المجموعة الثانية: لحوم، بيض، اسماك
اللحوم
 1- اللحوم الحمراء:
لحم الخروف
 لحم البقر
لحم العجل
٢- اللحوم البيضاء
لحم الدجاج
 لحم الديك الرومي
 لحم البط
 لحم الوز
لحم الحمام
3- الأحشاء أو السلب
كبد
قلب
مخ
لحم النقانق
 کرش
لحوم رأس
يميل العالم الغربي أكثر من غيره إلى استهلاك البروتينات الحيوانية على شكل اللحوم، مع العلم أن هذه الأخيرة تحتوي عدا ذلك على الدهون المشبعة التي تساعد على تراكم الكولسترول وزيادة الاحتفال بالإصابات القلية والانسدادات الشرائية .
يشكل الماء حتی 70 من اللحم، ولا تتجاوز البروتينات في نسبة 25-26% في أفضل الحالات وتتفاوت كمية الدهون فيها بحسب ما تختاره منها فتتراوح من 3-30% وتكمن الطاقة المتولدة عن اللحوم في دهونها بشكل رئيسي.
ولجودة اللحم علاقة أكيدة بعمر الحيوان، وطريقة تربيته، ونظام تغذيته، يعد لحم الخروف أكثر استهلاكا في بلادنا من اللحوم الحمراء يليه لحم الأبقار.
 إن البروتينات الغذائية كما نعلم ليست تخزينية، بمعنى أنه لابد من تناول قسطنا اليومي منها لاحتوائه على حموض أمينية ضرورية لا يستطيع الجسم تأمينها اصطناعيا في خلاياه.
وتقضي تغذية الإنسان الموازنة بين مصادر البروتينات من نباتية وحيوانية حتى يعطي التكامل فيما بينها أفضل القيم البيولوجية، وللحم دور في ترميم خلايا الجسم وتجديد كريات الدم الحمراء، وهو على العموم سهل الهضم يؤدي افتقار الغذاء إليه إلى وهن الجسم وإرهاقه وما يتبع من مشاكل.
 أما الإفراط فيه فيعرض صاحبه أكثر من غيرة لتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط  فيها، في حين يعيد الإكثار من تناول اللحوم بعض المصابين بحالات السمنة (لأن اللحم يضعف ما يعرف بكتلة الأغذية المائية اللي يستوعبها الجسم( توضع اللحوم بيضاء كانت أم حمراء في الثلاجة (حرارة تبريد مناسبة).
“للنضج” ثلاثة أسابيع على الأقل بعد ذبحها فتصبح ألذ وأكثر طراوة، ولكن للأسف لا أحد يتقيد بهذه المدة
إن الاستهلاك المنصوح به من اللحوم / يوميا هو كالتالي



وتمتاز اللحوم بشكل خاص ببروتيناتها ومحتواها من الحديد:



وتعتبر اللحوم كذلك من المصادر الأولية للزنك، ولكنها فقيرة جد ابالكالسيوم
إن المبالغة في استهلاك اللحوم تؤدي إلى طرح فضلات سمية في الجسم مثل البولة وحمض البولة ويجب أن يحذرها المسنون والمصابين بالأمراض القلبية والمتوترون  والمرأة الحامل وكل من لديه مشاكل كلوية أو روماتيزمية، كما أن الزيادة في تناول اللحوم تؤدي إلى نقص الكلس، وتندني النسبة  ca/p إلى 0,03
و تزيد في حموضة الدم
تصنف اللحوم بحسب محتواها من المواد الدسمة كالتالي:
 


