PT-141 (بريميلانوتيد)الوصف
يباع بريميلانوتيد تحت الاسم التجاري فايلسى، وهو دواء يستخدم لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء. على وجه التحديد، يتم استخدامه لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية التي تحدث قبل انقطاع الطمث وليس بسبب مشاكل طبية أو مشاكل نفسية أو مشاكل في العلاقة. يتم تناول هذا الدواء عن طريق الحقن أسفل جلد الفخذ أو البطن. تشمل الآثار الجانبية الشائعة الغثيان وآلام في موقع الحقن والصداع. قد يؤدي أيضًا إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم وانخفاض في معدل ضربات القلب بعد كل جرعة، واسوداد لون اللثة والوجه والثدي. الدواء هو عبارة عن ببتيد يعمل على تنشيط مستقبلات الميلانوكورتين. تمت الموافقة على بريميلانوتيد للاستخدام الطبي في الولايات المتحدة في عام 2019. تم تطويره من قبل بالاتين تكنولوجيز. في الولايات المتحدة يباع مقابل 948 دولار أمريكي للجرعة اعتبارًا من عام 2019.
 التاريخ
 
أظهرت الدراسات التي أجريت في أوائل الستينيات من القرن الماضي أن تناول α-MSH تسبب في الإثارة الجنسية لدى الفئران مما أثار الاهتمام بـ α-MSH. في الثمانينيات، بدأ العلماء في جامعة أريزونا في تطوير α-MSH ونظائره كعوامل محتملة لتسمير البشرة بدون أشعة الشمس. قاموا بخلق واختبار العديد من النظائر بما في ذلك الميلانوتان الأول والميلانوتان الثاني. في وقت مبكر جدا من العملية، قام أحد العلماء يدعى ماك هادلي الذي كان يجري تجارب على نفسه باستخدام ببتيد الميلانوتان الثاني حيث قام بحقن نفسه بجرعة تساوى ضعف الجرعة المطلوبة وصار لديه انتصاب دام لمدة ثماني ساعات وكان يصاحبه الغثيان والقيء. لمتابعة عامل الاسمرار، تم ترخيص الميلانوتان الأول من شركة Competitive Technologies وهي شركة لنقل التكنولوجيا تعمل نيابة عن جامعة أريزونا لشركة أسترالية ناشئة تدعى إبيتان والتي غيرت اسمها إلى كلينوفيل في عام 2006.
 
لمتابعة عامل علاج الضعف الجنسي، تم ترخيص الميلانوتان الثاني من قبل شركة Competitive Technologies لشركة بالاتين Technologies. توقفت شركة بالاتين عن تطوير الميلانوتان الثاني في عام 2000 وخلقت وحصلت على براءة اختراع وبدأ في تطوير بريميلانوتيد وهو مستقلب محتمل للميلانوتان الثاني يختلف عن الميلانوتان الثاني حيث يحتوي على مجموعة هيدروكسيل بينما يحتوي الميلانوتان الثاني على أميد. رفعت شركة Competitive Technologies دعوى على بالاتين بسبب خرقها للعقد ومحاولة المطالبة بملكية بريميلانوتيد واتفق الطرفان في عام 2008 على احتفاظ بالاتين بحقوقها في بريميلانوتيد وإعادة حقوق الميلانوتان الثاني إلى شركةCompetitive Technologies ودفع 800000 دولار. في أغسطس 2004، وقعت بالاتين اتفاقية مع شركة كينج للصناعات الدوائية للتعاون في تطوير بريميلانوتيد في الولايات المتحدة وترخيصه بشكل مشترك خارج الولايات المتحدة؛ دفعت شركة كينج 20 مليون دولار لشركة بالاتين مقدمًا
أجرت بالاتين تجارب المرحلة الثانية على برميلانوتيد الذي يؤخذ عن طريق الأنف لعلاج الضعف الجنسي في كل من الرجال والنساء، لكن إدارة الغذاء والدواء أوقفت هذه التجارب في عام 2007 بسبب زيادة ضغط الدم في أفراد التجارب الإكلينيكية وأوقفت بالاتين تطوير التركيبة التي تؤخذ عن طريق الأنف في عام 2008. أجريت أربع تجارب لعلاج ضعف الانتصاب، وكانت آخرها المرحلة IIb التي نشرت في 2008. أنهت شركة كينج اتفاقية التطوير المشترك بعد فترة وجيزة من إيقاف إدارة الغذاء والدواء التجارب. ثم تمت إعادة صياغة الدواء ليتم تناوله عن طريق الحقن واستمرت التجارب في علاج الضعف الجنسي في النساء. أظهرت تجربة الكشف عن الجرعة في المرحلة الثانية في علاج الضعف الجنسي في النساء والتي تم فيها إعطاء الدواء قبل 45 دقيقة من ممارسة الجنس نتائج واعدة عند أعلى جرعة وارتفاعات عابرة فقط في ضغط الدم. تم إطلاق تجربتين للمرحلة الثالثة في نهاية عام 2014. أطلقت بالاتين تجارب المرحلة الثالثة على دواء بريميلانوتيد الذي يعطى عن طريق الحقن الذاتي. في عام 2014، رخصت بالاتين الحقوق الأوروبية لبرميلانوتيد إلى Gedeon Richter Plc مقابل حوالي 10 ملايين دولار وحصلت شركة بالاتين على دفعة مبدئية تبلغ حوالي 3 ملايين دولار عندما بدأت تجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة. في سبتمبر 2016، أنهت بالاتين وGedeon RIchter هذا الاتفاق.
في نوفمبر 2016، أعلنت بالاتين عن نتائج تجارب المرحلة الثالثة، وبعد ذلك بفترة وجيزة بدأت تبحث عن شريك لإكمال التطوير في الولايات المتحدة. في يناير 2017، وافقت بالاتين وAMAG Pharmaceuticals على أن AMAG حصريًا ستكمل تطوير وتسويق بريميلانوتيد في أمريكا الشمالية وأن الاثنين سيعملان معًا لترخيصه في مناطق أخرى، وافقت AMAG على دفع 60 مليون دولار مقدمًا ودفع ما يصل إلى 80 مليون دولار في الدفعات المعتادة و300 مليون دولار في مرحلة المبيعات وحقوق الامتياز المتدرجة التي تتراوح من رقم واحد كبير إلى نسب منخفضة من رقمين.
 
قبلت إدارة الغذاء والدواء تطبيقًا جديدًا لدواء برميلانوتيد لعلاج الضعف الجنسي ف النساء في يونيو 2018 مع تحديد تاريخ يبدأ فيه جمع أموال من الشركة المصنعة لتمويل أبحاث الادوية الجديدة في 23 مارس 2019. تمت الموافقة على استخدامه في الولايات المتحدة في يونيو 2019.
الإستخدام
يستخدم بريميلانوتيد لعلاج اضطراب انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء قبل انقطاع الطمث. على وجه التحديد، يوصى به فقط في حالة الأشخاص الذين يعانون من الحالة بدون سبب أساسي مثل المشاكل الطبية أو النفسية أو مشاكل في العلاقة. يجب أن يستخدم قبل 45 دقيقة على الأقل من ممارسة أي نشاط جنسي. ينصح بجرعة واحدة فقط كل 24 ساعة أو جرعات لا تزيد عن ثمان جرعات في الشهر. يجب إيقاف الدواء بعد ثمانية أسابيع إذا لم يكن هناك تحسن في الرغبة الجنسية والاضطرابات المرافقة.