ديرينوم (تريامتيرين)
الوصف:
تريامتيرين هو مدر للبول يؤخذ عن طريق الفم يستخدم طبيًا لعلاج الوذمة. قد تحدث الوذمة دون سبب معروف (وذمة مجهولة السبب) أو تكون مرتبطة بأمراض الكبد أو الكلى أو فشل القلب الاحتقاني أو استخدام الكورتيكوستيرويد / البروجستين أو فرط إنتاج الألدوستيرون. يصنف التريامتيرين كمدر للبول تارك للبوتاسيوم حيث يزيد معدل إفراز الماء والصوديوم ولكن يحافظ على مستويات البوتاسيوم. ومن اسم الدواء يمكن أن نفهم أنه ينتج تأثيرًا مدرًا للبول واضحًا دون فقد البوتاسيوم المرتبط بمدرات البول مثل الثيازيد أو المدرات الحلقية. وبالتالي، لن يكون هناك لمكملات البوتاسيوم عند استعمال هذا الدواء. عادة ما يكون النشاط المدر للبول بعد جرعة واحدة من التريامتيرين واضحًا خلال ساعتين إلى أربع ساعات من تناول الدواء، ويصل إلى أقصي تأثير بعد حوالي 3 ساعات في معظم الحالات. يدوم تأثيره المدر للبول لمدة 7-9 ساعات بعد تناوله.
يستخدم التريامتيرين (خارج نطاق الاستخدامات المحددة) من قبل لاعبي كمال الأجسام والرياضيين للتخلص من الماء المخزن تحت الجلد قبل منافسات كمال الأجسام أو لعمل تغييرات في الوزن في بعض الرياضات التنافسية. يعتمد لاعبو كمال الأجسام بشكل خاص على زيادة التشريح العضلي الذي يمكن أن يُنتج عندما يتم تقليل احتباس الماء. يكاد يكون من المستحيل تقريبا خلق التشريح العضلي الشديد الذي نراه في لاعبي كمال الأجسام اليوم دون استخدام مدرات البول. وفي نفس الوقت، مدرات البول هي السبب في أن المتنافسين مثل المصارعين والملاكمين غالباً ما يظهرون أثقل بكثير أثناء المؤتمرات مما يظهرون عليه في مرحلة قياس الوزن. يمكن إزالة كمية كبيرة من وزن الجسم (في شكل ماء) باستخدام مدرات البول مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى انخفاض فئة الوزن. هذه الممارسة شائعة جدا في الألعاب الرياضية حيث لا يتم الفحص عن الدواء ويكون لدى المستخدم متسعًا من الوقت لإعادة التميه (تعويض السوائل) بعد قياس الزون مما يجعل اللاعبين يتنافسون في فئات أوزان أقل من وزنهم الفعلي.
التاريخ:
شهد تريامتيرين أول استخدام إكلينيكي شامل خلال الستينات. كان يستخدم إلى حد كبير كدواء واحد في البداية، لكنه تحول إلى دواء يستخدم على نطاق واسع في الطب الإكلينيكي في أدوية متعددة المكونات مع أدوية أخرى مدرة للبول. اليوم يشمل هذا عادة مدرات بول أخرى أكثر فعالية مثل الثيازيد والمدرات الحلقية. هنا، يتم موازنة فقدان البوتاسيوم الذي يحدث مع دواء معين مع ترك البوتاسيوم الذي يحدث مع التريامتيرين، وهذا غالبا ما يؤدي إلى تقليل أو حتى القضاء على الحاجة لإضافة البوتاسيوم أثناء العلاج. لا يزال يتم بيع مستحضرات المكون الواحد من التريامتيرين ويمكن العثور عليه في العديد من البلدان بما في ذلك بلجيكا (ديتاك) والمملكة المتحدة (ديتاك) والولايات المتحدة (ديرينوم).
كيفية التزويد:
يتم توفير التريامتيرين بشكل شائع في كبسولات 50 ملجم و100 ملجم.