تحتوي العجول والأبقار والخراف على الدهون المشبعة بشكل أساسي لذلك وجب الحذر في الماء القلع منها أما الأحشاء فتحتوي على مواد آزوتية غير بروتينية  تدعى “البورينات” وهي ذات اثر تضر بالأوعية والقلب والكبد والكلى، يحذر من استهلاك الكبد، بكثرة لأحتوائه على بقايا المضادات الحيوية أو المبيدات المتأتية عبر الأعلاف الحيوانية.
وخص بالتحذير كذلك من المخ الذي يحتوي على نسبة عالية جدا من الكولسترول، في حين تناول اللسانات غير حميد على الإطلاق فهي مصدر الكثير من التسممات كونها بورة مفضلة للجراثيم القولونية والكورات
العنقودية والسالمونيلا وغيرها وينصح بعدم تناولها من السوق وعدم الإقبال على شرالها غير محفوظة بالتجميد على وجه الخصوص.
تفقد اللحوم بشكل عام 20 ٪ من فيتاميناتها بالطهي وحوالي 65% بالشي.
1-   اللحوم الحمراء
لحم الخروف الطازج (کتف)
لحم الخروف الطازج (صدر)
لحم الخروف الطازج (فخد).
لحم البقر الطازج (بلا دهون نسبيا).
لحم البقر الطازج (شرحات مشوية).
لحم البقر الطازج (مشوي علي الفحم بعظمه).
لحم البقر (هبره مفرومة 5% دهن).
لحم العجل الطازج (فيليه).
لحم الخروف الطازج (کتف)



لحم الخروف الطازج (صدر).



لحم الخروف هو الأكثر استعمالا في مطابخ الشرق التقليدية وله مذاق مميز، ينصح بالانتباه إلى ما في لحم الخروف عادة من نسبة عالية من الكولسترول في دهونه .
وتكثر قيمة الدهون في الخروف عادة بحسب غذائه وعمره وحركته 
لحم الخروف الطازج (فخد).



لحم البقر الطازج (بلا دهون نسبيا).



لحوم البقر شائعة الاستعمال في الأطعمة وتعتمد نوعيتها على أصول البقر وطريقة تربيتها۔
إن لحم البقر الأحمر أغنى اللحوم بالبروتين والأملاح المعدنية، وهو مصدرمهم للحدید.
يحذر من تناول اللحوم بكثرة، لأنها ترفع نسبة حمض البول في الجسم،
وتسبب النقرس والتهابات المفاصل والتصلب الشرياني والإمساك بسبب خلوها من الالياف وقد برهن انه كلما زاد استهلاك اللحوم زاد خطر الاصابة بسرطان القولون.
لحم البقر(شرحات مشوية)



لحم بقر مشوي على الفحم (بعظمه)



لحم البقر (هبرة مفرومة ) بنسبة دهن 5% طازجة.



تصل نسبة الدهون في الهبرة المفرومة 10% الي 10,4 غ (قليلة الدهون).
وفي الهبرة المفرومة 15% 14,7 غ (متوسط الدهون).
وفي الهبرة المفرومة 20% الي 20,4 غ (كثيرة الدهون).
ولاتخضع هذه النسب جميعها لاي نوع من الرقابة الفعلية والمهنية في بلادنا.
لحم العجل الطازج (فيليه)



العجل هو فتَي البقر، ويميل لون لحمه إلى الأحمر الفاتح ويعتبر ممتازا غذائيا  ويصلح تماما في حالات الحمية لقلة قيمته الحرورية، مع الأخذ بعين الاعتبار بالطبع ما يحتويه من كولسترول.
إن لحم العجل أقل دهنا من لحم الخروف، ومن لحم البقر ولكنه يحتوي  على كمية أقل من الحديد، ويعادل في نسبة البروتين لحم البقر خالي الدسم.
۲- اللحوم البيضاء
لحم الدجاج (الفروج/ فروج مشوي )
لحم الديك الرومي (الطازج)
لحم الديك الرومي الطازج (شرحات)
لحم البط المشوي
لحم الوز المشوي
لحم الحمام المشوس
لحم الفروج الطازج

¨C11C

لا يحتوي الدجاج على فيتامينات A و C
ولكنه مصدر جيد للبروتين يمتاز بتوازن الحموض الأمينية فيه.
والفروج هو فتًي الدجاج يستهلك بكثرة مشويا.
ويعد غذاء مثاليا للحمية بعد نزع جلده
الفروج المشوي

¨C12C

الديك الرومي الطازج

¨C13C

يراعی نسبة الدهون المرتفعة فيه لدى جلده قبل طبخه، لتجنب نسبة الدهون المرتفعة فيه (تهبط نسبة المواد الدسمة الي 2٫9 غ/100)
وهو ألذ طعما من الفروج مشويا .
الديك الرومي (شرحات طازج)

