طرائق الطهي
الطهي في الماء:
توضع المادة الغذائية في حجم من الماء ليغلي مدة طويلة من الزمن نسبيا (خضار، معكرونة، حبوب، بقول، لحوم من الصنف غير الطري، أسماك).
– الفوائد: فقدان بعض النكهات العطرية غير المحبية
أما فيما يخص اللحوم فيفضل غمرها بالماء البارد للحصول على مرق لذيذ في حين تغمر بالماء الساخن للحفاظ على نكهة اللحم ولذتها.
– القيمة الغذائية: أكثر العناصر المعدنية منحلة في المرق، أما الفيتامينات فتتخرب بنسبة 50%
 الطهي على البخار:
توضع الأغذية في شباك ينفذ عبرها بخار الماء الغالي في قعر الوعاء (خضار
طازجة، رز، أسماك).
– الفوائد: النكهة محفوظة والهيئة أقرب إلى الطبيعة.
– القيمة الغذائية: تحفظ العناصر المعدنية وفيتامينات C,B والكاروتنين بغالبيتها وهي الطريقة الافضل حتي الان.
الطهي بماء المادة الغذائية نفسها
يضاف القليل من الماء فقط (فنجان صغير) الي المادة الغذائية وتوضع في اناء مغلق علي نار هادئة او في الفرن مغطاة جيدا(خضارو فواكه طازجة, لحوم غير قاسية, اسماك).
-الفوائد: ممتازة من حيث الطعم، لاكن تتطلب مراقبة دؤوبة
القيمة الغذائية: يعطي الغذاء مرقا غنيا جدا بالعناصر المعدنية والعطرية.
الطهي المحمر:
وهي نفس الطريقة السابقة، وتختلف عنها في تحمير المادة قبل البدء في طهيها اي قليها مع التقليب بوجود مادة دسمة وقد نضطر لاضافة القليل من المرق اثناء الطهي(خضار طازجة, لحوم قاسية نسبيا, اسماك) .
الفوائد: اغذية ذات طعم لذيذ تحتفظ بنكهاتها اكثر من حفاظها علي المادة الدسمة المستعملة.
القيمة الغذائية : اغذية غنية جدا بالعناصر المعدنية والفيتامينات ولكنها تمتاز ايضا بطاقة حرورية عالية.
ومن محازيرها ان اللحوم التي تعرض الي الطهي المطول قد تصبح عثيرة الهضم.
الطهي في المرق :
هذه الطريقة هي نفس سابقتها الا انها خاصة باللحوم المدهنة والتي تتحطم دهونها طيلة فترة الغليان.
الطهي في (طنجرة) البخار:
 يتم غلق “الطنجرة” بشكل محكم ليرتفع الضغط بتأثير الحرارة ونحصل على درجة حرارة الطهي بحدود 110 – 112.
ونكون قد ربحنا في الوقت والوقود .
يمكن استعمال هذه الطريقة في طهي كافة المواد الغذائية باستثناء المعجنات
 – الفوائد: في حال حافظنا بدقة على أوقات الطهي فإن نكهة الغذاء لا تختلف عما تكون عليه في طرق الطهي السابقة، وغالبا ما يكون محاربو هذه الطريقة ممن لا يتقيدون الدقة في استعمالها.
القيمة الغذائية: كمية الماء المستعملة قليلة جدا وتركيز في الطعم والغذاء
وبما أن الوقت قد أختزل إلى النصف تقربيا فإن الفيتامينات لا تتأثر بالقدر نفسه فهي تقاوم الحرارة بشكل أفضل كلما قصر زمن الطهي.
 الشي:
 تعرض المادة الغذائية بشكل مباشر للنار سواء كان ذلك على شبكة أو في وعاء فيه قليل من المادة الدسمة أو حول سيخ دوار فتشكل قشرة على اللحم
منع عصارتها من النفاذ خارجا.
 (أسماك، لحوم حمراء وبيضاء) :
– الفوائد: تبقى النكهة في الغذاء.
– القيمة الغذائية:  وهي بحسب وجود المادة الدسمة أو عدمها. ينصح في حال استعمال المواد الدسمة خلط حجمين من زيت عباد الشمس أو زيت فول الصويا مع حجم زبدة لأن وجود هذه الأخيرة يرفع من درجة الحرارة الحرجة (يجب تحاشي الزبدة أو السمنة لوحدها).
  تعرض المادة الغذائية بشكل مباشر للنار سواء كان ذلك على شبكة أو في وعاء فيه قليل من المادة الدسمة أو حول سيخ دوار فتشكل قشرة على اللحم
منع عصارتها من النفاذ خارجا.
 (أسماك، لحوم حمراء وبيضاء) :
– الفوائد: تبقى النكهة في الغذاء.
– القيمة الغذائية:  وهي بحسب وجود المادة الدسمة أو عدمها. ينصح في حال استعمال المواد الدسمة خلط حجمين من زيت عباد الشمس أو زيت فول الصويا مع حجم زبدة لأن وجود هذه الأخيرة يرفع من درجة الحرارة الحرجة (يجب تحاشي الزبدة أو السمنة لوحدها).
