خلاصة
تستقطب مواضيع التغذية في الوقت الحاضر اهتمام غالبية فئات المجتمع فمنذ عقود و وسائل الإعلام تتطرق إلى البروتينات والحريرات أو الفيتامينات وتسهب في الحديث عن البدانة والر شاقة، وتحذر من الكولسترول و فرط السكر.
وغيره وتعمل على تنميط وجبات غذائية صحية للجميع.. يظهر من هذا الزخم كله أنا نشكو من عوز معرفي معند مستديم، لا يسمح
ممارسة التربية الغذائية في بيوتنا بشكل صحيح.
كيف ذلك ونحن نعيش في سوق الاغتذاء تغيب عنها فرش التحضير
و نقش مساحات التدبير وتختلط علينا المذاقات الطبيعية بالصحية.
مأكولات على قارعة الطريق حمرة، مملحة: مبهرة، مفعمة، معشقة
بالدهون وملعومة بالمضافات المسموح بها والمشبوهة.
بات الأمر يتطلب منا وبإلحاح جهدا كبير لتمييز وتتبع ما هو صحي و أساسي فيما تساؤل من الغذاء للعمل على مواعمة المكن بالصحي دونما شد حزام.
تبدأ التغذية الصحية بالمعرفة أول قبل أن تكون علما ومطلبة وهي منوطة بالذوق على الدوام