¨C14C

تصاب الدواجن المختلفة ببكتيريا السالمونيلا وهي قاتلة للاطفال والبالغين الذين يعانون من ضعف المناعة.
تظهر التقارير الطبية الحديثة انخفاض معدلات الإصابة بالسالمونيلا في الدجاج وظهور بكتريا أخرى هي الكامبيلوباكتر وهي في ارتفاع، والكثير غير معروف بعد عن هذه البكتريا، ويمكن أن تصل إلى الإنسان عن طريق الدجاج الملوث وتصيبه بآلام شديدة في المعدة وإسهال كبير وحمى.
البط المشوي

¨C15C

الوز المشوي

¨C16C

الحمام المشوي

¨C17C

لحم الحمام طري ولذيذ قليل الدهون عالي البروتين وغني جدا بالحديد والفسفور والبوتاسيوم يوصي به في بعض حالات الحمية الخاصة ولكنه يحتوي علي نسبة عالية من حمض البولة.
(1) يكاد يقترب في نسبته من الحديد في الاصداف البحرية (26 ملليغرام لكل 100 غرام)
3-الاحشاء او السلب
كبد الخروف (الطازج)
كبد العجل (الطازج)
قلب (لا علي التحديد)
مخ الخروف (الطازج)
لحم النقانق (الطازجة)
المرتدلا المعلبة
كرش الخروف
لحوم رأس الخروف
كبد الخروف (الطازج)

¨C18C

يحتوي علي فيتامين A (810 ميكروغرام) ونسبة قليلة من البيتاكاروتين وهو غني جدا بالكلسترول يراعي الحيطة دوما في تناوله.
كما انه يحتوي علي نسبة عالية من الحديد وعالية جدا من الريتينول ومرتفعة من فيتامين B9 او الفولات.
(1)    النشاء في الكبد يكون علي شكل غليكوجين. 
كبد العجل الطازج

¨C19C

نسبة الكلسترول فيه عالية جدا, وكذلك الريتينول ولكن اقل من ماعليه في كبد الخروف في حين ترتفع نسبة فيتامين B9 او الفولات حوالي ضعفي ماهي عليه في كبد الخروف.
كبد الخروف اغني بالحديد (اكثر من ضعفين) من كبد العجل وكذلك الامر بالنسبة للريتينول.  
(1)    يكون النشاء علي شكل غليكوجين في الكبد
القلب الطازج (لا علي التحديد)

¨C20C

مخ الخروف الطازج

¨C21C

إن مشكلة أو وباء جنون البقر قد حدث حاليا من استهلاك مخ البقر لتمركز الإصابة فيه.
يحتوي مخ الخروف على نسبة عالية من حمض البولة، ويؤخذ بحذر شديد جدا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في نسبة الكولسترول في دمهم (بل يحظر عليهم تناوله)، في حين يرتابه على الأغلب من يهتم بالحمية.
إن حد السلامه يجب ان لايتجاوز 239 ملليغرام كوليسترول في الدم وتظهر بعض الدراسات ان معدلات من المليسترول بين 239-287 مغ يمكن ان تؤدي الي السكتة الدماغية, وان ارتفاع هذه النسبة الي 365 ملليغرام قد يسبب الذبجة القلبية في بعض الحالات وتؤكد الدراسات الحديثة علي اخطار الكلسترول علي صحة الرجال في عمر مبكر بين 18-39 عاما علي عكس ماهو شائع.
السجق او النقانق الطازجة

¨C22C

ملاحظة حول تصنيع السجق او النقانق:
يجب ان لاتقل نسبة البروتين عن 14,5%
ولاتزيد نسبة المواد الدهنية عن 30%.
بشرط معرفة مصادرها وتبقي مراقبة الجوده هي الضمان الفعلي للمستهلك ويمكن لمن يريد تصنيع النقانق هذه في بيته بالنسب واللحوم التي يريد.
المرتديلا المعلبة

¨C23C

يمكن تصنيعها في بلادنا اعتبارا من لحم الخروف او لحم البقر او خليطا منهما ويمكن لذلك اعتبارا من لحم الدجاج يراعي الحزر الشديد من استهلاكها لكثرة مايضاف اليها وقلة مانعرف عن “كواليس” صنعها.
نشرت في مجلة العناية السكرية الامريكية دراسة مفادها ان اللذين يكثرون من تناول اللحوم المعلبة (بمعدل 5 مرات اسبوعيا) يكونون اكثر تعرضا للداء السكري الكهلي ويتهم الباحثون مادة النتريت التي تستعمل علي نطاق واسع في اللحوم المعلبة وهي تلحق اضرارا بخلايا البنكرياس المنتجة للانسولين.
كرش الخروف

