أندروناك (معلق التستوستيرون)

الوصف:

معلق التستوستيرون هو عبارة عن مستحضر قابل للحقن يحتوي على التستوستيرون عادة في قاعدة مائية (ليس استر). وبين لاعبي كمال الأجسام، يُعرف أن المعلقات هي أدوية قوية جدًا في البناء العضلي وعادة ما يُقال إنها أقوى الستيرويدات القابلة للحقن، حيث تحقق زيادات سريعة جدًا في كتلة العضلات وقوتها، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سرعة مفعول الدواء. عند استخدام الستيرويدات المعتمدة على الزيت بطيئة المفعول مثل سوستانون 250، يمكن أن يستغرق الأمر أسابيع قبل الوصول إلى مستويات التستوستيرون العالية. أما مع المعلقات، يستغرق الأمر ساعات. هذا عادة ما يؤدي إلى أن يبدأ اللاعب في ملاحظة الزيادة العضلية في نهاية الأسبوع الأول. عندما يصل اللاعب إلى 30 يومًا من استخدام دورات علاجية بالمعلقات، فإن الوقت الذي يستغرقه السوستانون 250 عادةً ليبدأ العمل بشكل ثابت، تكون الزيادات العضلية بالفعل كبيرة جدًا (بشكل عام).

التاريخ:

معلق التستوستيرون هو أحد أقدم الستيرويدات البنائية الأندروجينية والذي يرجع تاريخه إلى عام 1930. يستخدم بشكل عام لوصف أي شكل قابل للحقن من التستوستيرون الحر، ويسبق معلق التستوستيرون تطوير حقن بطيئة المفعول (مستودع) من التستوستيرون المؤستر بعدة سنوات. حتى بعد تطوير المشتقات المؤسترة، ظل معلق التستوستيرون في الولايات المتحدة وغيرها من أسواق الأدوية المحددة. على سبيل المثال، كان كل من بروبيونات التستوستيرون وإينونثات التستوستيرون متاحين تجاريًا بحلول عام 1950، ومع ذلك استمر إنتاج معلق التستوستيرون بانتظام في الولايات المتحدة لعدة عقود. الأسماء التجارية الأمريكية السابقة للدواء تشمل ستيروتيت (أولمر) وأندروناك (سنترال) وأكواسبنشن التستوستيرون (بيتمان مور) وحقن التستوستيرون المائي (أرلينغتون-فونك) فيوريستون (إندو) والتستوستيرون المائي (الأدوية الوطنية). إن إدراج جميع أسماء الشركات المصنعة والأسماء التجارية السابقة لهذا الدواء سيكون كثيرًا جدا لهذه القائمة.

يشارك معلق التستوستيرون تاريخًا تطبيقيًا إكلينيكيًا شبيه بمنتجات التستوستيرون الأخرى. نصت الإرشادات لتوجيهية الأولي على استخدامه لتخفيف فقدان الرغبة الجنسية والعجز الجنسي وفقدان الحيوية بشكل عام في الذكور الذين يعانون من الشيخوخة مع انخفاض مستويات الهرمونات. كان ومازال يتم يستخدم التستوستيرون أيضًا في علاج المراهقين الذين يمرون بمرحلة البلوغ مع وجود خصيتين معلقتين. مع النساء، كان يوصف الدواء عادة لعلاج آلام الرضاعة أو الرضاعة المفرطة بعد الولادة، وكذلك في علاج سرطان الثدي الغير قابل لإزالته بعملية جراحية. ومع ذلك، بحلول عام 1990، قامت إدارة الغذاء والدواء بتعديل الاستخدامات المعتمدة لمعلق التستوستيرون قليلاً، وقد بدأت بالتركيز أكثر على علاج قصور الأندروجين عند الرجال. لا يزال يمكن استخدام الدواء كعلاج ثانوي في سرطان الثدي الغير قابل لإزالته بعملية جراحية، ولكن ميله المرتفع لإحداث تغيرات ترجيلية يجعله اختيارًا غير شائع الاستخدام.

