مستخلص الحلبة Fenugreek Extract
يتوافق مع 4-هيدروكسي أيزو ليوسين
يتوافق مع فيونم جراكم



الوصف:
الحلبة نبات طبي من أصل هندي وشمال أفريقي. لقد كان جزءً أساسيًا من الأيورفيدا والطب التقليدي الصيني لسنين طويلة وكان يستخدم في أشياء مثل علاج عسر الهضم والصلع ووذمة الساقين وتحفيز المخاض وتحفيز الرضاعة.319 كما تم استخدامه على نطاق واسع كمقوي ولزيادة الاستقلاب الغذائي والطاقة والشعور بالراحة. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الحلبة للمساعدة في زيادة الشهية وتعزيز زيادة الوزن.320 ومؤخرًا، تم بيع الحلبة وعلى وجه التحديد مستخلص بذور الحلبة كمكمل رياضي لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون وتحسين أداء التمرين.
يبدو أن النشاط الأكثر وضوحًا لمستخلص بذور الحلبة هو تأثير قوي على انقاص السكر في الدم. تشير الأبحاث الإكلينيكية إلى أنه يخفض نسبة السكر في الدم من خلال عدة آليات متميزة. أولاً، يحتوي خلاصة البذور على مستويات عالية من حمض أميني يسمى 4-هيدروكسي أيزو ليوسين. يساعد هذا الحمض الأميني على تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس استجابة لجلوكوز الدم (سكر الدم).321 يبدو أيضا أن الحلبة تزيد من عدد مستقبلات الأنسولين في العديد من الأنسجة مما يزيد من حساسية الهرمون.322 كما يبدو أنها تثبط إنزيمات معوية تشارك في تكسير السكر والنشا.323 قد تسمح هذه العوامل لهذا المستخلص أن يكون علاجًا داعمًا فعالًا لمرضى السكري من النوع الثاني، مما يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز أثناء الراحة واستجابة الأنسولين بعد الوجبات.324
يبدو أن الحلبة تُظهر أيضًا تأثيرًا مضادًا لفرط الدهون في الدم يمكن قياسه325 مما يعني أنه قد يحسن الدهون في المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. وقد ثبت بشكل خاص في الدراسات أنه يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار منخفض الكثافة (LDL) وهو نشاط يجب أن يخلق بيئة أكثر ملاءمة (أقل تصلب للشرايين) لنظام القلب والأوعية الدموية. قد يرجع هذا النشاط البيولوجي جزئيًا إلى مكونات أخرى من بذور الحلبة تسمى سابوجنينات، والتي من المعروف أنها تزيد من إفراز الكوليسترول في العصارة الصفراوية. قد يرجع تأثير خفض نسبة الكوليسترول الموجود في الحلبة جزئيًا أيضًا إلى مركب آخر يسمى الديوسجنين والذي يحتوي على بعض النشاط الأستروجيني.326 وقد ثبت أيضًا أن بعض مكونات بذور الحلبة تحفز إطلاق هرمون النمو في الفئران.327 هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية لتحديد ما إذا كان مستخلص بذور الحلبة يمكن أن يحسن أداء التمارين في البشر.
الفوائد التي يتم الترويج لها:
يتم الترويج لمستخلص بذور الحلبة أنه يقوم برفع هرمون التستوستيرون وزيادة تخزين الجليكوجين وتحسين كتلة العضلات والأداء الرياضي.
الدراسات الإكلينيكية:
خضع هذا المكون لدراسات بشرية تمت بأدوية وهمية لتحسين علامة الاستقلاب الغذائي (تخليق الجليكوجين) والتي غالبًا ما ترتبط بالتغيرات الإيجابية في تكوين الجسم أو أدائه. يحمل هذا المكمل تقييم الدعم الإكلينيكي بقيمة 3 (3/5).