¨C24C

يعتبر الكرش قليل الدهن جيد البروتين ويمكن تناوله في بعض حالات الحمية مطبوخا مع بعض الخضار كالبطاطا والجزر.
لحوم رأس الخروف

¨C25C

–        يستهلك البعض اللسان مسلوقا وهو يحتوي علي نسبة جيدة من البروتين وقليل من الدهون ويصلح في حالات الحمية ولكم مخاطره جمة (سبق ذكرها).
–        – اما القوائم وهي شائعة الاستهلاك في بلادنا فهي غنية بالدهون يفضل غليها اولا مع الماء والملح ومن ثم طرح الدهون في هذه الحال لاخطر منها علي من يتناولها.
–        اما الكلي (الكلاوي) فهي علي الرغم من فقرها بالمواد الدسمة تصل نسبة الكلسترول فيها الي 375 ملليغرام وفيها نسبة عالية من فيتامين B12  وتبلغ نسبة الحديد فيها 7,4 غ%.
–        يفضل استهلاكها بعد غليها وطرح مائها ومن المستحسن تناولها مشوية
–        البيض :
–        بياض أو زلال البيض الطازج
–        صفار البيض الطازج
–        البيض المسلوق
–        البيض المقلي بالزبدة )عجة(
–        البيض المقلي بالزبدة (عيون(
داء السالمونيلا والبيض
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن داء السالمونيلا يزداد انتشارا في أوروبا مؤكدة الحاجة إلى فرض إجراءات رقابية أكثر صرامة للحيلولة دون انتشاره.
 ويرجع وجود هذا الداء عند البشر إلى زيادة انتشار سلالة من البكتريا توجد أساسا في البيض، وقد طورت مقاومة للمضادات الحيوية.
 وإن حالات داء الإصابة بالسالمونيلا في زيادة منذ أكثر من عشر سنوات في بلدان مختلفة من العالم ويتعين علينا العمل من أجل الحيلولة دون تلوث المنتجات الغذائية بالسالمونيلا وتوعية الافاراد بشان طرق التعقيم في المطابخ وغسل البيض جيدا بالصابون او المعقم المخفف قبل استعماله دون فركه لان البيض مكسوة عادة بفيلم شفاف غير نفوذ يحول دون دخول الجراثيم الي داخل البيضة ولو انه يسمح بدخول الهواء نسبيا.
     في البيض غير الصالح للاستهلاك (أو الفاسد) يكون الزلال أقل لزوجة ويميل الصفار جانبا، ويكون     أقل تماسكا وأكثر تسطحا وقد ينسل في البياض نفسه.           
يمكن التعرف على البيض الفاسد بوضعه في الماء، الحجرة الهوائية في البيضة
الطازجة تحتل 4 مم في حين تفوق 6مم في البيضة الفاسدة فتطفو هذه الأخيرة قليلا في الماء لاحتوائها على حجم من الهواء أكبر ويؤدي البيض الفاسد إلى تسممات خطيرة.
بياض أو زلال البيض الطازج

¨C26C

البيض مادة غذائية أساسية تحتوي على جميع الحموض الأمينية الرئيسية بياضه مؤلف تقريبا كليا من مادة الألبومين أو الزلال الذي يحتوي على جميع الحموض الأمينية الضرورية، في حين يحتوي صفاره بالإضافة إلى ذلك على المواد الدسمة والأملاح المعدنية والفيتامينات A,B بشكل خاص وكذلك على مركب اللوتئين.
وهو مركب كاروتيني وقد يساعد في التصدي للكولسترول الضار
معامل هضم زلال البيض نيئا لا يتعدى 50٪ في حين يصل إلى 96% مسلوقا، والزلال المسلوق يطيل المكوث في المعـدة (۲,5-3 ساعات) وهر مفيد في معالجة البدانة، يحذر من استهلاك البيض نيئا لأن وجود مادة الافيدين فيه تحول دون الاستفادة من البيوتين أو فيتامين H (أو فيتامين B8).
والبيض أفضل ما يكون للهضم عندما يكون الزلال مطهو جيدا وهو يتأثر بسهولة على هذا الشكل بالعصارة المعدية في حين يفضل الصفار طريا لنفس الغرض.

