زيت السمك (EPA / DHA) Fish Oil
يتوافق مع حمض ايكوسابنتانويك / حمض الدوكوساهيكسانويك



الوصف:
يتم توفير مكملات زيت السمك بشكل عام كمصدر غني لأحماض أوميجا 3 الدهنية غير المشبعة مثل حمض ايكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهيكسانويك. أحماض أوميجا 3 الدهنية مهمة لتغذية الإنسان ولا يمكن تصنيعها بواسطة الجسم. على هذا النحو، تعتبر من العناصر الغذائية الأساسية. استهلاك كميات صغيرة من هذه الأحماض الدهنية الأساسية ضروري للعديد من الوظائف البيولوجية بما في ذلك نمو الإنسان وتطوره وعمل غشاء الخلية والاستقلاب الغذائي للمغذيات وعمل الجهاز العصبي والرؤية والذاكرة والإدراك..330 331 332 في مجال التغذية الرياضية، تستخدم مكملات زيت السمك على نطاق واسع لفوائدها المحتملة على الاستقلاب الغذائي والصحة العامة.
مكملات زيت السمك لها العديد من الآثار الصحية المفيدة. في البداية، قد ثبت أن EPA / DHA (حمض ايكوسابنتانويك / حمض الدوكوساهيكسانويك) يخفضان مستويات الدهون الثلاثية.333 في الواقع، هناك شكل دواء وصفة طبية من EPA وDHA (لوفازا، جلاكسوسميثكلين) لعلاج مستويات الدهون الثلاثية العالية. تقلل هذه الأحماض الدهنية أيضًا من مستويات الكوليسترول في الدم334 وتحسن تفاعل الأوعية الدموية335 ووظيفة بطانة الأوعية الدموية336 ولها أنشطة مضادة لاضطراب النظم في القلب.337 كما أثبتت الدراسات أن التناول المستمر لمكملات EPA وDHA يساعد في الحفاظ على سلامة نظام القلب والأوعية الدموية مما يقلل بشكل كبير من حدوث أزمة قلبية مفاجئة.338 339 كما ثبت أن EPA وDHA يمتلكان أنشطة مضادة للالتهابات340 وقد يساعدان في علاج الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل341 والربو.342 وتشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن EPA وDHA قد يحسنان الحالة المزاجية والذاكرة343 ويمنعان تكسير البروتين في بعض الحالات المرضية.344 345
حمض ايكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهيكسانويك لمها أيضًا بعض التأثيرات على عملية الاستقلاب الغذائي التي قد تكون مفيدة للأفراد المتدربين. في البداية، تتثبط مكملات أحماض أوميجا 3 الدهنية العديد من الإنزيمات المشاركة في تكوين الدهون (ترسب الدهون).346 وهي مهمة أيضًا في أكسدة الأحماض الدهنية لتخليق الطاقة.347 قد يساعد ذلك على تحسين تكوين الجسم، على الأقل عن طريق تقليل احتباس الدهون. قد تزيد أحماض أوميجا 3 الدهنية أيضًا من نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة.348 يمكن أن يساعد هذا في إزالة الأيونات الحرة التي قد تتلف الخلايا وربما تساهم في إرهاق العضلات. كما أن يكون لهذين الحمضين تأثيرات موسعة للأوعية349 والتي يمكن أن تزيد من تدفق الدم وتوصيل المغذيات إلى العضلات. قد يساعدان أيضًا في الحفاظ على استمرار عملية التمرين عن طريق تقليل آلام العضلات بعد التدريب المكثف.350
حتى الآن، لا تدعم الدراسات التي تمت على البالغين المتدربين عمومًا التأثيرات المسببة للطاقة المباشرة مع مكملات زيت السمك. ولكنها تقترح هذه الأحماض قد تحسن من صحة القلب والأوعية الدموية بعد ممارسة الرياضة. قد يسمح هذا للرياضي بالحفاظ على انخفاض معدل ضربات القلب أثناء أداء أنشطة التحمل عند استهلاك الحد الأقصى من الأكسجين تقريبًا. قد تساعد التأثيرات المضادة للالتهابات لهذه الأحماض أيضًا على الحماية من تضيق الشعب الهوائية الناجم عن ممارسة الرياضة.351 يحدث هذا في بعض الأحيان في نخبة الرياضيين غير المصابين بالربو، ربما بسبب الجفاف المنتظم في الشعب الهوائية أثناء ممارسة مجهود شديد. لا يبدو أن مكملات زيت السمك لها تأثيرات على بناء العضلات في الأفراد الأصحاء.
الفوائد التي يتم الترويج لها:
 
يتم الترويج لزيت السمك أنه يقوم بتحسين تكوين الجسم وأداء التمارين.
 
الدراسات الإكلينيكية:
 
خضع زيت السمك لعديد من الدراسات البشرية التي تمت بأدوية وهمية لتحسين مؤشر الاستقلاب الغذائي (معدل ضربات القلب أثناء أداء تمارين التحمل) المرتبط بالتغيرات الإيجابية في الأداء. يحمل هذا المكمل تقييم الدعم الإكلينيكي بقيمة 3 (3/5).
 
