الماء والصحة:
أعلنت الأمم المتحدة مناسبة اليوم العالمي للمياه أن أكثر من مليار شخص يشربون مياه غير صالحة للشرب وأن 2.4 مليار لا يحظون بتجهیزات صحية سليمة.
وأن 3,4 مليون شخص يموتون سنويا بسبب الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة ( إسهال، ملاريا و غيره).
وهذا ما يقودنا إلى ترشيد الماء من جهة والعناية بنظافته من جهة أخرى، فالإنسان يستخدم الماء في الشرب وتحضير الطعام والاستحمام وغسيل الملابس وتنظيف أواني المطبخ والمنازل، وفي ري الحدائق والبساتين، وفي أغراض اقتصادية كثيرة ومهمة لذا فالماء قد یكون مصدرا الجراثيم لا سيما المسببة
للأمراض قد يبدو الماء نظيفا للعين المجردة، بينما يحتوي على ملايين الجراثيم التي تستطيع العيش والتكاثر فيه.
فالماء الملوث من أهم الطرق التي ينتشر بها كثير من الأمراض المعدية كالتيفوئيد و التهاب الكبد الوبائي والنزلات المعوية و البلهارسيا والملاريا وغيرها.
وفي تقرير لمنظمة الصحة العالمية قالت فيه إن جهودا مهلة وبسبطة وغير مكلفة من شأنها تنقية الماء، وتحسين الصحة الشخصية في المنازل بتنطيف خزانات المياه وتطهيرها بالصابون والفرشاة أولا ثم إضافة محلول الكلور وتعبئة الخزان مياه نظيفة للتطهير، وبعد ذلك فتح جميع الحنفيات في الشبكة المنزلية الداخلية حتی يصل محلول الكلور إلى جميع المنافذ ومن ثم إغلاقها، يترك المحلول لمدة 12 ساعة ثم يعمد إلى فراغ محتويات الخزان من الشبكة الداخلية تماما، وذلك عن طريق فتح جميع الحنفيات لمدة كافية لإزالة ما تبقى من الكلور داخل التمديدات، والتأكد من أن غطاء الخزان سليم وفحص الخزان بشكل دوري للتأكد من نظافته.