¨C27C

إن الحمضين الأمينيين الأرجينين واهيستیدين هامين  للنمو عند الأطفال، وكذلك الليزين وهي كلها بشكل عام تتعب أدوارا لا يستغنى عنها في وظائف الجسم الحيوية البنيوية
صفار البيض الطازج

¨C28C

يوجد في صفار البيض كذلك نسبة من الكبريت ( 180 مغ/ 100 غ) ويمتاز بكثرة مواده الدسمة وارتفاع الكولسترول فيه إلى حد كبير، وهو يحتوي على نسبة من البيتا كاروتين (124ميكروغرام/ 100 غ)، نسبة الحديد فيه أعلى بكثير مما هي عليه في زلال البيض، وكذلك نسبة الفوسفور.
 يعتبر البيض طازجا خلال الأسبوع الأول فقط من إباضته، ولا يكون آمنة
للاستهلاك البشري المباشر بعد ذلك.
وقد يعطيه بعض المزار عين مع الأعلاف لبعض الحيوانات (بعد التأكد بالطبع من عدم فساده).
يعتبر البيض أحد أغنى وأوثق مصادر الكولين، الذي يعد مادة خام لتصنيع الاستيل كولين، ناقل الذاكرة العصبي وله أثر هائل في أداء الوظائف الخلوية وهكذا فتجنب تناول البيض قد يضر وظائف الدماغ، ويعتبر صفار البيض مصدره الرئيسي.
يحتوي البيض كذلك على مضادات التاكسد   ودهون غير مشبعة قد تعارض أي أثر ضار للكولسترول الموجود بكثرة في صفار البيض، (و الكولين أحد تلك العناصر النافعة).
وال ليسيتين الموجود ايضا في صفار البيض ما هو إلا الفوسفاتيديل كولين .
إن التحذيرات المبالغ فيها والخاصة بتجنب البيض لمحتواه العالي من الكولسترول تدعو للسخرية، لأن ذلك يؤدي إلى الحرمان من الكولين الأمرالذي يرفع من معدلات الهوموسيستين في الدم، و الهوموسيستين حمض أميني يؤدي تراکمه بالدم لانسداد أو تلف الأوعية الدموية وهو متهما بإضعاف
القدرات العقلية.
كما أن ارتفاع الهموسیستئین في الدم يضاعف من مخاطر السكتة الدماغية معدل 3 مرات
لهذا فاجتناب البيض كمحاولة للوقاية من أمراض القلب قد يزيد من مخاطر هذه الأمراض بدل الوقاية منها
البيض المسلوق

¨C29C

ومعنى آخر فإن صحنا من البيض المتوسط (30 بيضة) يعادل القيمة الحرورية ل5,1 كيلوغرام من اللحم نفسه وحوالي 5 لتر حليب.
عند إطالة سلق البيض فإن الصفار يميل للاخضرار القريب من الزرقة والسبب يرجع إلى تأكسد المواد الكبريتية والفوسفورية بفعل الحرارة، وهو لا يدل على فساد البيض.
ينصح بعدم إطالة السلق لأكثر من عشر دقائق لبيضة كبيرة وسبعة دقائق البيضة صغيرة اعتبارا من بدء غليان الماء.
ويمكن للمحافظة على لون الصفار الطبيعية إضافة ملعقة صغيرة من عصيرالليمون إلى الماء المعد لسلق البيض.
البيض المقلي بالزبدة (عجة)

¨C30C

يمكن تحضير أنواع عديدة من العجة بحسب الأذواق منها:
عجة البيض بالبصل الأخضر (عجة فرنسية)
– عجة البيض بالبقدونس والبصل الأبيض(عجة شامية)
– عجة فرنسية بالحليب والطحين.
عجة برتغالية مع البطاطا المقلية .
عجة انجليزية مع اللحم المقلي بالزبدة.
عجة مغربية مع البندورة والبهار.
البيض المقلي بالزبدة (عيون)

