين (أ) في الأمعاء الدقيقة، مما يعلل ترافق عوز الزنك بأعراض عوز الفيتامين (أ).
وله دور فعال في استقلاب الحموض الدسمة الأساسية والسكريات الثنائية تعود الأسباب الغذائية المسؤولة عن العوز في الزنك إلى حالات نقص أو سوء التغذية لدى الأطفال بشكل رئيسي. وقد تؤدي في بعض الحالات الخاصة من تناول بعض الأدوية المعوية الالتهابية أو الحروق أو الرضوض والجروح الكبيرة إلى فقد في الزنك ومن ثم إلى حدوث العوز.
إن المصادر الغذائية العادية كافية لتأمين الحاجة منه .
الحاجة اليومية للطفل:
– حتى 6 أشهر 4 ملليغرام يوميا وسطيا
– من 6-۱۲ شهر 9 ملليغرام يوميا وسطيا
– في نهاية السنة الأولى 10 سنین 10 ميليغرام يوميا وسطيا.
– بعد عمر 10 سنوات 10 ملليغرام يوميا وسطليا.
– والزيادة عن 50 مللغرام يوميا يكون الزنك ساما.
ويتوافر كذلك في الحليب ومشتقاته وفي القشريات والرخويات.
يتوافر الزنك بكميات ضئيلة جدا في الجسم ومدنا الأغذية على الأغلب بما تحتاجه أجسامنا منه، وهو هام جدا، لأنه يدخل في تركيب العديد من الأنزيمات، و پسرع في عمليات ترميم الوظائف المناعية لدى الأطفال ناقصي التغذية، لأنه يساهم في عمليات تخليق البروتينات في العضلات والخلايا.
أما العوز الناشئ عن الزنك فيؤدي إلى تقرحات الجلد، وتساقط الشعر وإلى القزامة لدی الأطفال في بعض الأحيان، وإلى ظهور اختلاطات مناعية وفقد للشهية.
الكالسيوم والفوسفور :
900 ملليغرام يوميا للكالسيوم
800 ميلي غرام يوميا للفسفور
يحتوي جسم الإنسان في تركيبه على 1,2 كيلو غرام من الكالسيوم وسطيا تتركز في الهيكل العظمي، وكمية صغيرة منه تتوزع في باقي أنحاء الجسم وله دور في عملية تخثر الدم والتنبيه العضلي العصبي (الكالسيوم خافض للتنبيه على عکس البوتاسيوم) وفي التقلص العضلی و تحرير الهرمونات.
إن الحليب ومشتقاته والخضار (كالملفوف) هي من أهم روافد الكالسيوم.
ولكن الكالسيوم الداخل إلى الجسم عن طريق الأطعمة لا يمتص كاملا في الأمعاء وهناك بعض العوامل المساعدة على امتصاصه كالبروتينات والفوسفور واللاكتوز وفيتامين D وبالمقابل فإن هناك مواد تعمل على تأخير أو تعطيل هذا الامتصاص كحمض الاوکساليك والمواد الدسمة والألياف النباتية بكثرة.
يحتاج الجسم إلى الكالسيوم بشكل أساسي طيلة فترات نموه كالطفولة والمراهقة.
وفي فترات الحمل والإرضاع، ولدى النساء بعد انقطاع الطمث، وعند المسنين.
أما الفوسفور فيكون في الإنسان البالغ في العظام متحدا مع الكالسيوم بنسبة 85 – 90% مشكلا مادة فوسفات الكالسيوم.
أما الفوسفور غیر العظمى فيقوم بوظائف استقلابية في غاية الأهمية من حيث إنتاج الطاقة، في التفاعلات الأنزيمية.
يتوافر الفوسفور في الكثير من الأغذية الحيوانية والنباتية التي تغطي حاجتنا بالكامل.
يلعب الكالسيوم والفوسفور في تلازمهما دورا هاما في صيانة الجسم و اکتسابه هيكلا عظميا متينا و أسنانا قويمة.
يمثل الجدول التالي حاجة الجسم من الكالسيوم في العمر على النحو التالي:
أما العلاقة التي تربط بين تلازم الفوسفور والكالسيوم فهي:
السيليسيوم:
يزداد دور السيليسيوم في البيولوجيا والطب الباطني والعلاجات كافة يوما بعد يوم.
وقد بنت الأبحاث التي أجريت أخيرا على توضعه بشكل خاص في الغدد والنسيج العظام والأظافر والشعر. إن وجود السيليسيوم في الجسم يساعد على استيعاب العناصر المعدنية الأخرى التي يحتاجها، وهو يلعب دورا في الدفاع عن الجسم وحمايته من التسمم عند حصول ذلك، وله عند أخصائي الروماتيزم أهمية كبيرة في علاجاتهم.
يتوافر عنصر السيليسيوم في شكل أساسي في العالم النباتي ولا سيما الخضار والحبوب.
كما يتركز عنصر السيلينيوم في نخالة القمح والشعير والشوفان بشكل ملحوظ في حين يفتقر منه نسبيا
الطحين الأبيض والرز المعالج.
لم تسجل حالات عوز بالسيليسيوم عند الإنسان حتى الآن.
الفاناديوم:
وله أهمية خاصة بسبب تشابه فعله مع هورمون الأنسولين في مقادير محددة، وقد أظهرت بعض الدراسات دوره المحتمل في معالجة السكري، نجده على الخصوص في الصدفيات و الفطور،
الصوديوم:
575 – 3500 میللغرام يوميا.
له دور فاعل جدا في السائل خارج الخلية (ضبط كمية الماء في الوسط المحيط بالخلايا) وهو بتعاونه مع شوارد الكلور والبيكربونات بلعب دورا رئيسيا في التوازن حمض – أساس وتركيزه ثابت في الحالات العادية، وكل زيادة فيه تؤدي إلى احتباس الماء.
