المجموعة السادسة: الجوزيات والبذور
اللوز – الفستق السوداني طازج محمص ومملح – – البندق – الجوز -جوز الهند النيئ الطازج /جوز الهند الجاف – الفستق الحقيقي(الحلبي) محمص ومملح – الصنوبر – الكستناء – بذور البطيخ – بذور القرع – بذور السمسم.
الجوزيات أو ما يعرف باسم المكسرات عامة، أو التسالي، أو النقل أنواع متعددة منها ما يتناوله المرء محمصة ومملحة بين الوجبات وفي أوقات متفرقة ومنها ما يضاف للطعام لإعطائه نكهة مميرة بإدخاله على مكوناته.
وسميت بالمكسرات، لأنها ثمار ذات فشرة صلبة تحتاج إلى كسر للوصول إلى اللب المطلوب تناوله گاجرزو النور والسندق والفستق الحقيقي (أو الحلبي) والفول السوداني والكاجو والصنوبر حيث تنمو كل هذه الأنواع كثمار الأشجار، ما عدا الفول السوداني فهو الوحيد الذي ينمو تحت الترية .
وهناك كذلك بعض البذور بأنواعها كبذور البطيخ والقرع والسمسم..
تمتاز هذه المكسرات والبذور بقيمتها الغذائية العالية فهي تحتوي علی البروتين والألياف وغنية بالدهون. وتتميز هذه الأخيرة باحتوائها على دهون أحادية غير مشبعة لا تؤثر على نسبة الكولسترول الضار في الجسم، وفي ما عرفت باسم المواد الدسمة أوميغا -3
كما تحتوي أيضا على مجموعة فيتامينات ب (من 1 الي 6 ) وفيتامين هـ (ب8) وعلى الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنزيوم والزنك والحديد وحمض الفوليك (ب9)
بعد تناونها باعتدال أمر مهم ومفيد للجسم، وهي مواد تقلل من فرص الإصابة مرض السكري الكهلي.
اللوز
يعطي اللوز نكهة لبعض الأطباق الغذائية.
وهو بطيء الهضم، ولكنه مغذ، ومقو للدماغ.
الفستق السوداني : طازجة غير محمصة وغير مملحة.
وهو عبارة عن بذرة زيتية أرضية لنبتة استوائية بالأصل، تمتاز بغناها بالزيت
المستعمل في الطبخ بشكل رئيسي.
لابد من مراقبة تناولنا لهذه المادة في حالات الحمية.
كما توجد في الفستق مرکبات بروتينية- سكرية )جليكوبروتين( محسسة
تثير اضطرابات معدية معوية (إسهال، غثيان، إقياء و تنفسية )عطاس، سعال،
سيلان أنف وحكة مخاطية جلدية (طفح جلدي مع حكة).
وقد يؤدي التحسس للفستق السوداني لدى البعض إلى حالات في غاية الخطورة
الفستق السوداني محمص ومملح
البندق
الجوز
شجرة الجوز من الأشجار المثمرة المعمرة معروفة منذ زمن الرومان.
يستهلك ثمرها طازجا أو جافاً.
استعمالاته في تحضير أطباق الطعام والحلوياتيحتوي الجوز على معدن النحاس أيضا، وهذا المعدن دور في إيقاف تطورالسرطان .
أظهرت بعض الدراسات أن زيت الجوز المستخرج يحوي حتی 85% من المواد الدسمة غير المشبعة (وهو تقريبا ضعف ما يحویه زيت الذرة) ما جعل بعض الأطباء يختبرونه على مرضاهم وحصلوا عند البعض منهم على انخفاض واضح لكمية الكولسترول في الدم.
الجوز يقلص نسبة الكولسترول في الدم:
في دراسة نشرتها مجلة التغذية الطبية الأمريكية جاء فيها أن للجوز تأثير على خفض احتمالات ظهور الكولسترول الضار، وذلك على الرغم من أنه لا يقلص المعدلات العامة للدهون في الدم.
كما يجوي الحوز أحماضاً دسمة فريدة لها أثر على تخثر الدم و انتظام خفقان القلب
وقد اكتشف الباحثون أن إضافة الجوز إلى غذاء جماعة من الرجال والنساء أفضى إلى تقليص نسبة الكولسترول لديهم
وقد أجرى الباحثون تجاربهم على خمسة رجال وثلاث عشرة امرأة وكلهم تجاوزوا الستين من العمر ويعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
وقسم الباحثون طبيعة غذاء هؤلاء الرجال والنساء إلى أربع فئات خلال
فترات تتراوح ما بين خمسة أشهر وسنة كاملة، في الفترة الأولى كانت الحمية
عادية، ثم سمح لهم بتناول وجباتهم العادية مضافا إليها اجوز، بعد ذلك بات
اغذيتهم تتألف من أطعمة فيها دهون قليلة، وفي الأخير أعطيت لهم أطعمة قليلة الدهون مضاف إليها الجوز وكانوا يتناولون 48 غرام من اجوز مقابل کل , 1850/ كيلو حريرة في اليوم.
ولدى مقاربة للحميات العادية و بتلك القليلة الدهون تبين لهم أن معدلات الكولسترول اخفضت كثيرا لدي المرض الذين تناونوا الجوز.