¨C31C

لتجنب مخاطر المواد الدسمة والكولسترول في البيض يجب تجنب البيض المقلي أو العجة.
ينصح بتناول البيض مسلوق أو مقلي مع مسحة ضئيلة من المواد الدهنية (زيت أو زبدة).
إن نسبة ca/p في البيض سيئة جدا ولابد من تعديلها بتناول الحليب.
يمكن إعطاء البيض للطفل اعتبارا من 5-6 أشهر مرة إلى مرتين في الأسبوع، نبدأ بالصفار (نصف صفار مطهي جيدا ومبروش أو مفتت في حساء خضار)، ومع تقدم الطفل في العمر تدريجيا يعطي في السنة الأولى من عمره نصف بيضة مسلوقة ويعمد على تعويده على بيضة مسلوقة كاملة أكثر طراوة
فيما بعد )مرة إلى مرتين في الأسبوع كذلك)
أما البالغ فيمكنه تناول من 5-6 بيضات أُسبوعيا دون ضرر شرط ألا يستهلك أكثر من اثنتين معا.
ينصح من يشكون من فرط الكولسترول في الدم الاقتصار على 2-3 بيضات أسبوعيا من الصغار فقط، أما الزلال فلا خطر منه فهو لا يحتوي عی كولسترول، وأخيرا لابد من الإشارة إلى أن لون قشرة البيض لبس ذي دلالة
غذائية فهو ظاهرة صباغية ولا علاقة لها بمحتوي البيضة البتة.
يحفظ البيض وقسمه المقبب (الأوسع) إلى الأعلى وذلك للحيلولة دون صعود الصفار والتصاقه بجدار القشرة الداخلية في القسم المدبب (الضيق).
يمكن حفظ البيض بين الدرجة صفر و4 ولمدة طويلة بتغطيسه مسبقا في رائق الكلس أو في محلول سيليكات الصوديوم الذين يعملان علی انسداد المسام.
يصنف البيض على أساس حجم الحجرة الهوائية وهي أقل من 4 مم فور إباضتها، وتكون طازجه بين 4-6مم الدرجة A
وأقل من 9 مم الدرجة B
وأكثر من 9مم الدرجة c ويكون البيض للاستهلاك الصناعي حصرا
– الأسماك
أسماك التونة الطازجة
التونة المعلبة بالزيت
انسان السردين الطازجة
السردين المعلب بالزيت
سمك الميرلان (علي البخار)
زيت كبد الحوت (زيت السمك).
الأسماك
وهي بشكل عام أقل غنى من اللحوم بالدهون، غنية جدا بالبروتين وتتفوق على اللحم في ذلك، تعد غذاء منازل ينصح بتناوله من ۲-۳ مرات في الأسبوع.
أكثرها دهنا يعطي 300 وحدة حرارية/ 100 غ.
أقلها دهنا يعطي 70 وحدة حرارية/ 100غ.
إن دهن الأسماك أفضل من دهن اللحوم لاحتوائه على الأحماض الدهنية أوميغاً-3 غير المشبعة التي تقي من مضاعفات اعتلال القلب والشرايين والاكتئاب
وهي سهلة الهضم غنية بالفيتامينات (أ) و (ب) و (د) وبالملاح المعدنية (يود, مغنيزيوم, بوتاسيوم, كالسيوم, فوسفور, حديد.)
( ۱ ) توحد الأحماض الأمينية أوميغا -3 بكثافة عالية في المخ وتشكل حتی .5 ٪ من دهون الأنسجة العصبية، وقد لاحظ الباخون ازدياد معدلات الإصابة بالاکتاب بسب ب امخفاض نسبة هذه الحموض الدسمة، ويفسرون ذلك بأن انخفاض مستوى الدهون غير المشبعة أوميغا -3 بؤدي إلى تراجع نسبة الكولسترول HDL (غير الضار في الدورة الدموية، وهذا يعيق خلايا المخ عن استخدام مادة السيروتونين المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية للإنسان مما يؤدي إلى الاكتئاب أو التوتر. يوصي بعدم إهمال الأسماك في الغذاء خاصة أسماك المناطق الباردة كالسالمون والتون الأبيض، لأن هذه الأسماك
تحتوي على نسبة أكبر من الأحماض الدهنية أوميغا-۳.
أما من لا يتحملون الأسماك فهناك بدائل أخرى جيدة منها الجوز وزيت الجوز وزيت بذر الكتان
كما تعد كبسولات زيت السمك إضافة مفيدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدهون المشبعة الموجودة في منتجات الألبان كاملة الدسم واللحوم الدهنية والمواد المحتوية على الدهون غير المشبعة أوميغا -6 كزيت عباد الشمس وزيت العصفر تقلل من فعالية الدهون غير المشبعة أوميغا -3 كما أن الكحول والتدخين يخفضان من مستوى هذه الدهون “المفيدة”.
ولعل ما يشاع عن عدم جواز أكل السمك مع اللبن يجب تفسيره فيما سبق.
يحتوي سمك السلمون أيضا على الفيتامين (ج). تصنف الأسماك بحسب ما تحتويه  من دهون إلى أسماك دسمة كسمك التونة أو السومون أو السلمون وأسماك نصف دسمة كالسردين والروجية واسماك بلا دسم تقرياً كالميرلان والصول والترويت.
والأسماك تحتوي من الناحية الغذائية البروتينية على معظم الحموض الأمينية الضرورية، وهي مصدر ممتاز للفوسفور، ولهذا الأخير دور هام في تحقیق توازن حمض أساسي في الدم، ناهيك عن دوره في الأنسجة، في نمو كل ما هو عظمي في الإنسان.
ولا وجود لفيتامين (ج) فيها على العموم.
ينصح بتقديم الأسماك غلاء الأطفال لما فيها من فيتامينات تقوي مخهم واسنانهم, فالسمك غذاء ممتاز من المرتبة الاولي مغذ وسهل الهضم وفي اثنائه البروتينية عناصر مهمة تساهم في بناء الهيكل العظمي كالكلس والفسفور وفيتامينات (أ) و (د) ويمكن اعطاء السمك للطفل اعتبارا من الشهر الثالث من العمر بمعدل ملعقة صغيرة مرتين اسبوعيا, ويجب اختيار السمك الصغير, لانه اقل تلوثا من الكبير ويجب الابتعاد عن سمك “التونة” لانه غير منايب للطفل لكثرة دسمة.
سمك التونة الطازج (نيئا)