على الرغم من أن عدد المنتجات التي تحتوي على معلق التستوستيرون تضاءل بشكل كبير على مر السنين، إلا أن هذا الدواء حظي بتوافر مستمر في سوق أدوية الوصفات الطبية في الولايات المتحدة حتى عام 1998. وفي ذلك العام، اتخذت إدارة الغذاء والدواء إجراءات ضد مختبرات ستريس (إحدى الشركات التابعة لشركة هنري شين) التي كانت في ذلك الوقت المورّد الرئيسي للولايات المتحدة لمنتجات التستوستيرون (تصنعها لعلامتها التجارية الخاصة وكذلك العديد من العلامات التجارية الأخرى). كانت الشركة أيضا المنتج الأخير المتبقي لمعلق التستوستيرون. نشأ الخلاف حول تقارير جرد ستريس لأدوية الفئة الثالثة. أجبرت إدارة الغذاء والدواء الشركة على وقف إنتاج جميع المستحضرات الدوائية C-III إلى أن تتم معالجة بعض “الاختلافات”. وبعد سنوات، استطاعت ستريس استئناف إنتاج أدوية التستوستيرون مرة أخرى، ولكن في هذا الوقت اتخذت قرارًا بعدم استئناف إنتاج معلق التستوستيرون. في الوقت الراهن، لا يزال معلق التستوستيرون متوفرًا في الولايات المتحدة ولكن فقط من خلال الصيدليات التركيبية الخاصة التي قد تنتج الدواء بناء على طلب خاص من طبيب مرخص.

كيفية التزويد:

يتوفر معلق التستوستيرون في بعض أسواق الأدوية البشرية والبيطرية. قد يختلف التركيب والجرعة حسب البلد والشركة المصنعة ولكن عادة ما تحتوي على 50 ملجم / مل أو 100 ملجم / مل من الستيرويد المعتمد على الماء.

التستوستيرون له قابلية منخفضة للذوبان في الماء، لذلك سينفصل الستيرويد بشكل ملحوظ عن المحلول المائي عند ترك الزجاجة أو الأمبول ثابتًا. وسيعيد رج الزجاجة السريع الدواء مؤقتًا إلى التعليق مرة أخرى، حتى تكون الجرعة المسحوبة ثابتة دائمًا.

الخصائص الهيكلية:

يحتوي معلق التستوستيرون على التستوستيرون (الحر) في معلق مائي، كما يتم استخدام الزيوت في بعض الأحيان كحاملات. بدون عملية الأسترة، يكون للتستوستيرون فترة نصف عمر قصيرة في الجسم. قد يتطلب معلق التستوستيرون ما لا يقل عن 2-3 حقن في الأسبوع للحفاظ على ارتفاعات هرمونية ثابتة. عند حساب الجرعة، خاصة عند الانتقال من مستحضر التستوستيرون إلى آخر، من المهم أن نتذكر أن معلق التستوستيرون يحتوي على تستوستيرون أكثر نشاطًا بالمليجرامات من مشتقاته المؤسترة. على سبيل المثال، عندما حساب وزن الإستر، فإن 100 ملجم من إينونثات التستوستيرون لا يقدم سوى 72 ملجم من التستوستيرون الخام.

الآثار الجانبية (الأستروجينية):

يتم أرمتة التستوستيرون بسهولة في الجسم إلى استراديول (الأستروجين). إن إنزيم الأروماتاز (الإنزيم المكون للأستروجين) هو المسؤول عن هذا الاستقلاب لهرمون التستوستيرون. ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل زيادة احتباس الماء وزيادة الدهون في الجسم والتثدي. التستوستيرون يعتبر ستيرويد متوسط النشاط الأستروجيني. وقد يكون من الضروري استخدام مضادات الأستروجين مثل سيترات الكلوميفين أو سيترات التاموكسيفين لمنع الآثار الجانبية للأستروجين. يمكن للفرد أن يستخدم مواد مثبطة للأروماتاز مثل آريميدكس (أناستروزول)، والتي تتحكم في الأستروجين بشكل أكثر كفاءة من خلال منع تكوينه. يمكن أن تكون مثبطات الأروماتاز مكلفة للغاية بالمقارنة مع مضادات الأستروجين، وقد يكون لها أيضا آثار سلبية على دهون الدم.

