المواد المثيرة للتحسس
إن المواد المثيرة للتحسس الغذائي الأكثر ورودا والمسببة لأكثر من 90% من الحالات هي كالتالي:
يعتبر الترمس مرشحا للإنضمام إلى مجموعات الأغذية المثيرة للتحسس لأن بعض صناع الخبز يضيفون دفيقه إلى دقيق القمح بنسبة 1% لرفع القيمة البروتينية لبعض أنواع الخبز.
والترمس lipinus termisهو نوع من الحبوب ذو فوائد غذائية اكيدة )30% بروتين في الحبوب الجافة)
ويمتاز بنسبة أليافه العالية ، يحضر عادة بعد غليه 3-4 ساعات ثم ينقع لمدة يومين أو ثلاثة في الماء لطرد المزار منه (ويقال: إنه يظهر الأمعاء من الديدان إذا مزج بالعسل).
تشير التحاليل الكيميائية إلى أن الترمس غني بمركبات قلوية سامة جدا في حال عدم نزع مراره تماما، فهو پثیر حالات من انخفاض ضغط الدم وانحباس بولي.
ومن الخطأ الشائع اعتقاد بعضهم بفضائله الخافضة لمستوى سكر الدم عند مرضى السكري. فهو في هذه الحالة بعرضهم إلى تسارع في النبض تستدعي العناية المشددة كما يثير الترمس لدى من يتناوله بانتظام اضطرابات عصبية كونه مضادا لعمل الكولين وهو منبه عصبي حركي.
وتحزَر الحوامل من استهلاكه لتاثر الجنين بسمومه و احتمال حدوث تشوهات خلقية في أطرافه (ولا سيما في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل).
وأخيرا لوحظت حالات من التحسس للترمس بعد تناوله تظهر على شكل نوبات ربو حادة يعتبر حليب الأبقار الأكثر شيوعا في تحسس الرضيع، في حين تکثر حالات التحسس للبيض والبقول والقشريات (ذو الرخويات والموز والفواكه المجففة والأسماك وبعض الخضار كالكرفس والتفاح والكيوي والفواكه الأستوائية
وكذلك الحليب والحبوب والسمسم والخردل لدى الأطفال والبالغين، أكثر هذه المواد عنقا على المتحمس لها والتي قد تؤدي إلى موته هي القشريات والأسماك ثم الفستق السوداني بفلبيض والحليب والبندق والكرفس إن المقادير من هذه المواد والتي تحدث تحسسا زهيدة جدا وهي بحدود الميليغرام وما دون، ومن هنا ظهر تعبير التحسس الكامن كتلوث مادة الشوكولا مثلا (ولنقل عرضيا). بقليل من الفستق السوداني أو زينه غير النقی والملوث ببروتينات محسسة.
حليب الابقار:
يحتوي حليب الأبقار علی 20 بروتينا منها 19 كازينيات و 4 بروتينات منحلة في المصل، ترتبط جميعها بصلة قرابة مع الليزوزيم الموجود في بياض البيض.
إن التحس لبياض البيض والحليب له علاقة بسلسلة متعددة الببتيدات مشتركة في كل منهما، ولا تجدي المعاملة الحرارية نفعا في تحطيمها.
والحليب بودرة أشد تحسيسا من الحليب الطازج نتيجة تشكل مرکبات Maillard بنسبة أكبر بين سكر اللاكتوز وبروتينات الحليب في أثناء عملية تجفيفه.
إن حليب الأبقار محسس للأطفال بالدرجة الأولي وبصورة استثنائية لدي البالغين.
بيض الدجاج:
بياض البيض أو الزلال أو ما بحتويه من بروتين الأوفوموكوئيد هو المادة المحسسة محررة الهيستامين .
وهناك من يتحسس كذلك لصفار البيض والمواد المحسسة فيه مازالت غيرمعروفة.
الأسماك:
يتموضع المحسس الغذائي في النسيج العضلي ونجده كذلك في الجزيئات المتطايرة (في رائحته أو أبخرة طبخه) وهو يقاوم الحرارة تماما (خلال 10 دقائق في الدرجة 100)، تعتبر سلسلة الحموض الأمينية الأولية هي المسؤولة عن ظاهرة التحسس لبروتينات الأسماك وهو أمر نادر، لهذا يشمل التحسس كافة
أنواع الأسماك لدى الفرد الواحد.
التون هو أغناها بالهيستامين، وقد ينجم التحسس من تحول الهيستيدين إلى هيستامين في الأسماك غير الطازجة تماما.
تعتبر الأسماك المجففة غنية جدا بالهيستامين، أما القشريات فهي محسسات قوية أخطرها الجمبري والسلطعون في حين يكون التحسس للرخويات فوریا ومنها الحلزون والمحار.
الحبوب
طحينها النيئ هو المحسس، ويثير ما يسمى “ربو الخباز” ولكنه يفقد قدرته هذه بعد النضج (وهي متأتية عن الغلوتين)، تكثر التحسيسات للحبوب في الولايات المتحدة لكثرة المحضرات التجارية (کیلو کس) وغيرها من الحبوب المسخنة بوجود السكاكر (تفاعلات Maillard ) وقد يظهر تحسب للنشاء.
الكرافس، الجزر، البقدونس
الكرافس محسس قوي لمجرد ملامسته مخاطية الفم (أو حتي مسلوقا وفي الحساء) في حين يؤدي استهلاك الجزر نيئا إلى نوع من الحكة
الكرافس، الجزر، البقدونس
الكرافس محسس قوي لمجرد ملامسته مخاطية الفم (أو حتي مسلوقا وفي الحساء) في حين يؤدي استهلاك الجزر نيئا إلى نوع من الحكة
البندورة
المادة المحسسة في لب البندورة هي جزيئة بروتينية سكرية تركیزها بمقدار 25 ميليغرام لكل كيلو غرام بندورة ناضجة، وهي مقاومة لعصارة المعدة ولا تحدث الحرارة فيها تخريبا.
في حين قشور البندورة تحتوي على بعض المركبات الصبغية الكاروتينية المساعدة على التحسس البندورة محررة للهيستامين ومن الأعراض الأولية في التحسس لها الحكة في الشفتين والقلاع، وفي بعض الحالات أكزيما في اليدين لمن يتعاملون في نقلها أو بيعها.
البطاطا
تحتوي على مادة محسسة، ولكنها تتخرب بالحرارة، وقد يحدث تقشير البطاطا (النيئة) الحكة في اليدين. الفجل
يحتوي على غلو کوزیدات کبريتية، تدعى السينیغرین، تعطى بالحلمة الأنزيمية (أي بعد الهضم) للأيزو تیوسیانات مركب هو ألیل ایزو تیوسیانات وهو مادة محسسة.
الفريز
محسس للأطفال وأعراض الحكة، ولكن ذلك لا يحدت كل مرة بالضرورة وغالبا ما يظهر بعد تناول الكثير منه.
الحمضيات
قشور الحمضيات (و بسبب مواد الحفظ: ثنسائي الفينيل) يمكن أن تحدث الأكزيما في اليدين، أما المواد المسببة للتحسس الغذائي فهي موجودة في القشرة واللب وهي من مركبات تربينية (ليمونين، كاروتين) وتثير القلاع في مخاطية تجويف الفم .
الموز
القسم المحسس فيه يتخرب بالحرارة، وليس لمادة السيروتونين فيه أي دور محسس.
الأناناس
المواد المحسسة فيه هي في اللب وليس لأنزيمي البروميلين أو البابايين دور مؤكد في التحسس الغذائي لهذه الفاكهة، ولكن ربما ينجم التحسس عن محرر هيستاميني غير نوعي من أصل أنزيمي.
الشوكولا
التحسس للشوكولا معروف منذ زمن، ومشروط بكمية استهلاكها الشوكولا غذاء غني بالتيرامين والفينيل إيتيل آمين، وهي مركبات كيميائية قادرة على التحريض باتجاه تحرير الهيستامين.
القهوة
التحسس بالقهوة له علاقة ببروتين موجود في الحبوب الخضراء، ومقاوم للتحميص، هذا البروتين يزيد من نفاذية الأمعاء للمركبات الهيستامينية الغذائية المحررة.
المنكهات الغذائية
غار، زعتر، فانيليا، قرفة، (حصا البان)
يمكن أن تثير حساسية لدى الأشخاص المعالجين بحشوات سنية (لوجود مادة الأوجينول فيها)، ومن المواد الحرة في هذه المنكهات: الدهيد السيانيميك التيمول، الليمونين، وغيرها.
وغالبا ماتكون اعراض هذا التحسس جلدية.
المضافات الغذائية
يوجد أكثر من 3000 مركب كيميائي، أكثرها في الأسواق الأمريكية فالأوروبية، منها الملونات، أكثر الأغذية المعرضة للتلوين الصنعي هي المشروبات السكرية و الحلوى و والكاتو والبوظة وال لين المحلى ومسحوق الحساء المجفف.
يظهر التحسس لهذه المضافات على شكل طفح جلدي، أكزيما وحتى ربو.
تلوث بعض اللحوم بالمضادات الحيوية
لا سيما عن طريق الأعلاف المصنعة .
الخمائر والفطور
في البيرة والأجبان المخمرة والمريبات.