الخصائص الهيكلية:
التريامتيرين هو مدر للبول تارك للبوتاسيوم. يحمل الاسم الكيميائي 2,4,7-triamino-6-phenyl-pteridine
التحذيرات (الجفاف والوفاة):
يتم وصف إساءة استخدام الأدوية المدرة للبول لأغراض تحسين البنية الجسدية أو تحسين الأداء باعتبارها استخدام خطر جدًا. قد تنتج مدرات البول مستوى من الجاف وعدم توازن الإلكتروليت يهدد الحياة عند استخدامها بدون إشراف طبي مناسب. ارتبطت العديد من حالات الوفاة بسوء استخدام هذه الأدوية. من المهم أيضا أن نلاحظ أن تناول البوتاسيوم إما عن طريق المستحضرات الدوائية أو النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم لا ينصح به عادة أثناء تناول مدرات البول التاركة للبوتاسيوم مثل التريامتيرين. الإفراط في تناول البوتاسيوم قد يسبب زيادة البوتاسيوم في الدم مما قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وربما الوفاة.
الآثار الجانبية:
قد يرتبط استخدام التريامتيرين مع اختلال توازن الإلكتروليت، بما في ذلك ارتفاع او انخفاض مستويات البوتاسيوم. علامات عدم توازن الإلكتروليت تشمل جفاف الفم والعطش والضعف والخمول والنعاس والأرق وآلام العضلات والتشنجات العضلية والنوبات التشنجية وانخفاض حجم البول وانخفاض ضغط الدم واضطرابات الجهاز الهضمي. قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى الغثيان والتقيؤ واليرقان ونقص الصفائح الدموية وفقر الدم والآزوتيمية (تراكم نواتج الاستقلاب في الدم) وحصوات الكلى وغير ذلك من اضطرابات الكلى. بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية النادرة التي وصفت بأنها تفاعلات فرط الحساسية وتشمل الطفح الجلدي والحساسية للضوء وحدوث رد فعل تحسسي شديد ويمكن أن يهدد الحياة).
الاستخدام:
عندما يستخدم طبيًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، الجرعة الأولية المعتادة في البالغين هي 100 ملجم تؤخذ مرتين يوميًا بعد وجبات الطعام (200 ملجم يوميًا). ويمكن زيادة هذه الجرعة ولكن يجب ألا تتجاوز 300 ملجم في اليوم. بين لاعبي كمال الأجسام، يستخدم هذا الدواء عادة لبضعة أيام فقط قبل المنافسة حيث يتم ضبط الجرعة على مدار الدورة العلاجية لتحقيق أفضل مستوى من التأثير المدر للبول. نظرًا لأن التأثير طويل الأمد، فإنه يتم تناول الدواء مرة واحدة يوميًا. عادة ما تؤخذ كبسولة واحدة (100 ملجم) أول شيء في الصباح مع وجبة ويظهر التأثير خلال الساعات القليلة التالية. عادة ما يتم زيادة الجرعة بكبسولة واحدة في اليوم لمدة يومين لثلاثة على الأكثر، حتى يلاحظ المستخدم فقدان المياه المناسب للمنافسة. عند البحث عن تأثير مدر للبول أقوى، سيختار العديد من لاعبي كمال الأجسام والرياضيين الجمع بين الترياميترين ومدر للبول أقوى مثل الهيدروكلوروثيازيد أو الفوروسيميد. سيتم تعديل جرعة كل من الدواءين للتعويض عن تأثيرات جمع الدواءين معًا. الهدف هنا هو عادة زيادة إدرار البول على المدى القصير دون التسبب في فقدان البوتاسيوم بشكل كبير الذي عادة ما يرتبط باستخدام الثيازيد أو مدرات البول الحلقية وحدها بجرعات أعلى.
التوافر:
يتم بيع الترياميترين على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم المتقدم. على الرغم من توفر مستحضرات وحيدة المكون التي تحتوي على الترياميترين، إلا أن هذا الدواء يباع في الغالب في المستحضرات متعددة المكونات التي تستهدف الوذمات و / أو ارتفاع ضغط الدم. انخفاض التكلفة والطلب البسيط والتوافر الكبير لهذا الدواء تجعله هدفًا أقل أهمية للتزييف.