سوف تحدث الآثار الجانبية للأستروجين اعتمادًا على الجرعة، فمع الجرعات العالية (فوق المستويات الطبيعية للعلاج) من التستوستيرون، يكون هناك احتمالًا أكبر يتطلب الاستخدام المتزامن لمضادات الأستروجين أو مثبطات الأروماتاز. بما أن احتباس الماء وفقدان التشريح العضلي تأثيران شائعان مع الجرعات الأعلى من التستوستيرون، فإن هذا الدواء عادة ما يعتبر اختيارًا سيئًا للنظام الغذائي أو مراحل تخفيف الوزن خلال التدريب. نشاطه الأستروجيني المتوسط يجعله أكثر مثالية لمراحل بناء العضلات حيث أن احتباس الماء الإضافي سيدعم قوة الأنسجة العضلية وكبر حجم العضلات ويساعد على خلق بيئة بنائية قوية وجيدة.

الآثار الجانبية (الأندروجينية):

التستوستيرون هو الأندروجين الذكوري الرئيسي المسؤول عن الحفاظ على الخصائص الجنسية الذكورية الثانوية.

التستوستيرون له قابلية منخفضة للذوبان في الماء، لذلك سينفصل الستيرويد بشكل ملحوظ عن المحلول المائي عند ترك الزجاجة أو الأمبول ثابتًا. وسيعيد رج الزجاجة السريع الدواء مؤقتًا إلى التعليق مرة أخرى، حتى تكون الجرعة المسحوبة ثابتة دائمًا.

الخصائص الهيكلية:

يحتوي معلق التستوستيرون على التستوستيرون (الحر) في معلق مائي، كما يتم استخدام الزيوت في بعض الأحيان كحاملات. بدون عملية الأسترة، يكون للتستوستيرون فترة نصف عمر قصيرة في الجسم. قد يتطلب معلق التستوستيرون ما لا يقل عن 2-3 حقن في الأسبوع للحفاظ على ارتفاعات هرمونية ثابتة. عند حساب الجرعة، خاصة عند الانتقال من مستحضر التستوستيرون إلى آخر، من المهم أن نتذكر أن معلق التستوستيرون يحتوي على تستوستيرون أكثر نشاطًا بالمليجرامات من مشتقاته المؤسترة. على سبيل المثال، عندما حساب وزن الإستر، فإن 100 ملجم من إينونثات التستوستيرون لا يقدم سوى 72 ملجم من التستوستيرون الخام.

الآثار الجانبية (الأستروجينية):

يتم أرمتة التستوستيرون بسهولة في الجسم إلى استراديول (الأستروجين). إن إنزيم الأروماتاز (الإنزيم المكون للأستروجين) هو المسؤول عن هذا الاستقلاب لهرمون التستوستيرون. ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل زيادة احتباس الماء وزيادة الدهون في الجسم والتثدي. التستوستيرون يعتبر ستيرويد متوسط النشاط الأستروجيني. وقد يكون من الضروري استخدام مضادات الأستروجين مثل سيترات الكلوميفين أو سيترات التاموكسيفين لمنع الآثار الجانبية للأستروجين. يمكن للفرد أن يستخدم مواد مثبطة للأروماتاز مثل آريميدكس (أناستروزول)، والتي تتحكم في الأستروجين بشكل أكثر كفاءة من خلال منع تكوينه. يمكن أن تكون مثبطات الأروماتاز مكلفة للغاية بالمقارنة مع مضادات الأستروجين، وقد يكون لها أيضا آثار سلبية على دهون الدم.