¨C32C

هي اسماك بحرية كبيرة تصنف كاسماك دسمة ومنها الاحمر والابيض.
يعد سمك التونة غنيا جدا بالهيستامين وقد يعرض من يتناوله الي التحسس الغذائي
التونة المعلبة (بالزيت)

¨C33C

كما يحتوي علي فيتامين A  (1000 وحدة دولية) وعلي قليل من اليود (0,04 ملليغرام /100 غ)
سمك السردين الطازج (نيئأ)

¨C34C

هي اسماك صغيرة بحرية تصنف كاسماك نصف دسمة ومنها الروجيه.


سمك السردين المعلب (بالزيت)

¨C35C

سمك الميرلان (علي البخار)

¨C36C

وهي أسماك بحرية بلا دسم تقريبا، ومنه سمك الصول والترويت. تعدّ هذه الأسماك ممتازة في حالات الحمية البروتينية بعيدا عن المواد السكرية والدهنية.
 
زيت السمك
بينت دراسة أجرتها “مؤسسة أبحاث الطعام” في إنكلترأ  أن زيت السمك يؤدي دورا هاما في الوقاية من الإصابة بإنسداد شرايين القلب لاحتوائه على أحماض دهنية متعددة عدم الإشباع حفظ جهاز المناعة، وتخفض الإصابات
الالتهابية من نوع الروماتيزم، وينجح بعض هذه الأحماض الدهنية في الحد من تصلب جدران الشرايين و من تكون الجلطات في داخلها. إن بعض مشتقات هذه الأحماض الدهنيـة متعددة عدم الإشباع يمكن أن تدخل غضاريف المفاصل، وتندمج في نسيجها، وقد يكون ذلك مقدمة لصنع
أدوية متطورة تساعد في علاج الروماتيزم.
زيت كبد الحوت (وزيت السمك)

