لا يتم اعتماد الستيرويدات البنائية الأندروجينية كمعززات لزيادة الكبيرة في الكتلة العضلية (كمال الأجسام) أو تحسين الأداء الرياضي. وبجانب التجارب المبكرة التي أجريت على الرياضيين من قبل مجموعة من الأطباء الرياضيين، فلم يتم بذل مجهودات مكثفة لدراسة الخصائص المعززة للأداء والبنية الجسدية لهذه الأدوية وتحديدًا مع التركيز على تطوير استراتيجيات لاستخدامها في زيادة الفوائد وتقليل الآثار الضارة من قبل المجتمع الطبي. وبسبب ذلك الأمر تُرك المستخدمون غير الشرعيون لتطوير بروتوكولاتهم الخاصة لتناول هذه الأدوية. وكانت النتيجة هي وجود مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطرق المختلفة لاستخدام هذه الأدوية، بعضها أكثر أمانا أو أكثر فعالية من غيرها. في حين أنه لن يكون من الممكن إجراء تقييم شامل لجميع الأساليب المعروفة، فإن هذا الجزء سوف يناقش بعض أكثر الأساليب الجوهرية وثباتًا في استخدام الستيرويدات البنائية الأندروجينية.

اختيار الستيرويد

عند التفكير لأول مرة في استخدام الستيرويدات، ستلاحظ أن هناك العديد من الأدوية المختلفة التي تندرج تحت فئة الستيرويدات البنائية الأندروجينية. لقد كان هذا نتيجة لسنوات عديدة من التطور، حيث يتم معالجة المرضى والاحتياجات الخاصة بأدوية لها خصائص محددة. على سبيل المثال، تعتبر بعض الأدوية أكثر اعتدالا (أقل في التأثير الأندروجيني) وتنتج آثارا جانبية أقل في النساء والأطفال. البعض الآخر أكثر في التأثير الأندروجيني، مما يجعلها أفضل في دعم الأداء الجنسي لدى الرجال. بعض الأدوية تؤخذ عن طريق الحقن وغيرها عن طريق الفم. ولكن هناك حدود لهذا التنوع. جميع أدوية الستيرويدات البنائية الأندروجينية تنشط نفس المستقبل الخلوي ولذلك تشترك في خصائص بناء البروتين. بمعني آخر، في حين أن بعض أدوية الستيرويدات البنائية الأندروجينية المختلفة قد تكون لها خصائص مختلفة إذا كان الهدف منها هو اكتساب الكتلة والقوة العضلية، يمكن تحقيق ذلك مع أي من الأدوية المتوفرة تجارياً.

في حين أن جميع أدوية الستيرويدات البنائية الأندروجينية قد تكون قادرة على تحسين الكتلة والقوة والأداء العضلي، فإنه لن يكون من الصحيح القول أنه لا توجد مزايا ترجح اختيار أحد الأدوية عن الآخر لغرض معين. والأهم من ذلك، قد تختلف كمية ونوعية العضلات المكتسبة من دواء لآخر. بمعنى عام، فإن الستيرويدات البنائية الأندروجينية التي لها نشاط استروجيني تميل إلى أن تكون أكثر فعالية في تعزيز الزيادات في حجم العضلات الكلي. هذه الستيرويدات تميل أيضا إلى خلق حالة ملحوظة من احتباس الماء (وفي بعض الأحيان الدهون)، ومع ذلك، يتم تفضيلها عموما عندما يكون حجم العضلة أهم من التشريح العضلي.

وتميل الأدوية ذات النشاط الأستروجيني المنخفض أو المنعدم إلى تحقيق مكاسب أقل في الكتلة العضلية ولكن بجودة أعلي مع وجود زيادة واضحة في العضلات والتشريح العضلي. عند مراجعة أدوية الستيرويدات البنائية الأندروجينية الأكثر شيوعًا، يمكننا تقسيمها إلى هاتين الفئتين الرئيسيتين على النحو التالي.