قامت إحدى الدراسات التي تمت بأدوية وهمية بفحص آثار زيت السمك على أداء تمارين التحمل في مجموعة من نخبة راكبي الدراجات المدربين.352 تناول أفراد الدراسة جرعة 8 جرام من زيت السمك يوميًا لمدة ثمانية أسابيع. تحتوي كل كبسولة زيت السمك 1 جرام على 325 ملجم من حمض الدوكوساهيكسانويك و65 ملجم من حمض ايكوسابنتانويك. لم ينتج عن استخدام زيت السمك تغيرات إيجابية في أقصي استهلاك للأكسجين أو أقصي قدرة على التمرين أو أقصي سعة تنفسية أو تركيزات اللاكتات في الدم أو وقت الوصول للإرهاق مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي. في حين لم يكن هناك أي تأثير طاقة مباشر ملحوظ، إلا أن الأشخاص الذين يتناولون زيت السمك حافظوا على انخفاض معدل ضربات القلب أثناء كل من التمارين المتزايدة وتمارين التحمل، مما يمثل تحسنًا في صحة القلب والأوعية الدموية.
 
بحثت دراسة أخرى تمت بأدوية وهمية آثار 6 جرام من زيت السمك يوميًا خلال خمسة أسابيع من التمرينات الرياضية في مجموعة من لاعبي كرة القدم بالقواعد الأسترالية.353 فشلت مكملات زيت السمك مرة أخرى في إحداث تأثير طاقة مباشر حسب ما تم قياسه من خلال وقت الوصول للإرهاق أو التعافي. ومع ذلك، فقد خفضت ضغط الدم قليلاً وحسنت صحة القلب والأوعية الدموية حسب ما تم قياسه من خلال انخفاض معدل ضربات القلب أثناء التمرين (-7.8 نبضة / دقيقة مقابل -1.9 نبضة / دقيقة) بمجموعة الدواء الوهمي. بالتوافق مع الدراستين المذكورتين أعلاه، لاحظت دراسة ثالثة تمت بأدوية وهمية تحسنًا في صحة القلب والأوعية الدموية بعد استخدام زيت السمك مع التمرين.354 في هذه الدراسة التي تمت بأدوية وهمية، أخذ الرياضيون المدربون جيدًا (راكبي الدراجات) 8 جرام من زيت السمك يوميًا لمدة ثمانية أسابيع. وجدت الدراسة عدم وجود فروق في أقصى استهلاك للأكسجين (VO2peak) أو أقصى قدرة على التمرين أو وقت الوصول للإرهاق بعد تناول مكملات زيت السمك. ومع ذلك، فإن مكملات زيت السمك أدت إلى انخفاض معدل ضربات القلب أثناء التمارين المتزايدة والثابتة وتقليل استهلاك الأكسجين في الجسم كله.
 
تشير إحدى الدراسات التي لم تتم بأدوية وهمية حول آثار مكملات زيت السمك في الرجال ذوي الخبرة في التدريب إلى وجود تأثير طاقة ملموس أكثر لكنها نتائج بعيدة كل البعد من الحسم.355 كجزء من الدراسة، تناول كل فرد 4 جرام من زيت السمك يوميًا لمدة أربعة أسابيع. تم تقييم أداء التمرين قبل وبعد استخدام المشاية، أولاً بنسبة 60% كحد أقصى من استهلاك الأكسجين، يليها تشغيل تدريجي عالي الكثافة حتى الوصول لمرحلة الإرهاق. في حين فشل زيت السمك في إنتاج تحسينات ذات دلالة إحصائية في أي مؤشر لأداء التمرين، كان هناك اتجاه قوي إحصائيًا للتحسن في وقت الوصول للإرهاق قبل وبعد تناول المكملات (9.7 دقيقة مقابل 10.2 دقيقة).
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت مكملات زيت السمك يمكن أن تظهر خصائص متسقة لتحسين الأداء في البالغين المتدربين.
 
الدليل التجريبي:
 يتوفر زيت السمك (EPA / DHA) على نطاق واسع كمكمل غذائي قائم بذاته. تميل ردود الفعل حول استخدامه كمكمل رياضي إلى أن تكون إيجابية. زيت السمك هو أحد المكملات الغذائية الصحية الأكثر قبولًا المتاحة في السوق، ويستخدم على نطاق واسع من قبل الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والصحة العامة. تترجم الآثار المفيدة لزيت السمك على صحة القلب والأوعية الدموية في بعض الأحيان إلى تحسينات في الأداء لدى الرياضيين، وخاصة أولئك الذين يتنافسون في الأنشطة التي تركز على التحمل. كما يفضل لاعبو كمال الأجسام أحيانًا زيت السمك لتقليل كتلة الدهون في الجسم وتحسين تشريح العضلات. في حين أن عددًا كافيًا من الأشخاص يبلغون عن التأثيرات المنتجة للطاقة لمكملات زيت السمك والتي تعتبر اتجاهًا إيجابيًا، هناك أيضًا عدد كبير من المستخدمين الذين يستبعدون مثل هذه النشاطات. لا يزال سبب هذا التناقض غير واضح، ولكن قد يتعلق بمجموعات معينة من الظروف التي يكون فيها زيت السمك قادرًا على تحقيق تأثيرات مفيدة على أداء التمرين. كمساعد لتخليق الطاقة، زيت السمك يحمل تقييم الأدلة التجريبية بقيمة 4 (4/5).
الجرعة الفعالة:
بناءً على الدراسات الإكلينيكية، يوصى بتناول جرعة 3-6 جرام من زيت السمك يوميًا (جرعة موحدة لـ EPA وDHA).
الآثار الجانبية / السلامة:
أظهر زيت السمك نتائج تحمل جيدة بشكل عام، ويعتبر مكملًا داعمًا للصحة. يتم الإبلاغ أحيانًا عن آثار جانبية في الجهاز الهضمي، وفي حالات نادرة تم الإبلاغ أيضًا عن زيادة وقت نزيف وهو أمر مهم إكلينيكيًا.