¨C37C

– يشير الباحث أندروستول، مدير مختبرات الأدوية النفسية في كلية طب
هارفارد، في تجربة سريرية، إلى أن كبسولات زيت السمك أعطت نتائج واعدة في علاج الكابة، وإن نجاح هذا العلاج سيجعله من أهم الاكتشافات التي شهدها الطب النفسي منذ عشرین سنة، وعلى ما يبدو فإن الأحماض الدسمة غير المشبعة الموجودة في زيت السمك نسبة هامة منها من النوع أوميغا -3
يحتاجه مخ الإنسان ليعمل على نحو سليم.
– كما وجد على صعيد آخر في جامعة كارديف البريطانية أن تناول أقراص زيت السمك يفيد الذين يعانون من التهاب المفاصل، لأنها تساهم في تزويد الخلايا الغضروفية  للسطوح المفصلية بما يلزمها من أحماض أوميغا -3 الدسمة إذ إنها تثبط أولا الأنزيم الذي يهيئ لتلف الخلايا، وثانيا تقلل . من الالتهاب وبالتالي يخف الألم الناتج عنه.
– وعلى ما يدو فإن أحماض أوميغا -3 الدسمة تحسن من ردود الفعل التحسسية المناعية لدى المرأة الحامل فتحمي المولود مستقبلا من الأمراض التحسسية
يفترض العلماء وجود علاقة ما بين دهون أوميغا -3 وبعض الأنزيمات التي شأنها تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين (وهو ناقل عصبي معروف يؤدي الانخفاض في مستوياته إلى الاكتئاب والنزق) أما عن آلية هذا التحول فهي غير مفهومة بدقة
كما وجد أن لدهون أوميغا -3 دور في كبح إنتاج المواد الشبيهة بالهورمونات والمسببة للاتهابات في الدماغ البروستاغلاندين والسيتو کين التي تعيق انتقال الرسائل العصبية.
تتكون: دهون أوميغا -3 كيميائيا من حمضين  دهنيين
– حمض الدو کوزا هكزا إنوئيك DHA  8%
– حمض الايكوزابنتانويك  EPA 9%
يتركز DHA في أغشية مراكز الاتصال العصبي بالقشرة الدماغية، والنقص فيه بسبب اعتلالات دماغية عدة، أما وفرته فتؤدي إلى دعم الوظائف الذهنية لدى مرضى الفصام ويمكن لعضوية الإنسان أن تقوم بتحويل EPA إلى DHA والسمك الدهني غني بهذا الأخير.
في اليابان لا تسمح السلطات الصحية بسوء التغذية الدماغية فهي تشرف
على عشرين طعاما مختلفا جرى تدعيمها ب DHA و بعضها خاص بالأطفال والنساء الحوامل، ويعد الأمريكيون أقل  شعوب العالم من حيث مستويات الDHA في دمهم (باربرا ليفين رئيسة قسم التغذية مركز نيويورك الطبي) ولديهم ۳ ٪ معدل إصابة بالاكتئاب في حين ينخفض هذا المعدل في اليابان مقدار خمسين مرة.
في سلسلة من التجارب، قام باحثون يابانيون بدراسة أثر زيت السمك على فئران تجارب تعاني ارتفاع في ضغط الدم وعرضة للسكتات الدماغية.
وقد أظهرت هذه الفئران بعد إعطائها DHA أي زيت السمك عودة إلى الضغط الشرياني الطبيعي.
ومن جهة أخرى لاحظ الباحثون ارتفاعا في مستوى الأسيتيل كولين (وهي الجزيئة الكيميائية الفعالة فيما يتعلق بالذاكرة والاستيعاب).
يعتقد الباحثون أيضا أن زيت السمك (أو الأسماك عامة) يحتوي على مضاد
أكسدة كالسيلينيوم بالإضافة إلى محتواه من دهون أوميغا -3 وأن هذه الأخيرة وفي تجارب على الفئران الحوامل ثبت أثر DHA البالغ في زيادة القدرات تستنفد  لدى الكحوليين مما يؤدي إلى تلف عصبي وضعف في البصر.
وفي تجارب علي الفئران الحوامل ثبت اثر DHA البالغ في زيادة القدرات الاستيعابية لدي الفئران الوليدة
بالمقارنة مع فئران من أمهات حرمت من زيت السمك في وجباتهم، وكانوا أكثر تخلف”.