إن أسيتيل سيستئين (NAC) N-Acetylcycteine
 
يتوافق مع إن-أسيتيل-إلـ -سيستئين
يتوافق مع حمض الميركابتوريك



الوصف:
 
إن أسيتيل سيستئين هو مشتق n-acetyl من الحمض الأميني إل_سيستئين L-cysteine. هو يمثل بادئ لتخليق الجلوتاثيون أحد جزيئات الجسم المضادة للأكسدة. يعتبر إن أسيتيل سيستئين مضادًا قويًا للأكسدة، وقد يساعد بشكل مباشر وغير مباشر على حماية أنسجة الجسم من التلف التأكسدي. يعتبر NAC أيضًا كمركب مناعي466 وقد يساعد في زيادة مقاومة العدوى الفيروسية أو البكتيرية. الفوائد الصحية المحتملة لمكملات NAC هي موضوع الكثير من البحوث الجارية. في التغذية الرياضية، يستخدم إن أسيتيل سيستئين بشكل شائع لتقليل الإجهاد التأكسدي بعد التدريب المكثف ولزيادة القدرة على التحمل.



يباع إن أسيتيل سيستئين ​​كمنتج دوائي في العديد من البلدان ويتم وصفه لعدد من الأمراض. على سبيل المثال، يستخدم بشكل شائع لتقليل كثافة المخاط في المرضى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي والأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية أو أشكال أخرى من احتقان الجهاز التنفسي. يعمل عن طريق كسر بعض روابط ثنائي كبريتيد البروتين التي تمسك المخاط معًا. يستخدم NAC أيضًا على نطاق واسع لحماية وإزالة السموم من الكبد وحتى لعلاج حالات الجرعات الزائدة أو سمية عقار الاسيتامينوفين. كما يستخدم لمنع سمية الكلى أثناء التصوير بأشعة الصبغة في المرضى الذين يعانون من اختلال وظائف الكلى. بالإضافة إلى الاستخدامات الإكلينيكية المقبولة، يتم أيضًا فحص إن أسيتيل سيستئين ​​لمجموعة من الحالات الصحية الأخرى بما في ذلك الخلل الإدراكي ومرض السكري وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية والتليف الكيسي.
على الرغم من أن إن أسيتيل سيستئين ​​كان موضوعًا لدراسات إكلينيكية موثوقة فيما يتعلق بخصائصه المنتجة للطاقة، والتي أثبتت على وجه التحديد قدرة الدواء على تقليل إرهاق العضلات في البالغين المدربين، إلا أن هذه التحقيقات تميل إلى إعطاء حقن وريدية بشكل مستمر من المكمل NAC أثناء التمرين والتي تعتبر غير عملية للاستخدام العام. تشير الأبحاث الإضافية إلى أن الاستخدام الفموي لمكملات إن أسيتيل سيستئين ​​يمكن أن يضفي أيضًا فوائد تحسين الأداء في البالغين. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من صحة (وفهم أفضل) هذه الخصائص المحتملة لتناول إن أسيتيل سيستئين ​​عن طريق الفم.
الفوائد التي يتم الترويج لها:
يتم الترويج لـ إن أسيتيل سيستئين أنه يقوم بتقليل الإرهاق وزيادة تحمل العضلات أثناء التمرين لفترات طويلة.
الدراسات الإكلينيكية:
خضع هذا المكون لدراسات تمت بأدوية وهمية لتحسين علامات الاستقلاب الغذائي (مثل إرهاق عضلات الجهاز التنفسي والإرثروبويتين والهيموجلوين) المرتبطة بالتغيرات الإيجابية في تكوين الجسم أو أدائه. يحمل هذا المكمل تقييم الدعم الإكلينيكي بقيمة 3 (3/5).
 