فحصت إحدى الدراسات إضافة هيدروكسي أيزو ليوسين (المستخلص من بذور الحلبة) إلى مشروب كربوهيدرات بعد التمرين العالي غني بسكر العنب.328 كانت كمية 4-هيدروكسي أيزو ليوسين المستخدمة 2 ملجم لكل كجم من وزن الجسم. خضع كل فرد في الدراسة لتدريب مدته 90 دقيقة من التمارين المكثفة التي تهدف إلى استنزاف مخازن الجليكوجين في العضلات. تم أخذ قياسات أساسية لمستوى الجليكوجين في أنسجة العضلات مباشرة بعد التمرين. تمت مقارنة هذا بالعينات التي أخذت بعد تجديد الكربوهيدرات خلال فترة التعافي التي مدتها 4 ساعات. أوضحت الدراسة أن إضافة 4-هيدروكسي أيزو ليوسين المستخلص من بذور الحلبة حسنت معدلات إعادة تخليق الجليكوجين بنسبة 63% عن استهلاك الكربوهيدرات وحدها.
فحصت دراسة أخرى على الفئران تأثير خلاصة بذور الحلبة على أداء تمارين التحمل.329 أسفرت تجربة تناول مكملات الحلبة لمدة أربعة أسابيع عن زيادة كبيرة في وقت الوصول لمرحلة الإرهاق أثناء ممارسة السباحة لفترات طويلة. كما انخفضت مستويات الدهون في الجسم بشكل ملحوظ في الحيوانات التي تناولت المكمل. أظهر تحليل عينة الدم ارتفاعًا متزامنًا في مستويات الأحماض الدهنية غير الأسترية في الدم مما يشير إلى زيادة في استخدام الدهون لتخليق الطاقة.
في الوقت الحاضر، لا توجد دراسات إكلينيكية معروفة تمت مراجعتها من قبل الأقران تدعم استخدام مستخلص بذور الحلبة لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى البشر. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان الحلبة لها تأثير قوي على تحسين الأداء في البالغين المتدربين.
الدليل التجريبي:
تم استخدام خلاصة بذور الحلبة على نطاق واسع كمنتج قائم بذاته. كانت الأدلة التجريبية على هذا الملحق مختلطة للغاية. تعتقد نسبة معقولة من المستخدمين أنهم يلاحظون بعض الفائدة من هذا المكمل، عادة فيما يتعلق بزيادة قدرة التحمل العضلي. في الوقت نفسه، لا يمكن أن تعزو نسبة قوية من المستخدمين نتائج إيجابية لاستخدام هذا المكمل. من الممكن أن تكون القيمة المنتجة للطاقة لهذا المكمل قائمة فقط على تأثيره على الأنسولين ومعدلات إعادة تخليق الجليكوجين (في الوقت الحاضر، هذا هو الإجراء الوحيد الذي تدعمه الدراسات التي تمت بأدوية وهمية). في هذه الحالة، قد تكون التغييرات الفسيولوجية طفيفة للغاية بحيث لا يلاحظها الكثير من الأفراد، خاصة إذا لم يتم ضبطها بشكل وثيق مع استنفاد الجليكوجين. يحمل مستخلص بذور الحلبة تقييم الأدلة التجريبية بقيمة 3 (3/5).
الجرعة الفعالة:
بناءً على الدراسات الإكلينيكية والأدلة التجريبية، يوصى بتناول جرعة مقدارها 1-3 جرامات يوميًا من مستخلص بذور الحلبة أو 2 ملجم لكل كجم من 4-هيدروكسي أيزو ليوسين.
الآثار الجانبية / السلامة:
أظهر مستخلص بذور الحلبة نتائج تحمل جيدة أثناء الدراسات الإكلينيكية، مع بعض الآثار الجانبية المهمة. لاحظ أن الحلبة يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم وتسبب حالة من نقص السكر في الدم. يجب توخي الحذر لضمان أخذ كميات الكربوهيدرات الكافية للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن النطاق الأمثل. تشمل الآثار الجانبية الشائعة الأخرى الإسهال وانتفاخ البطن. يحتوي الحلبة أيضًا على مشتقات الكومارين، مما قد يزيد من وقت النزيف. لا يجب استخدام الحلبة أثناء الحمل بسبب خصائصه الهرمونية والمحفزة لانقباض الرحم. لاحظ أن العديد من لاعبي كمال الأجسام والرياضيين يفضلون استخدام 4-هيدروكسي أيزو ليوسن المنقى ويبلغون عن آثار جانبية أقل مقارنة بمستخلص بذور الحلبة. لم يتم إجراء أي دراسات تقارن سلامة المكملين.