زيادة الكتلة العضلية:

ميثاندروستينولون – فموي
أوكسي ميثولون – فموي
(سيبيونات وإينونثات) – حقن

كتلة عضلية خالية من الدهون:

بولدينون اندي سيلينات – حقن
إينونثات ميثينولون – حقن
ديكانوات الناندرولون – حقن
أوكساندرولون – فموي
ستانوزولول – فموي

المراحل الأولى من استخدام الستيرويدات البنائية الأندروجينية عادة ما تنطوي على دورات تستخدم نوع واحد فقط من الستيرويدات البنائية الأندروجينية. إن بناء الكتلة العضلية هو الهدف الأكثر شيوعًا وعادة ما يتطلب استخدام أحد المواد ذات النشاط الأندروجيني الأعلى مثل التستوستيرون أو الميثاندروستينولون أو أوكسي ميثولون. أما أولئك الذين يبحثون عن كتلة عضلية خالية من الدهون فغالباً ما يستهوون استخدام المواد البنائية مثل ديكانوات الناندرولون أو أوكساندرولون أو ستانوزولول. ونادرا ما يرحب المستخدمون الجدد بالستيرويدات البنائية الأندروجينية التي تؤخذ عن طريق الحقن، وعادة ما يختارون مركبات تؤخذ عن طريق الفم بغرض الراحة. الميثاندروستينولون هو الاختيار الأكثر شيوعًا لبناء الكتلة العضلية ويعتبر عالمياً على أنه ذو فعالية عالية ويسبب مشاكل بسيطة جدا (من حيث الآثار الجانبية للنشاط الإستروجيني أو الأندروجيني). الستانوزولول هو الستيرويد البنائي الذي يؤخذ عن طريق الفم المفضل في كثير من الأحيان لتحسين الكتلة العضلية الخالية من الدهون والأداء الرياضي.

ينبغي أيضا النظر في احتمال حدوث ردود فعل سلبية عند اختيار الستيرويد المناسب وخاصة إذا كان سيتم تكرار استخدام الستيرويدات البنائية الأندروجينية بانتظام. على سبيل المثال، فإن الأدوية الفموية المدرجة تسبب ضغطًا أكبر على القلب والأوعية الدموية كمان أنها ذات سمية كبدية.

ولهذه الأسباب، يفضل استخدام الأدوية التي تُعطى عن طريق الحقن للأمان (وأهمم التستوستيرون). الآثار الجانبية التجميلية المحتملة يمكن أيضا أن تؤخذ بعين الاعتبار. على سبيل المثال، الرجال الذين لديهم حساسية قوية للتثدي في بعض الأحيان يفضلون الأدوية اللااستروجينية مثل ميثينولون أو ستانوزولول أو أوكساندرولون. من ناحية أخرى، يمكن للأفراد الذين يشعرون بالقلق من تساقط الشعر أن يركزوا استخدامهم على الأدوية ذات النشاط البنائي بصورة أساسية مثل الناندرولون والميثينولون وأوكساندرولون. يُنصح بإجراء مراجعة تفصيلية للأهداف الشخصية والحالة الصحية والآثار الجانبية المحتملة لكل دواء قبل الالتزام بأي نظام من أنظمة الستيرويدات البنائية الأندروجينية.

الجرعات

الجرعات المستخدمة مهمة جدا في تحديد مستوى الفائدة التي يتم الحصول عليها. تميل الستيرويدات البنائية الأندروجينية إلى أن تكون أكثر فعالية في تعزيز المكاسب العضلية عند تناولها بجرعات فوق علاجية إلى حد ما. تحت هذا المستوي، غالبا ما تُقابل الفوائد البنائية المحتملة بكبت التستوستيرون داخلي المنشأ. في الجرعات العالية جدا (جرعات فوق علاجية بدرجة كبيرة)، لوحظ أن المكاسب الإضافية تكون أقل. في حالة إينونثات أو سيبيونات التستوستيرون على سبيل المثال، تعتبر جرعة 100 ملجم في الأسبوع علاجية وعادة ما تكون غير كافية لملاحظة الفوائد البنائية القوية. ولكن عندما تكون الجرعة في نطاق 200-600 ملجم في الأسبوع، فإن الدواء يكون ذي كفاءة عالية في دعم نمو العضلات (جرعة فوق علاجية بسيطة). وفوق هذا المستوي، يمكن ملاحظة مستوى أكبر من الزيادة العضلية ولكن الكمية ستكون أقل مقارنة بزيادة الجرعة. فيما يلي بعض الجرعات الشائعة الموصي بها للستيرويدات المدرجة سابقًا.

– بولدينون اندي سيلينات: 200 – 400 ملجم في الأسبوع
– ميثاندروستينولون: 10-30 ملجم في اليوم
– ميثانولون إينونثات: 200-400 ملجم في الأسبوع
– ديكانوات الناندرولون: 200-400 ملجم في الأسبوع
– أوكساندرولون: 10-30 ملجم في اليوم
– أوكسي ميثولون: 50-100 ملجم في اليوم
– ستانوزولول: 10-30 ملجم في اليوم
– (سيبيونات، إينونثات) التستوستيرون: 200-600 ملجم في الأسبوع

هناك اعتبارات إضافية غير فعالية التكلفة لجرعة معينة. في البداية، تميل الجرعات العالية من الستيرويدات البناية الأندروجينية إلى إحداث تأثيرات جانبية سلبية تجميلية ونفسية وجسدية أقوى. في ضوء انخفاض العائدات، يصبح التبادل بين النتائج وردود الفعل السلبية أقل ملاءمة. تميل المكاسب التي يتم تحقيقها بجرعات أقل أيضًا إلى البقاء بشكل أفضل حتى بعد توقف الستيرويد عن تلك الناتجة عن فرط الاستهلاك. ومن غير الواقعي عمومًا أن نتوقع أن تبقي مكاسب الوزن السريعة الكبيرة والناجمة عن جرعات ضخمة طويلة بعد انتهاء الدورة. ينصح بالحصول على مكاسب بصورة أكثر تباطؤا. من المهم أيضًا أن نتذكر أن الجرعات العالية ليست دائمًا ما نحتاجه لتحقيق مكاسب أكبر. إن الفرد الذي يركز بشكل أكبر على تدريبه ونظامه الغذائي سيحقق مكاسب أفضل في كثير من الأحيان على جرعات أقل من الستيرويدات البناية الأندروجينية من شخص أقل إخلاصا في التمرين ويأخذ جرعات أعلى. ومن خلال هذا الفهم، يجب ألا يتم التفكير في استخدام الستيرويدات البناية الأندروجينية إلا عندما يتم التعامل مع جميع المتغيرات الأخرى مثل التدريب والنظام الغذائي، وتقتصر دائمًا على الحد الأدنى من الجرعة اللازمة لتحقيق هدف التدريب والأداء الواقعي التالي.

<center><h2>الشكل 1. تميل الستيرويدات البنائية الأندروجينية إلى أن تكون أكثر فعالية عند استخدامها بجرعات فوق علاجية بسيطة.تنخفض الفوائد البنائية فيما يتعلق بكمية الدواء المعطاة بدرجات عالية ومنخفضة لنطاق الجرعة.</h2></center>

المدة (الدروة العلاجية)

عادة ما ينتج عن تناول الستيرويدات البنائية الأندروجينية بجرعة معينة زيادات ملحوظة في حجم العضلات وقوتها لمدة 6-8 أسابيع تقريبًا. بعد هذه النقطة، عادة ما يتباطأ معدل اكتساب العضلات بشكل ملحوظ. يمكن الوصول إلى فترة ثبات بعد فترة وجيزة حيث توقف كل الدوافع للأمام. استمرار إحداث تقدم كبير بعد هذه النقطة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الجرعات والتي من المرجح أن تتزامن مع زيادة حدوث ردود الفعل السلبية وانخفاض العوائد البنائية.. حتى بدون زيادة الجرعة، من المرجح أن تكون التغييرات الصحية السلبية واضحة ويجب تصحيحها بسرعة. ولا ينصح باستمرار تناول أو زيادة جرعات الستيرويد لهذه الأسباب. يُنصح عمومًا باستخدام أدوية الستيرويدات البنائية الأندروجينية لمدة لا تزيد عن 8 أسابيع في المرة الواحدة (من 10 – 12 أسبوع كحد أقصى)، يتبعها فترة مساوية أو أطول من الامتناع قبل بدء نظام آخر من العلاج بالستيرويد. ويشار إلى هذا النمط من التدوير بين الفترتين “فترة العلاج” و”فترة التوقف عن العلاج” باسم الدورة العلاجية.

التوقف عن العلاج (الاستشفاء والمرحلة الانتقالية وتخفيض الجرعات)

الفترة التي تلي التوقف عن تناول الستيرويد مباشرة يمكن أن يحدث فيها حالة من قصور الغدد التناسلية (انخفاض مستويات الأندروجين)، ونتيجة لذلك يحدث تقويض البروتين. في محاولة لتقليل فقدان العضلات، يتمثل الهدف هنا في استعادة إنتاج هرمون التستوستيرون الطبيعي والحفاظ على المستوى الأمثل من التحفيز العضلي والالتزام بالتغذية السليمة. وعادة ما يتم البدء في برنامج استعادة الهرمونات والذي قد يتضمن استخدام موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية وتاموكسيفين وكلوميفين (انظر علاج ما بعد الدورة). وينصح أيضا بفترة توقف عن العلاج كبيرة والتي تتضمن الامتناع عن الستيرويدات البنائية الأندروجينية لمدة لا تقل عن 8-12 أسابيع.

يواجه بعض مستخدمي الستيرويدات البنائية الأندروجينية صعوبات في الامتناع الكامل عن الأدوية ويبدؤون بروتين “انتقالي” بين دورات الجرعات الكاملة. قد ينطوي ذلك على إعطاء جرعة منخفضة دورية من الستيرويد عن طريق الحقن مثل 200 ملجم من إينونثات التستوستيرون أو إينونثات الميثانولون كل 2-3 أسابيع. ولكن لا ينصح بمثل هذه الممارسات لأنها يمكن أن تتداخل مع مرحلة الاستشفاء الهرموني وتمنع العودة إلى التوازن الأيضي.

عند الانتهاء من الدورة، يتبع بعض مستخدمي الستيرويد أيضًا نظام معين لتخفيض جرعاتهم ببطء (التناقص التدريجي). قد يستمر هذا التناقص لمدة 3-4 أسابيع، وسينطوي على تخفيض متدرج للجرعة كل أسبوع حتى الوصول لمرحلة التوقف تماما. ولكن من غير المعروف إذا كان هذا التناقص يقدم أي قيمة ملموسة. فلم يتم تقييم هذه الممارسة في بيئة إكلينيكية ولا يُنصح بها على نطاق واسع مع أدوية الستيرويد كما هو الحال مع بعض الأدوية الأخرى مثل هرمونات الغدة الدرقية أو مضادات الاكتئاب. في الواقع، إذا بحثت في كل الدراسات التي تمت بإعطاء جرعات عالية من الستيرويدات البنائية الأندروجينية، ستجد أنها تنتهي عند الجرعة القصوى مع عدم تخصيص وقت للتناقص التدريجي. أحد العيوب في منطق استخدام برنامج التناقص التدريجي هو أنها مصممة بهدف المساعدة في استعادة مستويات الهرمونات. ومع ذلك، لا يمكن حدوث الاستشفاء في وجود مستويات فوق علاجية من الأندروجينات وعادة ما يتم العثور على هذه المستويات خلال جميع أسابيع مرحلة التناقص التدريجي الطبيعي (دون أدوية). ويتم تحذير الأفراد من أن تقليل الجرعة التدريجي ليس طريقة مثبتة لتقليل تقويض العضلات بعد الدورة العلاجية.

التكديس

عندما يصبح الأفراد أكثر خبرة باستخدام الستيرويدات البنائية الأندروجينية فقد يبدؤون في تجربة استخدام أكثر من نوع ستيرويد في وقت واحد. ويشار إلى هذه الممارسة باسم التكديس.

<center><h2>الشكل 2. تميل الستيرويدات البنائية الأندروجينية إلى أن تكون أكثر فعالية عند جرعة معينة لمدة 6-8 أسابيع تقريبا.بعد ذلك، فإن معدل اكتساب العضلات الجديدة سيتباطأ وبعد فترة وجيزة سيصل إلى مرحلة الثبات التام.</h2></center>

التكديس هو أكثر شيوعًا مع لاعبي كمال الأجسام المتقدمين الذين يجدون أنه عند مستوى معين من النمو البدني يبدؤون في الوصول لمرحلة الثبات التي يصعب كسرها باستخدام نوع واحد من الستيرويدات. ومع ذلك، في كثير من الحالات قد يكون السبب ببساطة هو جرعة الستيرويد التراكمية التي تعد ضرورية لمواصلة التقدم. عادة ما تنطوي عملية التكديس على توليفة من ستيرويدات ذات نشاط أندروجيني أعلى مع واحد أو أكثر من الادوية البنائية في الأساس. من الناحية البنائية، تشمل الستيرويدات شائعة الاستخدام البولدينون والميثينولون والناندرولون والأوكساندرولون والستانوزولول. أما التستوستيرون أو الأوكسي ميثولون أوالميثاندروستينولون سيكونوا بمثابة القاعدة الأندروجينية لمعظم طرق التكديس.

أسباب تكديس الستيرويدات الأندروجينية والبنائية معا بهذا الأسلوب له جانبين. من ناحية، تكون الجرعات العالية من التستوستيرون أو الأوكسي ميثولون أو الميثاندروستينولون عرضة لإنتاج تأثيرات جانبية أندروجينية واستروجية قوية. شاعت طريقة التكديس لأول مرة خلال الستينيات وهو الوقت الذي لم تكن فيه أدوية الحفاظ على الأستروجين متوفرة على نطاق واسع. سمحت عملية التكديس البنائية الأندروجينية باستخدام جرعات كلية عالية من الستيرويدات بدلا من استخدام نوع واحد من الأندروجينات. كما يبدو أن المزج بين المواد الأندروجينية والبنائية يوفر ميزات جيدة بدلا من استخدام أدوية بنائية في المقام الأول فقط حتى عند تناولها بجرعات أعلى.

هذا يتعارض مع التوقعات الأساسية للستيرويدات “البنائية”، والتي صممت خصيصا للتأكيد على خصائص بناء العضلات ولكن لاحظ المستخدمون هذا الأمر بصورة متكررة. إن السبب في أن الستيرويدات الأندروجينية الأساسية هي أكثر إنتاجية في عملية البناء العضلي غير مفهوم تمامًا ولكن يٌعتقد أنها تحتوي على تفاعل الهرمونات الأستروجينية والتحفيز الأندروجيني في الجهاز العصبي المركزي واحتمال وجود توافقات نشاطية أخرى غير معروفة ضرورية لتطور العضلات بشكل مثالي.

وفى الوقت الحاضر، يؤدي توفر الأدوية التي يمكن أن تقلل من النشاط الأستروجيني يجعل الاستخدام المستمر لدورات علاجية معتمدة على نوع واحد من الأدوية الأندروجينية القوية مثل إينونثات أو سيبيونات التستوستيرون أكثر فائدة مما كان عليه قبل عقود. يمكن الآن تقليل الآثار الجانبية مثل التثدي واحتباس الماء باستخدام مضادات الأستروجين أو مثبطات الأروماتاز حتى عند تناول جرعات أعلى. يجب أن يدرك الأفراد أن التكديس ليس ممارسة ضرورية. ومع ذلك، من المرجح أن يظل قابل للتطبيق بشكل شائع في الدورات العلاجية للاعبي كمال الأجسام المتنافسين أو عندما يكون الفرد متأكد من أنهم قد وصل لأقصى مرحلة تقدم باستخدام طريقة النوع الوحد. بخلاف ذلك، فبالنسبة للعديد من الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام الترفيهيين، فإن الاستخدام الدوري لستيرويد واحد سيكون أكثر من كاف للحفاظ على المستويات المثلى من الكتلة والأداء العضلي وقد لا يكون من الضروري أبدًا سلك طريق آخر.