سوف تحدث الآثار الجانبية للأستروجين اعتمادًا على الجرعة، فمع الجرعات العالية (فوق المستويات الطبيعية للعلاج) من التستوستيرون، يكون هناك احتمالًا أكبر يتطلب الاستخدام المتزامن لمضادات الأستروجين أو مثبطات الأروماتاز. بما أن احتباس الماء وفقدان التشريح العضلي تأثيران شائعان مع الجرعات الأعلى من التستوستيرون، فإن هذا الدواء عادة ما يعتبر اختيارًا سيئًا للنظام الغذائي أو مراحل تخفيف الوزن خلال التدريب. نشاطه الأستروجيني المتوسط يجعله أكثر مثالية لمراحل بناء العضلات حيث أن احتباس الماء الإضافي سيدعم قوة الأنسجة العضلية وكبر حجم العضلات ويساعد على خلق بيئة بنائية قوية وجيدة.

الآثار الجانبية (الأندروجينية):

التستوستيرون هو الأندروجين الذكوري الرئيسي المسؤول عن الحفاظ على الخصائص الجنسية الذكورية الثانوية. من المرجح أن تؤدي المستويات المرتفعة من التستوستيرون إلى تأثيرات جانبية أندروجينية بما في ذلك ظهور البشرة الدهنية وحب الشباب ونمو شعر الجسم والوجه. الرجال الذين لديهم استعداد وراثي لفقدان الشعر (الصلع الوراثي) قد يلاحظون تسارع ظهور الصلع ذكري الشكل. أولئك الذين يشعرون بالقلق إزاء تساقط الشعر قد يجدون ديكانوات الناندرولون خيارًا أكثر راحة، وهو نوع من الستيرويدات ذات النشاط الأندروجيني الأقل. يتم تحذير النساء من الآثار الترجيلية المحتملة من الستيرويدات البنائية الأندروجينية وخاصة مع أندروجين قوي مثل التستوستيرون. قد تشمل هذه التأثيرات خشونة الصوت وعدم انتظام الدورة الشهرية وتغيرات في نسيج الجلد ونمو شعر الوجه وتضخم البظر.

في الأنسجة المستهدفة المستجيبة للأندروجين مثل الجلد وفروة الرأس والبروستاتا يعتمد ارتفاع مستوي النشاط الأندروجيني النسبي للتستوستيرون على اختزاله إلى الديهدروتستوستيرون. إن إنزيم 5 ألفا المختزل هو المسؤول عن هذا الاستقلاب لهرمون التستوستيرون. والاستخدام المتزامن لمثبطات إنزيم 5 ألفا المختزل مثل الفيناسترايد أو الدوتاستيرايد سوف يتداخل مع تفعيل التستوستيرون في المواقع المحددة، مما يقلل من ميل أدوية التستوستيرون لإنتاج تأثيرات جانبية أندروجينية. من المهم أن نتذكر أن كل من التأثيرات البنائية والأندروجينية تتم بوساطة عن طريق مستقبل الأندروجين العصاري الخلوي. الفصل التام للخصائص البنائية عن الأندروجينية للتستوستيرون غير ممكن، حتى مع تثبيط إنزيم 5-ألفا المختزل.

الآثار الجانبية (السمية الكبدية):

التستوستيرون ليس له تأثير سمي على الكبد، سمية الكبد أمر غير محتمل الحدوث. فحصت إحدى الدراسات إمكانية حدوث السمية الكبدية بجرعات عالية من التستوستيرون بإعطاء 400 ملجم من الهرمون يوميًا (2800 ملجم في الأسبوع) إلى مجموعة من الذكور. تم تناول الستيرويد عن طريق الفم بحيث يتم الوصول إلى تركيزات أعلى من الدواء في الأنسجة الكبدية بالمقارنة مع الحقن العضلي. تم إعطاء الهرمون يوميًا لمدة 20 يومًا ولم ينتج عن ذلك أي تغيرات كبيرة في قيم إنزيمات الكبد بما في ذلك الألبومين والبيليروبين وناقلة أمين الألانين والفوسفاتيز القلوية.1

الآثار الجانبية (القلب والأوعية الدموية):

