أرجينين ألفا كيتوجلوتارات (AAKG)
يتوافق مع أرجينين 2-أوكسوجلوتارات
يتوافق مع حمض إلـ أرجينين ألفا كيتوجلوتاريك
الوصف:
أرجينين ألفا كيتوجلوتارات (AAKG) هو شكل معدل من إلـ أرجينين والذي تم ربطه بألفا كيتوجلوتارات (بادئ الجلوتامين). سيقوم الجسم باستقلاب هذا المكمل لخلق الأرجينين الحر وألفا كيتوجلوتارات. الأرجينين هو حمض أميني غذائي شائع يدخل مع مجموعة متنوعة من الأنشطة البيولوجية المهمة للأداء الرياضي.144 فهو يشارك في تخليق البروتين وإنتاج أكسيد النيتريك (ضروري لتوسع الأوعية وتوصيل المغذيات) وإزالة الأمونيا وتحفيز محور هرمون النمو وتخليق فوسفات الكرياتين، وهو مكون مهم لدورة طاقة العضلات. على الرغم من أن البحث المتعلق بإلـ أرجينين كمكمل أحماض أمينية قائم بذاته مستمر، فقد ثبت أنه يحسن الأداء الرياضي في بعض السياقات.
ألفا كيتوجلوتارات (AKG) هو وسيط في دورة طاقة كريبس (المعروفة أيضًا باسم دورة حمض الستريك). هذا المسار الأيضي حيوي لجميع الخلايا ويتضمن تحويل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات إلى طاقة قابلة للاستخدام. وقد ثبت أن مكملات ألفا كيتوجلوتارات للحيوانات تزيد من القدرة على التحمل.145 قد يؤثر ألفا كيتوجلوتارات بشكل إيجابي على استقلاب البروتين وتوازن البناء/الهدم في بعض الظروف.146 قد تقلل مكملات ألفا كيتوجلوتارات أيضًا من مستويات الأمونيا أثناء تناول البروتين العالي أو عندما تكون هناك مشاكل في إزالة السموم النيتروجينية. يتم بيع ألفا كيتوجلوتارات أيضًا كمحسن للأداء الرياضي، على الرغم من أن الأدلة على هذا الاستخدام لا تزال غير حاسمة.
الفوائد التي يتم الترويج لها:
يتم الترويج لأرجينين ألفا كيتوجلوتارات أنه يقوم بزيادة إنتاج أكسيد النيتريك وتحسين كتلة العضلات والقوة والقدرة على التحمل والأداء الرياضي.
الدراسات الإكلينيكية:
لقد ثبت أن هذا المكون يحسن الأداء في الدراسات التي تمت بأدوية وهمية على البالغين المدربين. يحمل هذا المكمل تقييم الدعم الإكلينيكي بقيمة 5 (5/5).
شملت إحدى الدراسات إعطاء أرجينين ألفا كيتوجلوتارات إلى مجموعة من الرجال المدربين على تمارين المقاومة (تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة).147 كانت الجرعة المستخدمة 12 جرامًا في اليوم، تنقسم لـ 6 جرامات من الأرجينين و6 جرامات من ألفا كيتوجلوتارات. تم تقسيم الجرعة اليومية الإجمالية إلى ثلاث تطبيقات من 4 جم لكل منها، والتي تم توفيرها في شكل كبسولات محددة الوقت (NO2® MRI). تم تناول المكملات لمدة ثمانية أسابيع، خضع خلالها جميع المشاركين لبرنامج تدريب مقاومة. لاحظ الأشخاص الذين يتناولون مكمل أرجينين ألفا كيتوجلوتارات تحسينات ذات دلالة إحصائية في تمارين الضغط على الصدر ذات التكرار الواحد كحد أقصى (+8.82 كجم مقابل +2.67 كجم) وزيادة الطاقة اللاهوائية (+6%) ووقت الوصول لأقصى طاقة (+3%) ومعدل الإرهاق (+8%) مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي. تدعم هذه الدراسة استخدام أرجينين ألفا كيتوجلوتارات لتحسين أداء تدريب المقاومة.
الدليل التجريبي:
تم استخدام أرجينين ألفا كيتوجلوتارات أرجينين على نطاق واسع كمكمل قائم بذاته. كانت ردود الفعل على هذا المكمل إيجابية. يبدو أن الاستجابة العامة للمستهلكين تدعم تأثير توسع الأوعية القوي أثناء التدريب والذي يصاحبه في الغالب زيادة ملحوظة في قدرة العضلات على التحمل. يجد الكثيرون أيضًا أن القوة وكتلة العضلات تتحسن بعد عدة أسابيع من تناول المكمل. أبلغ البعض الآخر عن عدم رضاهم عن المكمل، وعادة ما يدعون عدم وجود تحسن كبير حتى عندما يلاحظ تأثير تضخم. ومع ذلك، يبدو أن هذا يمثل أقلية من المستخدمين. يحمل أرجينين ألفا كيتوجلوتارات تقييم الأدلة التجريبية بقيمة 4 (4/5).
الجرعة الفعالة:
بناءً على الدراسات الإكلينيكية، يوصى بتناول جرعة 12 جرامًا في اليوم. يُنصح عمومًا بتحديد مدة تناول المكمل لمدة 8-12 أسبوعًا، يليها فترة راحة مماثلة، حيث يعتقد أن الاستخدام المزمن لمنتجات الأرجينين قد يزيد من إنزيم الأرجيناز، مما يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك وفعالية المكمل.
الآثار الجانبية / السلامة:
أظهر الأرجينين ألفا كيتوجلوتارات نتائج تحمل جيدة أثناء الدراسات الإكلينيكية مع عدم الإبلاغ عن أي آثار جانبية كبيرة في الأشخاص الأصحاء.