فحصت إحدى الدراسات التي تمت بأدوية وهمية آثار تناول إن أسيتيل سيستئين ​​عن طريق الفم على معايير الدم المختلفة في مجموعة من البالغين الأصحاء.467 تم استخدام جرعة من 1200 ملجم لمدة ثمانية أيام. وقد تبين أن مكملات إن أسيتيل سيستئين NAC تزيد من مستويات الإريثروبويتين بنسبة 26%. هذا الهرمون يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء. وصاحب هذه النتيجة زيادة بنسبة 9% في كل من الهيموجلوبين والهيماتوكريت، مما يمثل زيادة ملموسة في القدرة على حمل الأكسجين. يجب أن يعزز هذا التأثير أداء التمارين الرياضية.
فحصت دراسة أخرى تمت بأدوية وهمية آثار تناول مكملات NAC عن طريق الفم على إجهاد العضلات التنفسية أثناء التمارين الثقيلة.468 تناول أفراد الدراسة 1800 ملجم من إن أسيتيل سيستئين وتمرنوا لمدة 30 دقيقة مع استهلاك 85% من أقصى استهلاك للأكسجين (VO2max). تم أخذ قياسات ضغط التنفس أثناء الراحة وكل خمس دقائق أثناء التمرين. حافظت مكملات إن أسيتيل سيستئين على ضغط استنشاق أعلى بنسبة 14% عند 25 و30 دقيقة من التمرين مما يشير إلى تقليل إجهاد الجهاز التنفسي. وقد أظهرت الدراسات أن إجهاد العضلات التنفسية وانخفاض ضغط الاستنشاق يمكن أن يضعف امتصاص الأكسجين وأداء التمارين.469
بالإضافة إلى الدراسات التي شملت تناول المكملات عبر الفم، كان هناك عدد من التحقيقات الإيجابية التي شملت الحقن الوريدي البطيء لـ إن أسيتيل سيستئين ​​مع التمرين.470 471 472 واحدة من أكثر الدراسات المشار إليها على نطاق واسع فحصت تأثيرات مكملات NAC على أداء التمرين في مجموعة من المدربين تدريباً جيداً.473 تم إعطاء المرضى حقن وريدية بطيئة لمدة 15 دقيقة من إن أسيتيل سيستئين قبل 20 دقيقة من التمرين. كان معدل الضخ 125 ملجم لكل كجم في الساعة. بعد 15 دقيقة تم تغبير المعدل إلى 25 ملجم لكل كجم في الساعة والذي استمر طوال التمرين. تم تقييم أفراد الدراسة باستخدام مقياس الدراجة الثابتة وأجريت التمرينات في البداية بنسبة 71% من أقصى استهلاك للأكسجين (VO2peak) لمدة 45 دقيقة. وأعقب ذلك ركوب الدراجة بنسبة 92% من أقصى استهلاك للأجسكين VO2peak حتى الوصول لمرحلة الإرهاق. أظهر أفراد الدراسة الذين تم إعطاؤهم إن أسيتيل سيستئين تحسن وقتهم الوصول للإرهاق بمتوسط ​​23.8% مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
في حين أن هذه النتائج تشير إلى وجود نشاط منتج للطاقة لتناول مكملات إن أسيتيل سيستئين ​​عن طريق الفم، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذا النشاط وفهم التطبيقات الأكثر مثالية لاستخدام هذا المكمل.
الدليل التجريبي:
يتوفر إن أسيتيل سيستئين ​​على نطاق واسع كمكمل غذائي قائم بذاته. تميل ردود الفعل حول استخدامه كمكمل رياضي إلى أن تكون إيجابية. يبدو أن معظم المستخدمين الرياضيين يلاحظون انخفاضًا في إجهاد العضلات أثناء التمرين، خاصةً أولئك الذين يخضعون لأنشطة تحمل طويلة الأمد. يستخدم NAC أيضًا على نطاق واسع من قبل الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام كمكمل غذائي يدعم الصحة العامة نظرًا لقدرته القوية على العمل كمضاد للأكسدة وعامل إزالة السموم من الكبد. في حين أن ردود الفعل على هذا المكمل إيجابية بشكل عام، يشعر العديد من المستخدمين الآخرين أن NAC لا يقدم أي قيمة منتجة للطاقة. سواء كان ذلك بسبب عدم حساسية الفرد تجاه المكمل أو تطبيقات معينة يكون فيها المكمل مفيدًا أو غير مفيد في عملية الاستقلاب الغذائي يظل غير واضح. يحمل إن أسيتيل سيستئين تقييم الأدلة التجريبية بقيمة 4 (4/5).
الجرعة الفعالة:
بناءً على الدراسات الإكلينيكية، يوصى بتناول جرعة من 1200-1800 ملجم يوميًا.
 
الآثار الجانبية / السلامة:
أظهر إن أسيتيل سيستئين نتائج تحمل جيدة أثناء الدراسات الإكلينيكية، مع الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية. يبدو أن نسبة صغيرة من المستخدمين يلاحظون مشاكل جلدية (الطفح الجلدي والحكة وحساسية الجلد) و / أو ضيق الجهاز الهضمي (البراز الرخو والغثيان والإسهال والقيء). آثار تناول الجرعات العالية من مكملات NAC لشكل مزمن غير معروفة.