يمكن أن يكون للستيرويدات البنائية الأندروجينية آثارًا ضارة على الكوليسترول في الدم. وهذا يشمل الميل إلى خفض قيم البروتين الدهني مرتفع الكثافة (الكولسترول الجيد) وزيادة قيم البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) والتي قد تحول التوازن بين مستويات البروتين الدهني مرتفع ومنخفض الكثافة في الاتجاه الذي قد يسبب زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين. يعتمد التأثير النسبي للستيرويدات البنائية الأندروجينية على دهون الدم على الجرعة وطريقة الإعطاء (فموي أم حقن) ونوع الستيرويد (قابل للأرمتة أم غير قابل للأرمتة) ومستوى مقاومة الاستقلاب الكبدي. الستيرويدات البنائية الأندروجينية قد تؤثر سلبًا على ضغط الدم والدهون الثلاثية وتقلل من استرخاء بطانة الأوعية الدموية وتحفز حدوث تضخم البطين الأيسر، وكل هذه الآثار تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واحتشاء عضلة القلب (الذبحة القلبية).

يميل التستوستيرون إلى أن يكون له تأثير أقل بكثير على عوامل خطر صحة القلب والأوعية الدموية من الستيرويدات الاصطناعية. ويرجع ذلك جزئياً إلى إمكانية استقلابه في الكبد، مما يسمح له بتأثير أقل على التحكم الكبدي للكولسترول. تساعد أيضًا عملية أرومتة التستوستيرون إلى استراديول في التخفيف من التأثيرات السلبية للأندروجين على دهون الدم. في أحد الدراسات، وجد أن 280 ملجم أسبوعيًا من استر التستوستيرون (إينونثات) له تأثير طفيف ولكن ليس له دلالة إحصائية على البروتين الدهني مرتفع الكثافة بعد 12 أسبوعًا، ولكن عند استخدام مثبطات الأروماتاز معه لوحظ انخفاض شديد (بنسبة 25٪).2 الدراسات التي استخدمت 300 ملجم أسبوعًا من استر التستوستيرون (إينونثات) لمدة عشرين أسبوعًا دون استخدام مثبطات الأروماتاز أظهرت انخفاضًا بنسبة 13٪ فقط في البروتين الدهني مرتفع الكثافة، في حين أن مع جرعة 600 ملجم كان الانخفاض 21٪.3 وينبغي النظر للأثر السلبي لمثبطات الأروماتاز قبل إضافة هذا الدواء إلى العلاج بالتستوستيرون.

بسبب التأثير الإيجابي للأستروجين على دهون الدم، فإن سيترات التاموكسيفين أو سيترات الكلوميفين يفضل استخدامها على مثبطات الأروماتاز لأولئك القلقين حيال صحة القلب والأوعية الدموية، لأنها تقدم تأثيرًا استروجينًا جزئيًا في الكبد. هذا يسمح لهم بتحسين مستويات الدهون وتعويض بعض الآثار السلبية للأندروجين. مع جرعات من 600 ملجم أو أقل في الأسبوع، يصبح التأثير على مستوي الدهون ملحوظًا ولكن ليس كبيرًا، مما يجعل استخدام مضادات الأستروجين (بهدف حماية القلب) غير ضروري. كذلك فشلت جرعات الـ 600 ملجم أو أقل في الأسبوع في إحداث تغييرات كبيرة في مستوي البروتين الدهني منخفض الكثافة ومنخفض الكثافة جدًا والدهون الثلاثية وصميم البروتين الشحمي B / C-III وبروتين سي التفاعلي وحساسية الأنسولين، وكل ذلك يشير إلى التأثير الضعيف نسبيًا على عوامل خطر صحة القلب والأوعية الدموية.4 عادة ما تعتبر حقن استرات التستوستيرون أكثر الستيرويدات البنائية الأندروجينية أمانًا عند استخدامها بجرعات معتدلة.

للمساعدة في الحد من إجهاد القلب والأوعية الدموية ينصح بالحفاظ على برنامج التمارين المنشطة للقلب والأوعية الدموية والحد من تناول الدهون المشبعة والكولسترول والكربوهيدرات البسيطة تمامًا خلال فترة العلاج بالستيرويدات البنائية الأندروجينية. كما ينصح بتناول زيوت السمك (4 جرام يوميًا) واستخدام تركيبة طبيعية من الكولسترول ومضادات الأكسدة مثل ليبيد ستابل أو منتج بمكونات مماثلة.