(مصادر الصوديوم) بالملليجرام لكل 100 غ غذاء)
يتعرض الإنسان المعوز للأملاح إلى حالات من التقيء والإسهال وضياع
البنية البلدية من كثرة التعرق أو التبول أو استعمال الأدوية المدرة للبول, فيجف الجلد، وتغور العينان، وتسارع نبض القلب، في حين ينخفض الضغط الشرياني.
تمدنا الأغذية بحوالي 10 – 12 غرام من الملح (Na Ci) يوميا.
غرام واحد من الملح يعطي (0,4) غرام من الصوديوم ولا يحتاج جسم الإنسان إلى أكثر من 1,5 غرام من الملح يوميا لسد حاجته.
البوتاسيوم:
4000 – 4000 ملليغرام يوميا:
يعد أحد هم العناصر المعدنية، ينظم كمية الماء داخل الخلايا ويلعب دورا اساسيا في عمليات استقلاب الخلية وفي عملية تصنيع البروتين داخل جسم الإنسان، وله دور واضح في التنبيه العصبي العضلي.
أهم مصادر البوتاسيوم (مغ/ 100 غ من المادة):
إن مشكلة العوز في البوتاسيوم تظهر بوضوح على العضلات، فتصبح رخوة قطنية و تظهر اضطرابا على مستوى العضلة القلبية، ويتعرض الفرد إلى إمساك وفقد الشهية، وله دور ثابت في مقاومة الجسم للحرارة عن طريق العلاقة التوازنية ما بين شوارد البوتاسيوم والصوديوم في بلازما الدم. وهو عنصر غير قابل للخزن في الجسم وتزداد الحاجة إليه في الجو الحار.
تزداد نسبة عنصر البوتاسيوم في مصل الدم في حالات الالتهابات العصبية.
المغنزيوم:
350 ملليغرام يوميا للمراة و 420 ميلليغرام للرجل يوميا:
يتركز المغنيسيوم في العظام، وفي الكتلة العضلية، وفي الدم، وهو ضروري لتخليق البروتينات ونقل السيالة العصبية، ويساهم في التقلص العضلي والتفاعلات الكيميائية المنتجة للطاقة ويعمل على سلامة الخلية.
نجده في الحبوب الكاملة، و الفواكه المجففة، والزينية، وفي الخضار الجافة، والكاکاو، وفي منتجات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم.
ينتج عن العوز إليه تبدل في المزاج وحالة من الانحطاط النفسي والوهن وبعض التشنجات العضلية وعدم انتظام في دقات القلب.
المنغنيز:
2 – 5 ملليغرام يوميا:
يدخل في تركيب مختلف الأنظمة الأنزيمية وفي تركيب بعض البروتينات (كالغضاريف) وفي عملية تخثر الدم واستقلاب الدهون يتوافر على الدوام في الأغذية كالحبوب الكاملة والجوز والخضار والشاي.
المولودين:
0,07 – 0,25: ملليغرام يوميا.
وهو لا يعرف جيدا في الوقت الحاضر، يترکز بشكل رئيسي في الكبد، يتوافر في بعض الأنزيمات، ويساهم في استقلاب حمض البولة. مصادره: الحبوب والخضار.
الكروم :
تبلغ الحاجة اليومية من الكروم 50- 200 ميكروغرام.
أهم الأغذية الغنية بالكروم هي: اللحوم ومنتجات البحر والخميرة.
تین التحاليل أن الأشخاص المصابين بالسكري ينخفض في دمائهم مستوى معدل الكروم بالمقارنة مع الأصحاء، وبإعطاء هؤلاء المصابين جرعات داعمة عن هذا المعدن يطرأ انخفاض واضح في سكر الدم لديهم.
وقد لوحظ في الوقت نفسه انخفاض في مستوى الكولسترول الكلي حتى 18%.
تشير التحريات الحديثة إلى أن غالبية الناس يعانون من نقص معدن الكروم كما لو أن الأغذية الغنية به لم تعد كافية لمد الجسم بالاحتياجات اللازمة منه.
من أعراض نقص الكروم ارتفاع غير عادي في سكر الدم وفي شحومه
و یتزايد نقص الكروم بتقدم الإنسان في العمر حيث إن الحاجة له تكون أکثر إلحاحا لتدخله في عمليات الاستقلاب و امتثال السكاكر وفي استقلاب الأحماض النووية في الخلايا.
يراعي الحذر في تناول السكاكر البسيطة، لأنها “تنهب” مخزون الجسم من الكروم.
وقد درج اليوم استخدام مكملات غذائية بالكروم مثل نيكوتينات الكروم باستشارة طبية.
الكبريت:
نادرا ما يذكر بوصفه عنصرا مغذيا أساسيا.
موجود في كافة الجسم، وهو أحد العناصر البنائية في البروتينات عن طريق الميتونين والسيستيئين، ولكنه يتوافر أيضا في مركبات غير بروتينية كما في مركب الأليسين في الثوم.
يتوافر الكبريت في الطبيعة على شكل كبريتات والجسم غير قادر على الاستفادة منها للكبريت غذائيا اثر ملين.
قد يحدث الكبريت تسمما أو تحسسا لوجوده في بعض المحضرات الغذائية الصناعية كمضافات الحفظ المحتوية على عنصر الكبريت.
تدخل جميع هذه العناصر المعدنية في تركيب الكائن الحي بكميات زهيدة، ویکون وجودها أساسيا في النمو واستمرار الحياة. إذ تلعب دورالوسائط الفيزيولوجية الضرورية، وتسهم في مكافحة الكثير من الأمراض الناجمة عن سوء التغذية.
أهم العناصر المعدنية الضرورية للطفل: