يمكن أن يؤدي تعاطي الستيرويدات البنائية الأندروجينية إلى عدد من العواقب الصحية السلبية المحتملة، وأكثر شيوعًا هو ما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية والكبد. ومع ذلك، يمكن دائما تحديد هذه المشاكل من خلال اختبارات الدم بشكل جيد قبل ظهور الأعراض الجسدية. على سبيل المثال، أمراض القلب والأوعية الدموية هو أمراض يمكن أن تستغرق عدة عقود لتظهر. يمكن استخدام اختبارات الكوليسترول والدهون الثلاثية لتحديد والسيطرة على عوامل الخطر والقرارات المبكرة التي من شأنها دعم تطور المرض بمرور الوقت. كما أن تلف الكبد يظهر واضحًا بشكل عام في اختبارات إنزيمات الكبد قبل أن يصبح واضحًا بشكل ملحوظ على الشخص. وينطبق الشيء نفسه على العديد من مجالات الصحة العامة. إذا كنت تستخدم المنشطات، فإن التقييم المنتظم للصحة من خلال اختبارات الدم وتعديل العلاج عندما تتطلب النتائج ذلك يعتبر أكثر الاستراتيجيات فعالية للحد من المخاطر الصحية.
تجرى اختبارات الدم فيما يتعلق بالستيرويدات البنائية الأندروجينية في ثلاث مراحل منفصلة. المرحلة الأولى تنظر إلى حاتك الصحية قبل استخدام الستيرويدات. يتم عملها لتقييم الحالة والمخاطر الحالية قبل بدء أي علاج ولوضع خطوط أساسية للمقارنة في وقت لاحق. المرحلة التالية هي اختبارات تجري خلال الدورة والتي تستخدم لتقييم الأثر المباشر لاستعمال الستيرويدات البنائية الأندروجينية (ما تفعله الأدوية بالفعل لجسمك عند تناولها). المرحلة الأخيرة من الاختبارات هي المتابعة والتي يتم إجراؤها لضمان استعادة حالتك الصحية الجيدة عندما لا يكون هناك أدوية موجودة في الجسم. نشير بشكل عام إلى هذه المراحل الثلاثة للاختبارات بخط الأساس وخلال الدورة وبعد الدورة على التوالي.
اختبارات الدم حسب الفئة
الهرمونات
الستيرويدات (في الذكور)
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
التستوستيرون الكلي | 241 – 827 | نانوجرام/ديسيلتر |
التستوستيرون الحر | 25.1 – 8.7 | بيكوجرام/مل |
الاستراديول | 10 – 53 | بيكوجرام/مل |
فحص الهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب (في الذكور)
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
الهرمون الملوتن | 9.8 – 2.5 | وحدة دولة لكل لتر |
الهرمون المنبه للجريب | 5.0 – 1.2 | وحدة دولة لكل لتر |
الغدة الدرقية
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
الهرمون المنبه للدرقية | 5.5 – 0.35 | مل وحدة دولية لكل مل |
الثيروكسين (هرمون الغدة الدرقية) (T4) | 12.0 – 4.5 | ميكروجرام/ ديسيلتر |
امتصاص T3 | 39 – 24 | % |
مؤشر الثيروكسين الحر | 1.2 – 4.9 |
الستيرويدات: تنظر هذه المجموعة من الاختبارات إلى كل من التستوستيرون الكلي والحر. يتم استخدام القياسات السابقة بشكل شائع من قبل الأطباء لتحديد مستوى الأندروجين وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة للعلاج. هذا الإجراء الأخير يمثل في الواقع جزء من التستوستيرون الحيوي (النشط على الفور) في الجسم، وبالتالي يعتبر أكثر أهمية لتقييم الحالة الأندروجينية الحالية. الاستراديول هو شكل نشط من الأستروجين في الجسم وله دور في الآثار الجانبية المحتملة (مثل التثدي واحتباس الماء أو الدهون) والتوازن الهرموني. هذه هي علامة الأستروجين التي يوصى بها في الغالب أثناء قياس الهرمونات.
فحص الهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب: الهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب هما المسؤولان عن تحفيز إنتاج التستوستيرون وتكوين الحيوانات المنوية في الخصيتين. هذه القياسات هي الأكثر أهمية عند تقييم السبب وخيارات العلاج المحتملة لقصور الغدد التناسلية وليس التأثير الصحي قصير الأجل لاستخدام الستيرويدات البناية الأندروجينية. ومن المتوقع حدوث كبت قصير الأجل للهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب عند تناول الستيرويدات البناية الأندروجينية.
الغدة الدرقية: يعتبر من المهم الحصول على قياس أساسي لنشاط الغدة الدرقية عادة مرة واحدة في السنة. قد يعتبر البعض اختبارات المتابعة أثناء وبعد استخدام الستيرويدات نفقات غير ضرورية. من المستبعد أن يؤثر استخدام الستيرويدات البنائية الأندروجينية بشكل دائم على وظيفة الغدة الدرقية ولكن قد يرفع بشكل طفيف من مستويات هرمونات الغدة الدرقية أثناء العلاج. أحيانًا يتم إجراء تشخيص خاطئ لفرط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية) بسبب هذه الأرقام المرتفعة. يجب أن يؤخذ تأثير استخدام الستيرويدات البنائية الأندروجينية على مستويات هرمونات الغدة الدرقية بعين الاعتبار قبل طلب العلاج لفرط نشاط الغدة الدرقية.
الدهون (القلب والأوعية الدموية)
يمكن أن يكون للستيرويدات البنائية الأندروجينية آثار قوية ضارة على الدهون. كما يمكن أن يؤدي تعاطي المنشطات (خاصة لمدة طويلة) إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما ظهر من قياسات هذه المتغيرات. ويعتبر تخفيف هذه المخاطر من خلال الفحص الدقيق لمستوي الدهون أحد أهم اختبارات الدم المتعلقة بالستيرويدات.
مجموعة الفحوصات المتكاملة
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
الدهون الثلاثية | 149 – 0 | الدهون الثلاثية |
الكوليسترول | 100 – 199 | ملجم / ديسيلتر |
البروتين الدهني مرتفع الكثافة | > 40 | ملجم / ديسيلتر |
البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا | 5 – 40 | ملجم / ديسيلتر |
البروتين الدهني منخفض الكثافة | <100 | ملجم / ديسيلتر |
نسبة البروتين الدهني منخفض إلى مرتفع الكثافة | <3.6 |
تقييم مخاطر نسبة البروتين الدهني منخفض إلى مرتفع الكثافة | الرجال | النساء |
نصف متوسط المخاطر | 1.0 | 1.5 |
متوسط المخاطر | 3.6 | 3.2 |
ضعف متوسط المخاطرة | 6.3 | 5.0 |
ثلاثة أضعاف متوسط المخاطرة | 8.0 | 6.1 |
اختبارات إضافية
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
بروتين سي التفاعلي | >5 | >5 |
هوموسيستين (0 – 30 سنة) | 8.1 – 4.6 | ميكرومول / لتر |
الرجال (30 – 59) | 11.2 – 6.3 | ميكرومول / لتر |
النساء (30 – 59) | 7.9 – 4.5 | ميكرومول / لتر |
> 59 سنة | 11.9 – 5.8 | ميكرومول / لتر |
اختبار نسبة صميم البروتين الشحمي
صميم البروتين الشحمي | الرجال | النساء |
نسبة صميم البروتين الشحمي B/A-1 | <.9 | <.8 |
تقييم مخاطر نسبة صميم البروتين الشحمي | الرجال | النساء |
قليل الخطورة | <.7 | <.6 |
متوسط الخطورة | 0.9 – 0.7 | 8.0 – 6.0 |
عالي الخطورة | >9.0 | >8.0 |
مجموعة الفحوصات المتكاملة: هذه هي مجموعة فحوصات الدهون المتكاملة. من الناحية المثالية، ينبغي أن تبقى جميع القيم ضمن النطاقات الطبيعية في جميع الأوقات خلال فترة العلاج بالستيرويدات. لاحظ أن نسبة البروتين الدهني منخفض إلى مرتفع الكثافة تعتبر أهم قياس في اختبارات الدهون في الدم لأنها تعكس التوازن المستمر بين ترسب وإزالة الدهون في الشرايين. يتم استخدام نسبة البروتين الدهني منخفض إلى مرتفع الكثافة لتقييم مخاطر أمراض القلب عن كثب لدى الأفراد الذين لديهم مستويات مرتفعة من البروتين الدهني منخفض الكثافة والكولسترول الكلي.
الاختبارات الإضافية: بروتين سي التفاعلي والهوموسيستين هما علامات إضافية مهمة لفحص صحة القلب والأوعية الدموية. بروتين سي التفاعلي هو المؤشر الرئيسي لوجود التهاب في الجسم، ويشارك الهوموسيستين في تجلط الدم وأكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة. وينصح أيضًا بإدخال هذين المتغيرين في جدول اختبارات القلب والأوعية الدموية.
نسبة صميم البروتين الشحمي: يوصى باختبار نسبة صميم البروتين الشحمي. على الرغم من عدم استخدامها بشكل شائع في الممارسة الطبية العامة، ولكن يعتبر اختبار صميم البروتين الشحمي على نحو متزايد مؤشرًا أكثر دقة لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية من اختبارات الكولسترول. يوجد صميم البروتين الشحمي B في جميع جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة ومسؤول عن لصق هذه البروتينات الدهنية بجدران الشرايين. ويوجد صميم البروتين الشحمي A-1 بشكل أساسي في جزيئات البروتين الدهني مرتفع الكثافة وهو المسؤول عن بدء نقل الكولسترول النافع العكسي. يعمل صميم البروتين الشحمي A-1 على تمكين جزيئات البروتين الدهني مرتفع الكثافة من سحب الكوليسترول من جدران الشرايين ونقله مرة أخرى إلى الكبد. وبالتالي، فإن نسبة صميم البروتين الشحمي B/A-1 تعكس مقياسًا أكثر دقة لتوازن الجزيئات المسببة والمناعة لتصلب الشريان في الدم. تعتبر نسبة أعلى من 0.9 بشكل عام مؤشرا على زيادة مخاطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية. وتعكس النسب المنخفضة تقديرات منخفضة لحدوث مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وظائف الكبد
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
الألبومين | 5.5 – 3.5 | جم/ ديسيلتر |
الجلوبيولين | 4.5 – 1.5 | الجلوبيولين |
البروتين الكلي | 8.5 – 6.0 | جم/ ديسيلتر |
البيلروبين | 1.2 – 0.1 | ملجم/ ديسيلتر |
ناقلة الببتيد جاما جلوتاميل | <50 | وحدة دولية لكل لتر |
إنزيم الفوسفاتيز القلوي | 150 – 25 | إنزيم الفوسفاتيز القلوي |
ناقلة أمين الأسبارتات | 40 – 0 | وحدة دولية لكل لتر |
ناقلة أمين الألانين | 55 – 0 | وحدة دولية لكل لتر |
يعتبر فحص الكبد الكامل مهم لتقييم الإجهاد الكبدي. علامتي الإجهاد الكبدي الأكثر شيوعا في الارتفاع عند تعاطي الستيرويدات البنائية الأندروجينية هي الانزيمات ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات. تعتبر ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات ضروريتان لاستقلاب الأحماض الأمينية في الكبد وستتسرب إلى مجرى الدم عندما يصبح الكبد ملتهبًا أو تالفًا. تعتبر هذه الانزيمات عموما مؤشرات مهمة لسمية الكبد المبكرة الناجمة عن الستيرويدات. هناك حالات حدث فيها تلف كبير في الكبد دون وجود ارتفاعات كبيرة في مستويات ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات، ولذلك، فإنه يُنصح دائمًا بإجراء فحص أكثر تفصيلاً لقيم إنزيمات الكبد.
يعرف إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل باسم إنزيمات الكبد الصفراوية، مما يعني أنها تقلل أو توقف تدفق الصفراء (سائل أخضر يساعد على الهضم وينتج في الكبد). إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل هما علامات مهمة لصحة الكبد خلال فترة استخدام الستيرويدات وينبغي إدراجهما في اختبارات الدم العادية.
يعتبر فحص الكبد الكامل مهم لتقييم الإجهاد الكبدي. علامتي الإجهاد الكبدي الأكثر شيوعا في الارتفاع عند تعاطي الستيرويدات البنائية الأندروجينية هي الانزيمات ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات. تعتبر ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات ضروريتان لاستقلاب الأحماض الأمينية في الكبد وستتسرب إلى مجرى الدم عندما يصبح الكبد ملتهبًا أو تالفًا. تعتبر هذه الانزيمات عموما مؤشرات مهمة لسمية الكبد المبكرة الناجمة عن الستيرويدات. هناك حالات حدث فيها تلف كبير في الكبد دون وجود ارتفاعات كبيرة في مستويات ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات، ولذلك، فإنه يُنصح دائمًا بإجراء فحص أكثر تفصيلاً لقيم إنزيمات الكبد.
يعرف إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل باسم إنزيمات الكبد الصفراوية، مما يعني أنها تقلل أو توقف تدفق الصفراء (سائل أخضر يساعد على الهضم وينتج في الكبد). إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل هما علامات مهمة لصحة الكبد خلال فترة استخدام الستيرويدات وينبغي إدراجهما في اختبارات الدم العادية. يمكن أن تشير الارتفاعات في إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل إلى انسداد القناة الصفراوية (ركود صفراوي داخل الكبد)، والذي يشير إلى حالة لم يعد فيها الكبد قادراً على نقل واستقلاب المادة الصفراوية بشكل صحيح. الركود الصفراوي داخل الكبد هو عرض خطير للغاية لسمية الكبد الناجمة عن الستيرويدات، لذلك لا ينبغي تجاهل ارتفاع إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل.
قد تكون الارتفاعات البسيطة في إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل سببها تلف العضلات (بسبب التمارين الرياضية) وليس سمية الكبد الناجمة عن الستيرويدات. وستكون المقارنة مع مستويات خط الأساس مهمة لتحديد السبب. ولكن إذا كان العامل الوحيد الذي تغير في الدورة هو إضافة ستيرويد بنائي ذو سمية كبدية (ومستوي التدريب ثابت)، فمن المرجح أن يقع اللوم على الدواء. من المهم أن نتذكر أن مستويات إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل لا يرتفعان دائمًا مع إجهاد الكبد المبكر. ولذلك، فإن ارتفاع أي علامات كبدية فوق النطاق المرجعي (حتى لو كان إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل فقط) يمكن أن يشير إلى وجود حالة من السمية الكبدية، ويجب أن يكون سببًا لإيقاف الستيرويدات الخطرة وإعادة تقييم المخاطر.
إنزيم العضلة
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
الكرياتين كيناز | 38 – 174 | وحدة لكل لتر |
يستخدم إنزيم الكرياتين كيناز كعلامة لانهيار العضلات وتلف الكلى وتلف القلب. تشير المستويات المرتفعة عادة إلى نوبة قلبية أو ضرر في عضو آخر. يمكن أن يرتفع هذا الإنزيم أيضاً بالتمارين التي تسبب تمزق الأنسجة العضلية، خاصة تمارين التحمل المكثف أو تمارين المقاومة. غالبًا ما يتم الخلط بين ارتفاع مستويات الكرياتين كيناز الناتجة عن التدريبات المكثفة مع تلف الأعضاء. من المهم فحص علامات أخرى لصحة الكبد والقلب قبل عمل مثل هذا الاستنتاج.
لاحظ أن مستويات الكرياتين كيناز قد تكون مفيدة أيضًا في تحديد ما إذا كان إجهاد الكبد أو التدريب المكثف هو السبب في الارتفاعات البسيطة في إنزيمات الكبد مثل ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات. الزيادات البسيطة في مستويات ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات الناجمة عن تلف العضلات تتزامن عادة مع ارتفاع الكرياتين كيناز ومستويات طبيعية من إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل.
لدم
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
الكرياتين كيناز | 38 – 174 | وحدة لكل لتر |
يستخدم إنزيم الكرياتين كيناز كعلامة لانهيار العضلات وتلف الكلى وتلف القلب. تشير المستويات المرتفعة عادة إلى نوبة قلبية أو ضرر في عضو آخر. يمكن أن يرتفع هذا الإنزيم أيضاً بالتمارين التي تسبب تمزق الأنسجة العضلية، خاصة تمارين التحمل المكثف أو تمارين المقاومة. غالبًا ما يتم الخلط بين ارتفاع مستويات الكرياتين كيناز الناتجة عن التدريبات المكثفة مع تلف الأعضاء. من المهم فحص علامات أخرى لصحة الكبد والقلب قبل عمل مثل هذا الاستنتاج.
لاحظ أن مستويات الكرياتين كيناز قد تكون مفيدة أيضًا في تحديد ما إذا كان إجهاد الكبد أو التدريب المكثف هو السبب في الارتفاعات البسيطة في إنزيمات الكبد مثل ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات. الزيادات البسيطة في مستويات ناقلة أمين الألانين وناقلة أمين الأسبارتات الناجمة عن تلف العضلات تتزامن عادة مع ارتفاع الكرياتين كيناز ومستويات طبيعية من إنزيم الفوسفاتيز القلوي وناقلة الببتيد جاما جلوتاميل.
الدم
اسم الاختبار النطاق المرجعي
خلايا الدم البيضاء 4 – 11 ألف لكل ميكرولتر من الدم
خلايا الدم الحمراء 81 – 103 فيمتولتر
عدد الصفائح الدموية 130 – 400 ألف لكل ميكرولتر من الدم
ألف لكل ميكرولتر من الدم 13 – 17 جم / ديسيلتر
الهيماتوكريت 40.7 – 50.3 (في الرجال) %
36.1 – 44.3 (في النساء) %
يعد اختبار صورة الدم الكاملة أحد اختبارات الدم الأكثر شيوعًا ويمكن أن يعطيك صورة جيدة عن الحالة الصحية العامة في كثير من الأمور. اختبار كامل لخلايا الدم سيعطيك مقياس عن عدد خلايا الدم البيضاء (المسؤولة عن مكافحة العدوى) وعدد الصفائح الدموية (اللازمة لتجلط الدم والتئام الجروح) وعدد خلايا الدم الحمراء (المسؤولة عن حمل الأكسجين). وسيتم تقسيم عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء إلى قياسات فردية مختلفة وغالبا ما يشار إليها باسم تعداد الخلايا التفاضلي. الهيموجلوبين هو ناقل الغازات في خلايا الدم الحمراء والهيماتوكريت هو مقياس لنسبة خلايا الدم الحمراء بالنسبة لإجمالي حجم الدم. وبسبب تأثيراتها على عملية تكوين الكريات الحمراء، تميل الستيرويدات البنائية الأندروجينية إلى زيادة عدد خلايا الدم الحمراء وتركيزات الهيماتوكريت والهيموجلوبين. في حين أن هذا قد يزيد من القدرة على حمل الأكسجين وكذلك يزيد من تركيز خلايا الدم الحمراء، فإنه يزيد كذلك من سماكة الدم. ارتفاع الهيماتوكريت يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
الكلي
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
حمض اليوريك | 3.0 – 7.0 | ملجم/ ديسيلتر |
ملجم/ ديسيلتر | .5 – 1.5 | ملجم/ ديسيلتر |
نيتروجين اليوريا في الدم | 5 – 26 | ملجم/ ديسيلتر |
نسبة نيتروجين اليوريا في الدم إلى الكرياتينين | 8 – 27 |
تنظر هذه المجموعة من الاختبارات إلى ثلاثة من منتجات النفايات الأولية التي تمت تصفيتها وإفرازها من خلال الكليتين واليوريا وحمض اليوريك والكرياتينين. يمكن أن تشير المشاكل في هذه القياسات إلى مشاكل كامنة خطيرة في وظائف الكلى. لاحظ أن نيتروجين اليوريا في الدم غالباً ما يكون مرتفع مع الاستهلاك الزائد من البروتين ويستخدمه العديد من الأطباء كمؤشر على أن هناك الكثير من البروتينات يتم استهلاكها من أجل الوصول لعملية الاستقلاب الأمثل. يمكن أن يؤدي أيضًا ارتفاع استهلاك اللحوم أو مكملات الكرياتين إلى رفع مستويات الكرياتينين ويقلل من قيمة اختبار الكرياتينين في الدم كعلامة على صحة الكلى.
يعد اختبار الإلكتروليت والمعادن والسكر الصائم هامًا لتقييم الحالة الصحية للكلى بشكل أكبر ويُنصح بإجرائه مع علامات الكلى المذكورة أعلاه. تتوفر أيضًا فحوصات البول السريعة للأس الهيدروجيني والكثافة النوعية ووجود السكر والدم والكيتونات في البول في معظم عيادات الأطباء وينصح بها عامةً إلى جانب فحوصات الدم كلما أمكن ذلك.
الإلكتروليتات والمعادن والجلوكوز
اسم الاختبار | النطاق المرجعي | |
الصوديوم | 136 – 146 | ميللي مكافئ باللتر |
البوتاسيوم | 3.6 – 5.2 | ميللي مكافئ باللتر |
الكلوريد | 98 – 109 | 98 – 109 |
بيكربونات (ثاني أكسيد الكربون) | 21 – 30 | ميللي مكافئ باللتر |
الفوسفور | 2.5 – 4.5 | ملجم / ديسيلتر |
الكالسيوم | 8.5 – 10.5 | ملجم / ديسيلتر |
الحديد | 35 – 185 | ميكروجرام / ديسيلتر |
السكر (الصائم) | 70 – 110 | ملجم / ديسيلتر |
يتم فحص مستويات الإلكتروليتات للمساعدة في الكشف عن المشاكل المتعلقة بتوازن السوائل والإلكتروليتات. قد تعكس القيم غير الطبيعية مشكلة صغيرة مثل نقص الصوديوم أو البوتاسيوم أو حالة أكثر خطورة مثل أمراض الكلى. قد تتضح أيضًا مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الأخرى من خلال فحص كل من مستويات الإلكتروليتات والمعادن مما يمنحها قيمة تحذيرية كبيرة.
كما يتم فحص السكر الصائم لتحديد ما إذا كان الفرد قد يكون لديه انخفاض في مستوي السكر في الدم) أو ارتفاع في مستوي السكر في الدم. مشاكل السكر الصائم قد تعكس حالات صحية خطيرة محتملة بما في ذلك المتلازمة الأيضية ومرض السكري ومرض البنكرياس وأمراض الكبد والفشل الكلوي أو الإجهاد الحاد.
البروستاتا
البروستاتا | النطاق المرجعي | |
النطاق المرجعي | 0.0 – 4.0 | نانوجرام / مل |
مستضد البروستات النوعي هو بروتين ينتج بواسطة الخلايا في غدة البروستاتا. يمكن أن ترتفع مستوياته في حالات تضخم البروستات الحميد أو سرطان البروستاتا. في حين أنه لا يزال من غير المعروف إذا كان رفع مستوى الأندروجينات في الجسم عند استخدام الستيرويدات البنائية الأندروجينية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
فمن المعروف أن هذا المرض يمكن أن يتطور بوجود مستويات مرتفعة من الهرمونات (مثل الأندروجين والأستروجين). ويعتبر اختبار مستضد البروستاتا النوعي كأداة تشخيصية مهمة لفحص مخاطر سرطان البروستاتا الفردية. إذا كانت مستويات مستضد البروستاتا النوعي مرتفعة، فسينصح الكثير بعدم استخدام الستيرويدات البنائية الأندروجينية.
تعريف علامات الصحة الفردية
ناقلة أمين الألانين: هي إنزيم ينتج في الكبد في المقام الأول ولكن ينتج أيضًا في أنسجة أخرى. وتشارك ناقلة أمين الألانين في استقلاب الأحماض الأمينية والبروتين وتستخدم كعلامة أساسية للإجهاد الكبدي. كما يطلق عليها اسم ناقلة أمين الجلوتاميك للبيروفيك.
الألبومين: البروتين الرئيسي في الدم. يتم إنتاجه في الكبد ولها خصائص مضادة للأكسدة. ينقل بعض الهرمونات والفيتامينات والمعادن ويلعب دورًا في توازن الماء. يستخدم كمؤشر لصحة الكبد. يفضل تواجده بمستويات عالية.
إنزيم الفوسفاتيز القلوي: مجموعة من الانزيمات الركودية تنتج بشكل رئيسي في الكبد ولكن تنتج أيضا في الأمعاء والكلى والعظام. يستخدم كعلامة للإجهاد الكبدي وغالبا ما يتعلق بأمراض القناة الصفراوية.
صميم البروتين الشحمي A-1: أحد مكونات البروتين الدهني مرتفع الكثافة (الكوليسترول الجيد) وهو مسؤول عن بدء النقل العكسي للكوليسترول النافع المفيد. هذه العملية تسحب جزيئات الكوليسترول من جدران الشرايين وتقوم بنقلها مرة أخرى إلى الكبد. يفضل تواجده بمستويات عالية.
صميم البروتين الشحمي B: أحد مكونات البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) وهو مسؤول عن ربط هذه البروتينات الدهنية بجدران الشرايين، كما أنه يحفز ترسيب الدهون في الشرايين. يفصل تواجده بمستويات منخفضة.
ناقلة أمين الأسبارتات: إنزيم ينتج بشكل أساسي في الكبد ولكن ينتج أيضًا في الأنسجة العضلية. ويشارك في استقلاب الأحماض الأمينية والبروتين كما يستخدم كعلامة للإجهاد الكبدي، على الرغم من أنه يعتبر أقل دقة من اختبار ناقلة أمين الألانين. ويسمى أيضا ناقلة امين الجلوتاميك للأكسالواسيتيك.
الخلايا القاعدية: نوع من خلايا الدم البيضاء. طريقة عملها ليست مفهومة تمامًا ولكن من المعروف أنها خلايا تحمل الهيستامين والهيبارين والسيروتونين. تزداد مستوياتها مع رد فعل الحساسية والعدوى الطفيلية.
البيكربونات: مقياس لمحتوى ثاني أكسيد الكربون في الدم وعلامة شائعة لتوازن الحمضي القاعدي.
البيليروبين: منتج فضلات مصنوع من تكسر خلايا الدم الحمراء ويفرز في الصفراء ويعتبر مؤشرا هاما لصحة الكبد. تشير مستوياته المرتفعة في الدم إلى وجود سمية كبدية.
نيتروجين اليوريا في الدم: هو منتج فضلات ناتجة عن تكسر البروتينات ويتم تصفيته وإفرازه عبر الكلى. قد تشير مستوياته المرتفعة إلى وجود عدد من المشاكل التي تشمل الإفراط في تناول البروتينات أو تلف الكلى أو الجفاف أو فشل القلب أو انخفاض إنتاج إنزيمات الجهاز الهضمي. وقد تكون مستوياته المنخفضة مؤشرًا لأشياء كثيرة تشمل سوء التغذية أو تلف الكبد.
نيتروجين اليوريا في الدم إلى الكرياتينين: نسبة نيتروجين اليوريا في الدم إلى الكرياتينين وتستخدم كعلامة على صحة الكلى والكبد.
بروتين سي التفاعلي: علامة أساسية للالتهاب في الجسم. وقد تشير مستوياته المرتفعة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية.
ثاني أكسيد الكربون: منتج ثانوي للتنفس وعلامة شائعة للتوازن الحمضي القاعدي. انظر فقرة البيكربونات.
الكالسيوم: الإلكتروليت المتضمن في عدد لا يحصى من وظائف الجسم بما في ذلك استقلاب العظام واستخدام البروتين وأداء العضلات والجهاز العصبي وأداء القلب والأوعية الدموية وتجلط الدم ونقل المغذيات.
الكلوريد: الإلكتروليت المتضمن في تنظيم توازن الماء. وتشير مستوياته المرتفعة إلى عدد من الأمراض التي تشمل فقر الدم والجفاف وفرط تناول الأملاح وفرط نشاط الغدة الدرقية. وقد تشير مستوياته المنخفضة إلى فشل القلب أو الفشل الكلوي أو التقيؤ الشديد أو عدد من الحالات الصحية الأخرى.
الكوليسترول الكلي: مقياس لجميع جزيئات الكوليسترول في الدم (البروتين الدهني منخفض الكثافة والبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا والبروتين الدهني مرتفع الكثافة). يعتبر ارتفاع الكوليسترول الكلي عامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.
البروتين الدهني مرتفع الكثافة: مقياس لجزيء البروتين الدهني مرتفع الكثافة (الكوليسترول النافع)، الذي يساعد على إزالة الترسبات من الشرايين. ويفضل تواجده بمستويات عالية. قد تنخفض مستوياته مع أمراض القلب والأوعية الدموية.
البروتين الدهني منخفض الكثافة: مقياس لجزيء البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار). هذا هو الجزيء الرئيسي المسبب لتصلب لشرايين مما يعني أنه يميل إلى تحفيز تشكيل ترسبات الدهون في الشرايين. يفضل تواجده بمستويات منخفضة.
البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا: مقياس لجزيء البروتين الدهني منخفض الكثافة من الكوليسترول. يحتوي البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا على أعلى كمية من الدهون الثلاثية ويعتبر جزئ مسبب لتصلب الشرايين (كوليسترول سيء). يفضل تواجده بمستويات منخفضة.
نسبة البروتين الدهني منخفض إلى مرتفع الكثافة: مقياس للجزئيات المسببة لتصلب الشرايين بشكل أساسي بالنسبة للجزيئات المضادة لتصلب الشرايين بشكل أساسي. تعتبر هذه النسبة بشكل عام أهم قيمة لاختبار الكوليسترول لتقييم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. يفضل تواجدها بنسبة منخفضة.
الكرياتين كيناز: إنزيم موجود بدرجة كبيرة في القلب والعضلات ومسؤول عن تحويل الكرياتين إلى فسفوكرياتين. قد يرتبط تواجده بمستويات مرتفعة بعدد من الأمراض التي تشمل النوبات القلبية أو الفشل الكلوي أو تلف العضلات الشديد.
الكرياتينين: منتج فضلات استقلاب العضلات. قد تشير مستوياته المنخفضة إلى أمراض الكلى أو سوء التغذية أو أمراض الكبد. وقد تشير مستوياته المرتفعة إلى عدد من الأمراض تشمل انخفاض وظائف الكلى أو تنكس العضلات. قد ترفع مكملات الكرياتين أيضًا من مستويات الكرياتينين.
الخلايا الحمضية: نوع من خلايا الدم البيضاء. على غرار الخلايا القاعدية، يتم استخدام الخلايا الحمضية من قبل الجسم للحماية ضد الحساسية والطفيليات. تزداد مستوياته بوجود عدوى وتنخفض مع الحالة الصيحة الجيدة.
الاستراديول: شكل نشط من الأستروجين. يمكن أن ترتبط مستوياته العالية باحتباس الماء وتراكم الدهون والتثدي (في الرجال). يلعب أيضا دورًا في تضخم البروستاتا. وقد ترتبط مستوياته المنخفضة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
الهرمون المنبه للجريب: هرمون الغدة النخامية الذي يشارك في عملية الإنجاب. في الرجال، الهرمون المنبه للجريب مسؤول بشكل رئيسي عن دعم تكوين الحيوانات المنوية. وفي النساء يساعد عملية التبويض.
ناقلة الببتيد جاما جلوتاميل: إنزيم ركودي ينتج في القنوات الصفراوية. وتشارك ناقلة الببتيد جاما جلوتاميل في استقلاب الجلوتاثيون ونقل الأحماض الأمينية والببتيدات. تستخدم كعلامة للإجهاد الكبدي.
الجلوبيولين: بروتين في الدم مماثل للألبومين. الجلوبيولين مسؤول عن نقل بعض الهرمونات والدهون والمعادن والأجسام المضادة. قد تكون مستوياته مرتفعة في العديد من الحالات التي تشمل العدوى المزمنة وأمراض الكبد والتهاب المفاصل والسرطان أو الذئبة. يمكن أن يتواجد بمستويات منخفضة مع عدد من الحالات التي تشمل كبت نظام المناعة وسوء التغذية وسوء الامتصاص وأمراض الكبد أو الكلى.
الجلوكوز (الصائم): الجلوكوز هو نتاج استقلاب الكربوهيدرات والمصدر الأساسي للطاقة لمعظم الخلايا في الجسم. وترتفع مستويات السكر الصائم في عدد من الحالات وتشمل مرض السكري وأمراض الكبد والمتلازمة الأيضية والتهاب البنكرياس واتباع نظام غذائي والإجهاد. قد يشير انخفاض مستويات الجلوكوز الصائم إلى أمراض الكبد أو فرط إنتاج الأنسولين أو قصور الغدة الدرقية أو أمراض أخرى.
الهيماتوكريت: مقياس لنسبة الخلايا الحمراء في الدم. تشير مستوياته المنخفضة إلى حالة فقر الدم. وتشير مستوياته المرتفعة إلى عدد من الأمراض تشمل الجفاف وزيادة تكسر خلايا الدم الحمراء في الطحال وأمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي. قد تزيد الستيرويدات البنائية أيضًا قيم الهيماتوكريت.
الهيموجلوبين: أحد مكونات خلايا الدم الحمراء والحامل الرئيسي للأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم. قد يتم كبته في عدد من الحالات تشمل سوء التغذية وسوء الامتصاص وفقر الدم. قد تشير مستوياته العالية إلى العديد من الأمراض مثل الجفاف وأمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي. قد تزيد الستيرويدات البنائية أيضًا من مستويات الهيموجلوبين.
الهوموسيستين: هو مركب يتكون من عملية استقلاب الحمض الأميني الميثيونين. ويشارك في تجلط الدم وأكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة. قد تشير مستوياته المرتفعة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
الحديد: أحد المعادن الضرورية للعديد من الوظائف بما في ذلك تكوين الهيموجلوبين وبعض البروتينات ونقل الأكسجين. قد ترتفع مستوياته بسبب العديد من الحالات مثل بعض أنواع فقر الدم أو تلف الكبد أو التسمم بالكبريت أو التسمم بالحديد أو نقص فيتامين B6 أو B12. قد تشير مستوياته المنخفضة إلى عدد من الأمراض مثل نزيف الجهاز الهضمي أو النزيف الحيضي الشديد أو سوء امتصاص الحديد أو نقص الحديد في التغذية.
نازعة هيدروجين اللاكتات: إنزيم داخل الخلايا يوجد في العديد من الأنسجة مثل الكلى والقلب والعضلات الهيكلية والدماغ والكبد والرئتين. تستخدم كعلامة على تلف الأنسجة. يمكن أن ترتفع مستوياته في العديد من الحالات مثل النوبات القلبية وفقر الدم وانخفاض ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض الكبد وإصابات العضلات وضمور العضلات والتهاب البنكرياس.
الهرمون الملوتن: هرمون الغدة النخامية المسؤول عن تحفيز إنتاج التستوستيرون في الخصيتين (في الرجال). يدعم الهرمون الملوتن في المقام الأول عملية التبويض في النساء.
الخلايا الليمفاوية: نوع من خلايا الدم البيضاء، دورها الأساسي هو مكافحة العدوى الفيروسية. ترتفع مستوياتها مع العدوى النشطة وترتبط مستوياتها المنخفضة بكبت نظام المناعة أو وجود عدوى بكتيرية نشطة (ويمكن ملاحظة ذلك مع ارتفاع الخلايا المتعادلة)
الحجم الكروي الوسطي: مقياس لحجم كريات الدم الحمراء ويحدد عن طريق قياس حجم خلية دم حمراء واحدة. ويعتبر مفيدًا في تحديد سبب فقر الدم. وقد تعكس مستوياته المرتفعة عددًا من الأمراض تشمل نقص فيتامين B6 أو حمض الفوليك. وقد تعكس مستوياته المنخفضة نقص الحديد أو أسباب أخرى.
هيموجلوبين الكرية الوسطي: مقياس لمتوسط وزن الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء. ويعتبر مفيدًا في تحديد سبب فقر الدم.
التركيز الوسطي لهيموجلوبين الكرية: مقياس لمتوسط تركيز الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء. ويعتبر مفيدًا في تقييم سبب وعلاج فقر الدم. قد تشير مستوياته المنخفضة إلى وجود نزيف أو نقص فيتامين B6 أو نقص الحديد أو أسباب أخرى.
الخلايا الوحيدة: نوع من خلايا الدم البيضاء، دورها الأساسي هو مكافحة العدوى الشديدة التي لا تتصدى لها الخلايا الليمفاوية والمتعادلة بشكل كافي. يمكن أن ترتفع مستوياتها في عدد من الحالات مثل العدوى المزمنة وبعض أنواع السرطان. تشير مستوياتها المنخفضة إلى حالة صحية جيدة.
الخلايا المتعادلة: نوع من خلايا الدم البيضاء، يُعرف أيضًا باسم الخلايا المحببة. وهي الخلية البيضاء الأساسية المستخدمة من قبل الجسم لمكافحة العدوى البكتيرية. ترتفع مستوياتها مع وجود عدوى ويمكن كبتها مع كبت الجهاز المناعي أو نخاع العظام.
الفوسفور: أحد الإلكتروليتات الأكثر وفرة ويشارك في عدد من وظائف الجسم مثل استهلاك الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للحفاظ وإصلاح ونمو الخلايا وإنتاج ثلاثي فُسفات الأدينوزين لتخزين الطاقة الخلوية ونقل الكالسيوم والحفاظ على الضغط الإسموزي وانتظام ضربات القلب.
عدد الصفائح الدموية: مقياس لتركيز الصفائح الدموية (المعروف أيضًا باسم الصفيحات الدموية) في الدم. وتشارك الصفائح الدموية في تجلط الدم وتحمي من فرط النزيف. وقد ترتبط مستوياتها المرتفعة بعدد من الحالات مثل الجفاف. وتكون مستوياتها منخفضة عند كبت وظائف الجهاز المناعي أو تفاعلات الدواء أو نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك أو قد يكون لها أسباب أخرى.
البوتاسيوم: هو الإلكتروليت الأساسي اللازم لوظائف الأعصاب والعضلات ونقل المواد المغذية ومنتجات الفضلات داخل وخارج الخلايا. ويساعد مع الصوديوم على الحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي والضغط الإسموزي. قد ترتفع مستوياته بسبب عدد من الحالات مثل الفشل الكلوي والحماض استقلابي أو الحماض التنفسي وتكسر خلايا الدم الحمراء.
البرولاكتين: هرمون تناسلي يشارك بشكل خاص في عملية الرضاعة. يكون البرولاكتين أحيانًا (ولكن ليس بشكل شائع) مرتفعًا في متعاطي الستيرويدات ويمكن أن يكون مرتبطًا بزيادة الأستروجين أو الاختلال الهرموني. قد يكون البرولاكتين المرتفع مؤشرًا إلى مشاكل أخرى في الغدة النخامية.
مستضد البروستاتا النوعي: بروتين موجود في خلايا البروستاتا ويستخدم كمؤشر لخطر سرطان البروستاتا. تعكس مستوياته المرتفعة زيادة خطر الاصابة بسرطان البروستاتا. ويفضل تواجده بمستويات منخفضة على الرغم من أن ذلك لا يؤكد عدم سرطان البروستاتا.
عدد خلايا الدم الحمراء: مقياس للتركيز الكلي لخلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم. ويمكن أن يكون عدد الخلايا الحمراء مرتفع في عدد من الحالات مثل أمراض القلب أو الجفاف أو التليف الرئوي. وقد ترتبط مستوياته المنخفضة بحالات مثل فقر الدم وفشل نخاع العظام وتكسر خلايا الدم الحمراء والنزيف وسرطان الدم وسوء التغذية.
توزيع كريات الدم الحمراء: مقياس التباين في الحجم بين خلايا الدم الحمراء. ويعتبر مفيدًا في تقييم سبب وعلاج فقر الدم. قد تشير قيمه المرتفعة إلى عدد من الحالات مثل نقص فيتامين B12 أو نقص حمض الفوليك أو نقص الحديد.
الصوديوم: أحد الإلكتروليتات الأكثر وفرة اللازم لعدد من وظائف الجسم مثل الحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي والضغط الإسموزي ونشاط المحفزات العصبية. قد تحدث الاضطرابات في مستوى الصوديوم بسبب أشياء بسيطة مثل التعرق الزائد والتقيؤ والإسهال وتناول الماء أو بسبب حالات خطيرة للغاية مثل أمراض القلب أو الكلى أو الكبد.
امتصاص T3: يقيس هذا الاختبار مستوى الجلوبولين الرابط للثيروكسين غير المشبع (ناقل لهرمونات الغدة الدرقية) في الدم. قد تشير المستويات المرتفعة إلى عدد من الأمور مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكبد والسرطان وانخفاض وظائف الرئة. وقد تشير المستويات المنخفضة إلى قصور الغدة الدرقية أو زيادة مستويات الأستروجين أو الحمل أو أسباب أخرى.
التستوستيرون الكلي: قياس كل من الجزيئات الحرة (الغير نشطة) والمرتبطة (النشطة) للتستوستيرون في الدم.
التستوستيرون الحر: قياس مستوي التستوستيرون الحر (غير المرتبط) في الدم. وهو يمثل إجمالي كمية التستوستيرون المتاحة للأنسجة.
الهرمون منبه الدرقية: هرمون الغدة النخامية المسؤول عن تحفيز إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين) (T4): الهرمون الأكثر وفرة من الهرمونين الأساسيين من هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4). يعمل T4 أساسا كخزان لهرمون الغدة الدرقية الأكثر نشاطًا (T3)، مما يساعد على استقرار وتنظيم تدفق الغدة الدرقية. هذا هو المؤشر الرئيسي للحالة الصحية للغدة الدرقية (هل بها انخفاض في النشاط أم نشاط طبيعي أم هناك فرط في النشاط).
مؤشر الثيروكسين الحر: يقيس كمية T4 الحر وغير المتربط في الدم. هذا هو المؤشر الرئيسي لحالة نشاط الغدة الدرقية (هل بها انخفاض في النشاط أم نشاط طبيعي أم هناك فرط في النشاط).
البروتين الكلي: مقياس لتركيز البروتين الكلي في المصل، خاصة الألبومين والجليبولين. تعتبر بروتينات المصل مهمة لأداء وظيفة وإمداد الإنزيمات والهرمونات والمغذيات والأجسام المضادة، كما تلعب دورًا في الحفاظ على توازن الماء والأس الهيدروجيني. قد تشير مستوياته المنخفضة إلى عدد من الحالات مثل سوء التغذية أو أمراض الكبد أو سوء الامتصاص أو الإسهال أو الحروق الشديدة. وقد تشير مستوياته المرتفعة إلى الإصابة بالعدوي أو تلف الكبد أو أمراض أخرى.
الدهون الثلاثية: هو الشكل الرئيسي لتخزين الأحماض الدهنية في الجسم. قد يتم استقلابها واستخدامها لإنتاج الطاقة. ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية قد يساهم في تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية. ويفضل تواجدها بمستويات منخفضة.
اليوريا: (انظر نيتروجين اليوريا في الدم)
حمض اليوريك: منتج فضلات استقلاب البيورين والذي يتم تصفيته وإفرازه من خلال الكلى. وقد تشير مستوياته المرتفعة إلى عدد من الحالات مثل النقرس والعدوى وتلف الكلى والإفراط في تناول البروتين. وقد تشير مستوياته المنخفضة إلى تلف الكلى أو سوء التغذية أو تلف الكبد أو أسباب أخرى.
عدد خلايا الدم البيضاء: مقياس للتركيز الكلي لخلايا الدم البيضاء (المعروف أيضا باسم الكريات البيض)، المسؤولة عن مكافحة العدوى وحماية الجسم من مسببات الأمراض. عادة ما يتم أخذ قياس تفاضلي لخلايا الدم البيضاء يشمل الخلايا المتعادلة والخلايا الحمضية والخلايا القاعدية والخلايا اللمفاوية والخلايا الوحيدة. وقد ترتفع مستوياته في بعض أنواع العدوى أو الحساسية.