تحفظ القيم المعدنية والفيتامينات للغذاء لان الحرارة في وسط اللحوم المعرضة للشواء الخفيف لاتتجاوز  60وهنا لابد من انتقاء اللحوم السليمة
القلي :
تعمر المادة الغذائية (كما هي أو مغطسة بعجينة للقلي) في كمية كبيرة من الزيت المغلي (180)
يصلح ذلك لبعض الخضار الطازجة والفواكه واللحوم والأسماك.
 – الفوائد: وتكون بحسب المادة الدسمة المستعملة.
 يفضل استعمال الزيوت النباتية التي لا تتفكك بالحرارة وتتحمل ما بين 180-220
 ويجب أن يغمر الزيت المادة الغذائية المقلية وتحاشي حرق الزيت وتدخينه وهي إشارة إلى تحطم المواد الدسمة) وأخيرا يجب تصفية الزيوت بعد كل استعمال وينصح بعدم إطالة استعمالها
– القيمة الغذائية :المواد المقلية عالية الطاقة الحرارية ويمكن أن تكون عسيرة الهضم إذا لم تراع المحاذير المذكورة أعلاه.
تعطي الفيجيتالين مقالي ناشفة خفيفة فهي قليلة الطاقة نسنيا.
إلى (هواة الرجيم) ومخاطر الحمية (التجارية).
– إن حمية غنية جدا بالبروتينات تؤدي إلى كثرة التبول وإنهاك الكلى – وإن حمية فقيرة بالبروتينات تصيب العضلات ضمورا مثل ما تفعله كثرة الدهون.
– و إن حمية غنية بالألياف والخضار تولد إحساسا بالشبع ولكن تنهك ألامعاء
-وإن حمية قليلة فقيرة الطاقة بشكل عام من إنتاجية الفرد، وقد تؤدي الي الكآبة، ونقص حاد في الشهية.
التناوب السريع بين خسارة الوزن بسبب الحمية ضار وله آثار سلبية، كما ويعمل على زيادة الوزن في النهاية.
 لقد أسفرت بعض الدراسات في الولايات المتحدة في مجال طب الجهاز العصبي عن وجود عصبونات مسؤولة عن الشهية ومراقبة الاستقلاب حيث تقوم بتسجيل وتنظيم الوزن، فعندما نفقد مقدار معينا من الوزن
يعتقد الجسم وقوع خطآ طارئ كما لو حصل نقص تغذية أو وقعنا ضحية أحد الأمراض، فتبدأ سلسلة من الارتكاسات في الجسم لتمنع نقص الوزن، بل لتساعد حتي على زيادة الوزن.
وينتج من جراء ذلك خفض للاستقلاب بهدف الحد من ضياع الطاقة إن هذا الدور الذي تلعبه العصبونات كمنظم حروري شحمي يمكن أن يقود إلى تصنيع أدوية لمعالجة السمنة.
 إذن لابد من اتباع حمية نتعلم من خلالها كيفية تناول الطعام المتوازن بهدف تصحيح عاداتنا الغذائية بدل الوقوع شر التطرف والمجازفة.
إن اخذ الماء أثناء الطعام باعتدال لا يؤدي إلى السمنة، ولكن يوصي بعدم الإكثار من المشروبات الغازية، لأنها قد تسبب التهاب في الأمعاء الغليظة.
 اما شرب الماء المثلج تقلصات في المعدة توخر عملية الهضم.
ملاحظة:
 قد تعبر الشراهة لدى البعض عن اختلال نفسي مما يؤدي إلى اختلال فيزيولوجي الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج الأنسولين بشكل دائم، والأنسولين هرمون يعطي احساس بجوع دائم ومستمر، كذلك فقدان الشهية عند بعض الشباب مسألة خلل نفسي قد يكون مرتبطة بصدمة أو بصراع عاطفي أو موقف تأثري.
 كيف يمكن للنحيل ان يزيد وزنه؟
للهزال الناتج عن قلة أو سوء التغذية مشاكل خطرة ولا سيما لدى الأطفال كيف يمكن للنحيل أن يزيد وزنه؟
والمراهقين والمرأة الحامل أو المرضع و كذلك لدى كبار السن ومن أسباب ذلك لدى الأطفال إما سوء التغذية أو الإصابات المرضية.
وقد يصاب بعض كبار السن بالهزال ولا يجدي معهم اللجوء إلى التغذية الجيدة نفعا، وتصبح معها الاستشارة الطبية أمرا عاجلا .
ولزيادة الوزن عادة يراعي ما يلي:
 1- تناول كمية أكبر من المعتاد من الأغذية.
2- زيادة عدد الوجبات.
3-تنويع الطعام
4- تناول الأغذية البروتينية والدسمة بمعدل كاف.
5-التاكيد علي تناول الزيت والسكر.
كما ينصح بإجراء التمارين الرياضية البسيطة، لأنها تكون حافزا على إيقاظ الشهية وتنشيطها كما يجب الخلود إلى الراحة والبعد عن التوتر قدر الإمكان.