واكتشف الباحثون أن للجوز أثرا خاصة على البروتينات الشحمية التي تلتصق بها أملاح الأحماض الدهنية، ويكون لها أثرا على القلب والشراين. فقد وجدوا أن هذه البروتينات الشحمية تنخفض بنسبة 27٪ حيث تكون الوجبات مضاف إليها الجوز. وتتراجع بنسبة 7 % حين يؤكل الجوز مع وجبة قليلة الدهون.
وعلى الرغم من أن الجوز غني بالطاقة فإنه لم يطرأ تغير على وزن المرضی الذين أخضعوا لحمية، ولو أنهم أحسوا بارتفاع الطاقة عندهم ولكن المتخصصين في شؤون التغذية شددوا عن ضرورة أن ينتبه متبعو هذه الحميات الخاصة إلى ما يتناولونه من دهون. كما وضحو أن الجوز غني بالدهود. لذلك يتعين الأشخاص آن يتناولوا الجوز بدلا من الاكلات المشبعة بالدهون كالزبدة والكعك والمعجنات.
ويجب أن يتذكر الناس أن أجسامهم تحوي معدلات عالية من الدهون، وأن تناول الجوز قد يزيد من طاقتهم الحرورية، إلا أن الجوز يمكن أن يكون بديلا للدهون المشبعة، وليس مضافا يزيد من قيمتها .
جوز الهند النيئ الطازج:
وهي ثمرة تستهلك نيئة أو مطهية مع الحلويات، ولكنها مصدر الاضطرابات هضمية لما تحتويه من نسبة عالية من الدهون المشبعة.
أما ماء جوز الهند الحليبي فترکیبه كالآتي: (لكل 100 غ)۔
جوز الهند الجاف
الفستق الحقيقي محمص ومملح :
تزرع ثمار الفستق الحقيقي )الفستق الحلبي( في بلادنا بكثرة، وتستهلك منه كميات كبيرة في بعض الأطباق الشرقية والحلويات. كما تستهلك محمصة مملحة.
يعود تاريخ الشجرة إلى عهد الآشوريين في سورية، وتمتد زراعتها إلى دول
الجوار بالدرجة الأولى.
وقد توسعت زراعة الفستق الحلبي في سورية بشكل ملحوظ خلال العقد الفائت.
الصنوبر Pin :
وهو من بذور ثمار شجرة الصنوبر المعروفة برائحتها العطرية
يستعمل الصنوبر كمطعم لبعض أطباقنا الشرقية الشهية وبعض أنواع الحلويات. فيه نسبة عالية من البروتين و قليل من الكربوهيدرات.
يعد الصنوبر منشط للدورة الدموية في الدماغ ويمنع حصول الجلطات الدماغية منع تركيد الدم في الأوعية وعلى العكس من ذلك يساعد على سرعةدوران الدم في أوعية الدماغ.
كذلك يساعد الصنوبر على تنشيط الذاكرة لاحتوائه على الفوسفور كماينشط من الأداء الجنسي.
يحتوي الصنوبر كذلك في جزئه الدهني على زيوت غير مشبعة من الأحماض الدهنية، وهي ضرورية للجسم. إلا أن هذه الزيوت تحتاج إلى حركة ونشاط في جسد و عضلات من يستهلكها ليتم الاستفادة منها على الوجه الأصح.
الكستناء :
وهي من الجوزيات كانت قديما بديل البطاطا قبل اكتشافها وهي تعادلضعف قيمتها الحرورية.
تستهلك مشوية أو مطهية مع اللحم )الديك الرومي مثلا) بعد سلقها۔
تحتفظ الكستناء بآثار من فيتامين C فيها حتی بعد شيها لكونها محمية
بقشرتها السميكة. وهي على العموم صعبة الهضم قد تسبب بعض الحركات البطنية إذا ما أخذت بكثرة أو نيئة أو دون مضغ جيد .
توصف الكستناء أحيانا لبعض المصابين بالتهاب الكلی بسبب النسبة العالية من البوتاسيوم الذي يساعد المرضى على إزاحة وطرح الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين عبر البول
بذور البطيخ :
¨C11C
إن الجوزيات أو البذور أو ما اعتدنا على تسميته المكسرات غنية بشكل عامباليود والحديد والفوسفور.
يجب مضغها جيدا لتلاقي – عسر الهضم والاستفادة منها على أكمل وج iكما يراعي الاعتدال في تناولها لغناها الكبير بالمواد الدسمة والألياف.
بزور الابيض (بزر اليقطين)
¨C12C
بزور السمسم :
¨C13C
عرفت بذور السمسم منذ أقدم العصور
تتراوح نسبة الزيت فيها من 50 – 55 %
تحتوي الأحماض الدسمة متعددة عدم الإشباع على حمضين دهنيين أساسيين
لا يستطيع الجسم تخليقهما، وهما حمض اللينوليئيك وهو الأوفر وحمض ألفا لينولينيك بنسبة ضئيلة.
إضافة إلى ذلك توجد في بذور السمسم مركبات فلافونية، أهمها مرکب “السيسامولين” وهو من عائلة الأستروجينات، وهي ربما وراء ما يشاع عن أن بذور السمسم تزيد من الباءة.
كما تحتوي بذور السمسم على حمضيين أمين ين حيويين للكبد والكلى وهما التربتوفان و الميثيونين.
بالإضافة إلى بعض المعادن الهامة كالنحاس والسيلينيوم.