الآثار الجانبية (كبت التستوستيرون):

جميع الستيرويدات البنائية الأندروجينية عندما تؤخذ بجرعات كافية لتعزيز اكتساب العضلات فمن المتوقع أن يحدث كبت لإنتاج التستوستيرون الداخلي.

التستوستيرون هو الأندروجين الذكري الرئيسي، ويقدم ردود فعل سلبية قوية على إنتاج التستوستيرون الذاتي. وبالمثل، سيكون للأدوية التي تعتمد على التستوستيرون تأثير قوي على التنظيم الخافض لهرمونات الستيرويدات الطبيعية. وبدون تدخل المواد المحفزة للتستوستيرون، فمن المتوقع أن تعود مستويات هرمون التستوستيرون إلى الوضع الطبيعي في غضون 1-4 أشهر من توقف الدواء. لاحظ أن قصور الغدد التناسلية مع نقص موجّهة الغدد التناسلية طويل الأجل يمكن أن يتطور بشكل ثانوي لتعاطي الستيرويدات مما يستدعي التدخل الطبي.

الآثار الجانبية المذكورة أعلاه ليست شاملة. لمزيد من التفاصيل حول الآثار الجانبية المحتملة، راجع قسم التأثيرات الجانبية للستيرويدات في هذا الكتاب.

الاستخدام (عام):

يحتوي معلق التستوستيرون على جزيئات التستوستيرون غير المنحلة والتي تشكل مستودع قصير المفعول في العضلة بعد الحقن. اعتمادا على حجم الجزيئات والعوامل الأخرى الموجودة، قد يؤدي حقن معلق التستوستيرون إلى تهيج وألم واحمرار موضعي. على سبيل المثال، قد تستخدم معلقات التستوستيرون البيطرية جزيئات كبيرة تتطلب إبرة بحجم 21 معيار للحقن، ويمكن أن تكون غير مريحة للاستخدام. عادة ما تحتوي مستحضرات معلق التستوستيرون الحديثة المصنوعة للاستخدام البشري على جزيئات ستيرويد بالكريستال المجهري. هذا الكريستال نقية جدًا وهي أصغر من أن ترى بالعين المجردة. يوفر هذا التصميم راحة أكثر للمرضى من المنتجات الأقل نقاوة ويمكن تحمله بشكل عام.

الاستخدام (رجال):

لعلاج نقص إنتاج الأندروجين، توصي الإرشادات التوجيهية الخاصة بمعلق التستوستيرون بجرعة 25-50 ملجم والتي تؤخذ 2-3 مرات في الأسبوع. عندما تستخدم لأغراض بناء العضلات، غالبا ما يتم تناول معلق التستوستيرون بجرعة 100-200 ملجم لكل حقنة والتي تؤخذ كل يومين أو ثلاثة أيام. الرياضيون الذين يتطلعون لتحقيق زيادات سريعة للغاية يقومون بحقن ما يصل إلى 100 ملجم يومياً. في معظم الحالات، يمكن أن تكون هذه الجرعة العالية مذهلة، ويبدو أن المستخدم ينتفخ فقط مع كتلة العضلات المتضخمة في فترة قصيرة جدا من الزمن. وعندما كان يتم تصنيعها، كانت الزجاجات أمريكية الصنع سعة 30 مل (100 ملجم / مل) هي الأكثر طلبًا بعد هذا الإجراء، حيث إن كل منها سيؤخذ في دورة مدتها شهر تقريبًا. وعلى الرغم من أن هذا الدواء يتطلب جدول حقن متكرر، يجب أن يمر المعلق النقي بشكل جيد من خلال إبرة قياس 27 معيار (حقن الأنسولين). وهذا يسمح للمستخدم بتوفير المزيد من مواضع الحقن، مما يؤدي إلى ضرب مجموعات العضلات الأصغر مثل العضلة الدالية والعضلة ثلاثية الرؤوس وعضلة السمانة.

أولئك الذين يبحثون عن دواء قوي يحقق زيادات عضلية كبيرة غالبا ما يكونون سعداء للغاية بالنتائج التي يقدمها معلق التستوستيرون، هذا المنتج بالتأكيد لديه سمعة جدية بقوة مفعوله. لكن من المرجح أن يصاب بخيبة الأمل أولئك الرياضيون الذين لا يريدون الكتلة العضلية الضخمة فقط ولكن يريدون عضلات صافية شديدة، لأن زيادات الكتلة العضلية لن تكون قوية وثابتة. في الواقع، سيكون على المستخدم في كثير من الأحيان أن يتعامل مع زيادة وزن الماء والدهون المتراكم عند استخدام مع هذا الدواء وسوف يسعى في كثير من الأحيان إلى الاستفادة من أدوية تخفيف الوزن بعد ذلك بقليل لتحسين مظهر العضلات. وبالتناوب، يمكن للفرد أن يستخدم جرعة صغيرة من معلق التستوستيرون مما يسمح بتراكم أقل من الأستروجين. في مثل هذه الحالة، يمكن للفرد أن يكدس الدواء مع مجموعة متنوعة من المنشطات الأخرى الأقل قابلية للأرمتة أو الغير قابلة للأرمتة على حسب الأهداف المرجوة.

الاستخدام (للسيدات):

نادرا ما يستخدم معلق التستوستيرون مع النساء في الطب الإكلينيكي. وإذا استخدم، فيتم استخدامه غالبًا كعلاج ثانوي لسرطان الثدي الغير قابل لإزالته بالعمليات الجراحية. الجرعات المعطاة لهذا التطبيق قد تصل إلى 100 ملجم ثلاث مرات في الأسبوع وهو ضمن المستوى الذي من المحتمل أن يسبب تأثيرات جانبية ترجيلية. لا يُنصح باستخدام معلق التستوستيرون من قبل النساء لأغراض تحسين البنية الجسدية أو تحسين الأداء بسبب طبيعته الأندروجينية القوية وميله إلى إنتاج تأثيرات جانبية ترجيلية.

التوافر:

لا تزال المستحضرات الدوائية التي تحتوي على معلق التستوستيرون المائي نادرة. ويأتي الجزء الأكبر من الإمداد في الوقت الحالي من مصدري ومصنعي المواد الستيرويدية في معامل تحت الأرض. عند استعراض بعض المنتجات المتبقية والتغييرات في سوق الأدوية العالمية، قمنا بجمع الملاحظات التالية.

لا يزال يتم إنتاج معلق التستوستيرون في الهند تحت اسم أكوافيرون، والآن يصنع من قبل شركة (). يأتي بتركيز 25 ملجم / مل ويتم تعبئته في أمبولات 1 مل.

تنتج شركة() في الهند تستوباس، وهو حقن معلق تستوستيرون 50 ملجم / مل التي تأتي في أمبولات زجاجية 2 مل.

تنتج شركة() للصناعات الدوائية في مولدوفا أكواتست. ويأتي بتركيز 100 ملجم/مل ومعبأ في أمبولات زجاجية 1 مل.

تقوم شركة () بإنتاج معلق أكوابوليك وهو عبارة عن منتج سعة 100 مجم / مل يأتي في زجاجات 10 مل متعددة الجرعات.

1 Enzyme induction by oral testosterone. Johnsen SG, Kampmann JP, Bennet EP, Jorgensen F. 1976 Clin Pharmacol Ther 20:233-237.

2 High-density lipoprotein cholesterol is not decreased if an aromatizable androgen is administered. Friedl K, Hannan C et al. Metabolism 39(1) (1990):69-74.

3 Testosterone dose-response relationships in healthy young men. Bhasin S, Woodhouse L et al. Am J Physiol Endocrinol Metab 281 (2001):E1172-81.

4 The effects of varying doses of T on insulin sensitivity, plasma lipids, apolipoproteins, and C-reactive protein in healthy young men. Atam Singh, Stanley Hsia, et al. J Clin Endocrinol Metab 87 (2002):136-43.